حين تجد مَن يتظلَّم ويشعر بالظلم بشكلٍ مستمرٍّ، ويستند في شكواه على أحداثٍ تحدث له أو تحدث للمنظومة التي ينتمي لها، فهذا إما أنه صادقٌ أو أنه يحاول تبرير فشله بمثل هذه المظلوميات، إذ لا يمكن أن يتعاطف الجميع مع أمرٍ كهذا، ويميلون بكل جوارحهم إلى هذا الأمر حين يتكرر ضد أحدٍ أو ضد تلك المنظومة إلا لأسبابٍ جوهريةٍ واضحة.
ففي الدوري السعودي لا تكاد تمرُّ جولةٌ إلا وتشاهد أحداثاً يتوقف عندها الجميع، ويحاولون أن يجدوا لها تفسيراً واضحاً، هناك مَن ينتصر ويبقى في محيط انتصاره، لا يتدخل ولا يحاول أن يتدخل حتى لا يفقد هذا الانتصار بريقه، لكن كيف حضر هذا الانتصار... وما هي عوامله؟ هنا تحضر التفاصيل وفق الاستفادة، فالمنتصر لن يتحدث عن الأخطاء التي كانت سبباً في انتصاره، ومَن يشعر أنه قد ظُلِم سيصرخ من هول تلك الأخطاء، حتى ندخل في جدالٍ واسعٍ بين المنتصر والمتضرر المظلوم، كما يرى من وجهة نظره، وتبقى القضية عائمةً بين الحق والباطل من وجهة نظر كلِّ شخصٍ حسب ميوله وعاطفته.
إن القوانين والأنظمة وحدها التي تضبط العمل، ووحدها من تضمن العدل والمساواة بين الجميع، فإذا وجد نصُّ القانون الواضح، وطُبِّق بالشكل الصحيح، لن تجد أحداً يقول لماذا فعلتم هذا، ولماذا نحن دائماً مظلومون أمامكم..؟!
قضيتنا في كرتنا تكمن في تباين القرارات والأحكام، فأحياناً تجد فعلاً معيناً يحدث داخل الملعب، ثم تبحث له عن قرار إداري فلا تجد، ونفس الفعل يحدث في مباراة أخرى من فريق آخر ونتفاجأ بصدور قرار العقوبة، حينها بالتأكيد ستحضر الأسئلة، لماذا عين القانون لم ترَ ما حدث هناك وكانت بالمرصاد هنا؟!
هذه الأيام لا صوت يعلو على صوت جمهور الهلال وإدارته، وكذلك النصر، وكلٌّ يتظلَّم وفق ما يراه ويشعر به، لكن بعض المظلوميات لا تحتاج إلى تمعنٍ حتى تكتشف أنها أقرب لذرِّ الرماد في العيون، وسيستمر هذا الأمر طالما يوجد تنافسٌ في كرة القدم، ولن يختفي هذا الإحساس أو ينتهي إلا بتنفيذ الأنظمة والقوانين على الجميع. سيبقى الهلالي يتظلّم، والنصراوي أيضاً يتظلم، حتى تصبح الحقيقة مثل السراب، لا يمكن الإمساك بها وعرضها للناس بوضوحٍ وشفافية؛ لذا يجب أن نقطع الطريق على الجميع بإيجاد النص القانوني الواضح، ومن ثم تطبيقها على الكلّ بعيداً عن التباين، فما يطبّق في هذه الحالة مع هذا الفريق يجب أن يطبّق على نفس الحالة حين تحدث في المستقبل لفريقٍ آخر.
تغريدة: العدلُ ليس كلمةً مطاطيةً، العدل قانونٌ يفرض حالة الرضا والمساواة بين الجميع.
ففي الدوري السعودي لا تكاد تمرُّ جولةٌ إلا وتشاهد أحداثاً يتوقف عندها الجميع، ويحاولون أن يجدوا لها تفسيراً واضحاً، هناك مَن ينتصر ويبقى في محيط انتصاره، لا يتدخل ولا يحاول أن يتدخل حتى لا يفقد هذا الانتصار بريقه، لكن كيف حضر هذا الانتصار... وما هي عوامله؟ هنا تحضر التفاصيل وفق الاستفادة، فالمنتصر لن يتحدث عن الأخطاء التي كانت سبباً في انتصاره، ومَن يشعر أنه قد ظُلِم سيصرخ من هول تلك الأخطاء، حتى ندخل في جدالٍ واسعٍ بين المنتصر والمتضرر المظلوم، كما يرى من وجهة نظره، وتبقى القضية عائمةً بين الحق والباطل من وجهة نظر كلِّ شخصٍ حسب ميوله وعاطفته.
إن القوانين والأنظمة وحدها التي تضبط العمل، ووحدها من تضمن العدل والمساواة بين الجميع، فإذا وجد نصُّ القانون الواضح، وطُبِّق بالشكل الصحيح، لن تجد أحداً يقول لماذا فعلتم هذا، ولماذا نحن دائماً مظلومون أمامكم..؟!
قضيتنا في كرتنا تكمن في تباين القرارات والأحكام، فأحياناً تجد فعلاً معيناً يحدث داخل الملعب، ثم تبحث له عن قرار إداري فلا تجد، ونفس الفعل يحدث في مباراة أخرى من فريق آخر ونتفاجأ بصدور قرار العقوبة، حينها بالتأكيد ستحضر الأسئلة، لماذا عين القانون لم ترَ ما حدث هناك وكانت بالمرصاد هنا؟!
هذه الأيام لا صوت يعلو على صوت جمهور الهلال وإدارته، وكذلك النصر، وكلٌّ يتظلَّم وفق ما يراه ويشعر به، لكن بعض المظلوميات لا تحتاج إلى تمعنٍ حتى تكتشف أنها أقرب لذرِّ الرماد في العيون، وسيستمر هذا الأمر طالما يوجد تنافسٌ في كرة القدم، ولن يختفي هذا الإحساس أو ينتهي إلا بتنفيذ الأنظمة والقوانين على الجميع. سيبقى الهلالي يتظلّم، والنصراوي أيضاً يتظلم، حتى تصبح الحقيقة مثل السراب، لا يمكن الإمساك بها وعرضها للناس بوضوحٍ وشفافية؛ لذا يجب أن نقطع الطريق على الجميع بإيجاد النص القانوني الواضح، ومن ثم تطبيقها على الكلّ بعيداً عن التباين، فما يطبّق في هذه الحالة مع هذا الفريق يجب أن يطبّق على نفس الحالة حين تحدث في المستقبل لفريقٍ آخر.
تغريدة: العدلُ ليس كلمةً مطاطيةً، العدل قانونٌ يفرض حالة الرضا والمساواة بين الجميع.