•• الوقت من بين أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، ولعظم الوقت عند الله عز وجل، أقسم بمختلف أطواره، في عدد من سور القرآن الكريم من بينها:
الفجر، الضحى، العصر، الليل، كما أن جميع شعائر ديننا الإسلامي مرتبطة بالوقت، وفي السنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي تحثنا على أهمية الوقت، وأننا محاسبون على كل لحظة نتسبب في هدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ»، وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يُسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه».
•• فالوقت كنز نفيس إن لم نُحسن استثماره ونتجنب هدره سيأتي اليوم الذي نحاسب فيه على أي هدر أو تفريط في كل لحظة من الوقت، يقول الإمام الحسن البصري يرحمه الله: «يا ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
•• ولا يمكن أن نحسن استثمار الوقت وتجنب تبعات هدره، ما لم يكن لدينا لكل برنامج عمل نريد تنفيذه أهم المقومات والقدرات الكفيلة بعد توفيق الله بإنجاح البرنامج والمعيار الحقيقي لنجاح أي برنامج، وخصوصاً البرامج الإعلامية المباشرة وتحديداً في الإعلام الرياضي الذي يعنينا في هذا التناول، المعيار الحقيقي لنجاح أي برنامج لا يقتصر على إيصال مضامين حلقة البرنامج للمتلقي، بقدر ما يرتكز على قدرة وتمكن القائمين على البرنامج بشكل عام ومقدم البرنامج بشكل خاص، على تحقيق تلك المهمة في وقت وجيز، بعيداً عن الإسهاب وهدر الوقت، وإعطاء معيار استشعار قيمة الوقت وأهميته جُل الاهتمام، من قبل القائمين على بعض برامجنا الإعلامية الرياضية.
•• فالبعض من برامجنا الرياضية الفضائية المباشرة لا يمكن أن يكون القائمون عليها حتى الآن في منأى عن أدنى استشعار لعامل الوقت، قياساً للوقت «المهدور» يومياً، والذي لا أبالغ إن قلت إن في استطاعة من يقطن في مدينة جدة أن يذهب إلى مكة المكرمة ويؤدي العمرة بكل توأدة، ويعود إلى جدة، وما زال في حلقة البرامج لذلك اليوم ثمة محور لم ينته بعد!.
•• هل يرى المسؤولون في إعلامنا الرياضي في مثل هذا النموذج من البرامج الرياضية المفرطة في الإسهاب ما يواكب التحديات الشرسة والملموسة التي يفرضها هذا العصر السريع والمتسارع من خلال أجندته الديناميكية، بما لا يهدأ من الصرعات والاختراعات ووسائل التقنية الحديثة التي من بينها وسائل الإعلام الحديثة التي أتاحت للمتلقي الخيار الأسهل والأسرع والأشمل هرباً من كل ما يصيبه بالتثاؤب والملل؟!، وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه
وآراه أسهل ما عليك يضيع.
الفجر، الضحى، العصر، الليل، كما أن جميع شعائر ديننا الإسلامي مرتبطة بالوقت، وفي السنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي تحثنا على أهمية الوقت، وأننا محاسبون على كل لحظة نتسبب في هدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ»، وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يُسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه».
•• فالوقت كنز نفيس إن لم نُحسن استثماره ونتجنب هدره سيأتي اليوم الذي نحاسب فيه على أي هدر أو تفريط في كل لحظة من الوقت، يقول الإمام الحسن البصري يرحمه الله: «يا ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
•• ولا يمكن أن نحسن استثمار الوقت وتجنب تبعات هدره، ما لم يكن لدينا لكل برنامج عمل نريد تنفيذه أهم المقومات والقدرات الكفيلة بعد توفيق الله بإنجاح البرنامج والمعيار الحقيقي لنجاح أي برنامج، وخصوصاً البرامج الإعلامية المباشرة وتحديداً في الإعلام الرياضي الذي يعنينا في هذا التناول، المعيار الحقيقي لنجاح أي برنامج لا يقتصر على إيصال مضامين حلقة البرنامج للمتلقي، بقدر ما يرتكز على قدرة وتمكن القائمين على البرنامج بشكل عام ومقدم البرنامج بشكل خاص، على تحقيق تلك المهمة في وقت وجيز، بعيداً عن الإسهاب وهدر الوقت، وإعطاء معيار استشعار قيمة الوقت وأهميته جُل الاهتمام، من قبل القائمين على بعض برامجنا الإعلامية الرياضية.
•• فالبعض من برامجنا الرياضية الفضائية المباشرة لا يمكن أن يكون القائمون عليها حتى الآن في منأى عن أدنى استشعار لعامل الوقت، قياساً للوقت «المهدور» يومياً، والذي لا أبالغ إن قلت إن في استطاعة من يقطن في مدينة جدة أن يذهب إلى مكة المكرمة ويؤدي العمرة بكل توأدة، ويعود إلى جدة، وما زال في حلقة البرامج لذلك اليوم ثمة محور لم ينته بعد!.
•• هل يرى المسؤولون في إعلامنا الرياضي في مثل هذا النموذج من البرامج الرياضية المفرطة في الإسهاب ما يواكب التحديات الشرسة والملموسة التي يفرضها هذا العصر السريع والمتسارع من خلال أجندته الديناميكية، بما لا يهدأ من الصرعات والاختراعات ووسائل التقنية الحديثة التي من بينها وسائل الإعلام الحديثة التي أتاحت للمتلقي الخيار الأسهل والأسرع والأشمل هرباً من كل ما يصيبه بالتثاؤب والملل؟!، وللحديث بقية، والله من وراء القصد.
تأمل:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه
وآراه أسهل ما عليك يضيع.