• لا يُضاعف من أسى جماهير نادي الاتحاد المكلومة التي تعتصر اليوم حزناً ووجلاً على ما آل إليه حال عميد الأندية الرياضية السعودية، بعد أن أصبح مهدداً بالهبوط جراء الدمار الشامل الذي خلفه فريق كرة القدم «المعطوب»، الذي جلبته إدارة النادي قبل استقالتها مؤخراً والنادي يحتضر!!
•• أقول لا يضاعف من أسى هذه الجماهير الاستثنائية في كثافتها وعشقها لناديها العريق، كما هي في صدق احتراقها وقلقها على ما يكتنف النادي من خطر مُحدق، سوى «بعض إعلامه» الذي لا يزال برغم بلوغ الأزمة التي خلفها هذا الفريق المفُلس، إلى أخطر مراحلها، وهي المرحلة التي توصف بـ«رسوخ الأزمة» حيث تصبح الحلول في هذه المرحلة الحرجة شبه مستحيلة وإعجازية، برغم كل هذا، لا يزال هذا البعض من الإعلاميين «الاتحاديين» يُقلل من حجم الأزمة وخطورة عواقبها على النادي، ولا يرى هناك ما يدعو جماهير النادي الجريحة، إلى وما وصفه بكل أسف بـ«التباكي»، ليت هذا البعض استشعر أدنى درجة من درجات حالة العشق، التي بلغت مُنتهاها بين هذه الجماهير العاشقة ومعشوقها نادي الاتحاد العريق، عندها فقط سيكون في وسع هذا البعض معرفة ما هو الفرق بين البكاء والتباكي، فالتصنع والتلون و...، ليس من خصال جماهير الاتحاد الأصيلة!!.
•• والمؤسف أن يرى هذا البعض أن الاتحاد الآن وهو في أوج هذه الأزمة المخيفة، أفضل من السابق. «ليس فحسب»، بل إن الاتحاد لم يتراجع «ينتكس» إلا من أجل العودة أكثر قوة..!! «وا عجبي»، ولا أستبعد -إذا لا سمح الله هبط النادي- أن ينبري «هذا البعض من إعلام الاتحاد الغيور جداً» ليُخبرنا بأن الهبوط من ديدن الأندية العريقة، والاتحاد «فُعل به ذلك» لأنه عريق!!.
•• ويتساءل «هذا البعض المخلص جداً»: أين كان هذا التباكي والدموع حين كان النادي غارقاً في الديون والكوارث والعقوبات والقضايا المعقدة...؟!.
وعلى مثل هذا التساؤل «الذي لا يُجهل الهدف منه»، كنت قد أجبت في الجزء السابق من هذا المقال، ومن ضمن الإجابة، أن كل تلك الديون والكوارث التي كانت على نادي الاتحاد قبل هذا الموسم هي بعبث بعض الإدارات السابقة، وأن هذا الموسم الرياضي لم ينطلق إلا بعد أن عم الخير كافة الأندية ومن بينها الاتحاد، وسُددت جميع ديونها ودعمت كافة إداراتها، إن أي أزمة تقع في أي نادٍ في موسمنا الرياضي الحالي هي في ذمة ومسؤولية الإدارة التي تسلمت أمانة رئاسة النادي. وعلى هذا البعض أن يتذكر أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة «لا أحد فوق المحاسبة والمساءلة»، والله من وراء القصد.
تأمل:
«مو حزن لكن حزين
مثل ما تنقطع جوّا المطر شتلة ياسمين
مثل صندوق العرس ينباع خردة عشق من تمضي السنين!».
•• أقول لا يضاعف من أسى هذه الجماهير الاستثنائية في كثافتها وعشقها لناديها العريق، كما هي في صدق احتراقها وقلقها على ما يكتنف النادي من خطر مُحدق، سوى «بعض إعلامه» الذي لا يزال برغم بلوغ الأزمة التي خلفها هذا الفريق المفُلس، إلى أخطر مراحلها، وهي المرحلة التي توصف بـ«رسوخ الأزمة» حيث تصبح الحلول في هذه المرحلة الحرجة شبه مستحيلة وإعجازية، برغم كل هذا، لا يزال هذا البعض من الإعلاميين «الاتحاديين» يُقلل من حجم الأزمة وخطورة عواقبها على النادي، ولا يرى هناك ما يدعو جماهير النادي الجريحة، إلى وما وصفه بكل أسف بـ«التباكي»، ليت هذا البعض استشعر أدنى درجة من درجات حالة العشق، التي بلغت مُنتهاها بين هذه الجماهير العاشقة ومعشوقها نادي الاتحاد العريق، عندها فقط سيكون في وسع هذا البعض معرفة ما هو الفرق بين البكاء والتباكي، فالتصنع والتلون و...، ليس من خصال جماهير الاتحاد الأصيلة!!.
•• والمؤسف أن يرى هذا البعض أن الاتحاد الآن وهو في أوج هذه الأزمة المخيفة، أفضل من السابق. «ليس فحسب»، بل إن الاتحاد لم يتراجع «ينتكس» إلا من أجل العودة أكثر قوة..!! «وا عجبي»، ولا أستبعد -إذا لا سمح الله هبط النادي- أن ينبري «هذا البعض من إعلام الاتحاد الغيور جداً» ليُخبرنا بأن الهبوط من ديدن الأندية العريقة، والاتحاد «فُعل به ذلك» لأنه عريق!!.
•• ويتساءل «هذا البعض المخلص جداً»: أين كان هذا التباكي والدموع حين كان النادي غارقاً في الديون والكوارث والعقوبات والقضايا المعقدة...؟!.
وعلى مثل هذا التساؤل «الذي لا يُجهل الهدف منه»، كنت قد أجبت في الجزء السابق من هذا المقال، ومن ضمن الإجابة، أن كل تلك الديون والكوارث التي كانت على نادي الاتحاد قبل هذا الموسم هي بعبث بعض الإدارات السابقة، وأن هذا الموسم الرياضي لم ينطلق إلا بعد أن عم الخير كافة الأندية ومن بينها الاتحاد، وسُددت جميع ديونها ودعمت كافة إداراتها، إن أي أزمة تقع في أي نادٍ في موسمنا الرياضي الحالي هي في ذمة ومسؤولية الإدارة التي تسلمت أمانة رئاسة النادي. وعلى هذا البعض أن يتذكر أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة «لا أحد فوق المحاسبة والمساءلة»، والله من وراء القصد.
تأمل:
«مو حزن لكن حزين
مثل ما تنقطع جوّا المطر شتلة ياسمين
مثل صندوق العرس ينباع خردة عشق من تمضي السنين!».