يحظى المجتمع الأمريكي بقدرة فائقة على إقامة المؤسسات والجمعيات الخيرية وبرامج العمل التطوعي ويعج بمنظومة هائلة من هذه المنظمات والجمعيات، وليس أدل على ذلك أن أكبر عشر جمعيات خيرية في العالم تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية ومثل هذه الجمعيات لا تعمل كلها في مجال العمل الإغاثي أو تخدم المجتمع الأمريكي دون غيره، وإنما تتوزع في سلسلة متوازنة بين الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية التي تمس المجتمع الأمريكي وفي نفس الوقت تنتشر بشكل أكبر حول دول العالم، فجمعية (Task force for global health) تختص بإيرادات تصل إلى 3.176 مليار دولار سنوياً وتساعد البلدان النامية على مكافحة الأمراض التي تتنوع بين العمل النهري وزيكا وايبولا.
وقد بلغت كفاءة جمع التبرعات وفقاً لمجلة فوربيس 100%، كما بلغ التزامها بالعمل والإنفاق الخيري 100%، وهو ما يدل على درجة الحوكمة التي وصلت إليها مثل هذه المؤسسات. فيما نجد أن جمعية الشبان المسيحيين YMCA of usn تنتشر في 125 دولة وتخدم أكثر من ملياري شخص وترتفع إيراداتها السنوية إلى 7.2 مليار دولار، فيما تحتل جمعية الطريق المتحد العالمية قمة التصنيف العالمي وتضم 2.6 مليون متطوع حول العالم وهي شبكة تتكون من 1300 مركز ومكتب ويأتي جزء من دخلها عن طريق الاستقطاع من الراتب.
اليوم نسبة كبيرة من السعوديين يبحثون عن مؤسسات وجمعيات تقوم بهذا الدور في الدول الفقيرة ونسبة هائلة منهم يتوزعون بين جمعية العون المباشر وجمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية البر الإماراتية وهي التي تصدرت تصنيف الجمعيات الأكثر شفافية التي تصدرها مجلة فوربس وغيرها..
ولذلك غابت الجمعيات السعودية عن الساحة الخارجية وأصبح المتبرع السعودي إما يدفع عن طريق بعض الأشخاص الذين يجوبون آسيا وأفريقيا، وأعرف عددا كبيرا منهم وذلك بسبب غياب القالب المؤسسي إذا علمنا أن هيئة الإغاثة التي لعبت دوراً كبيراً وما تزال، ولكن ترتبط بمسمى دولي يتبع لدول رابطة العالم الإسلامي ولا يمكن من خلالها منح هوية منفردة للمملكة وإن كانت جل التبرعات تأتي منها.
لذلك كنا نحتاج إلى ذراع سعودي يعكس دور المملكة الإنساني يعمل تحت إشراف الدولة ويكون رديفاً لمركز الملك سلمان الحكومي وذلك على هيئة مؤسسة دولية تعنى بدعم الجهود الخيرية للمملكة في الخارج وخصوصا في مجال الإنسان وصحته العامة ولتكون في خدمة مجتمعات بأمس الحاجة للعلاج والخدمات الاجتماعية ولذلك جاءت هذه المؤسسة الهامة جدا والذي صدر الأمر الملكي الكريم بإقامتها باسم «مؤسسة هيفولوشن الخيرية» وذلك برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استجابة لحاجه فعلية للبلاد وفي الوقت المناسب لتكون مؤسسة دولية رائدة ترفع اسم المملكة في المجال الإنساني على مستوى العالم أجمع.
وقد بلغت كفاءة جمع التبرعات وفقاً لمجلة فوربيس 100%، كما بلغ التزامها بالعمل والإنفاق الخيري 100%، وهو ما يدل على درجة الحوكمة التي وصلت إليها مثل هذه المؤسسات. فيما نجد أن جمعية الشبان المسيحيين YMCA of usn تنتشر في 125 دولة وتخدم أكثر من ملياري شخص وترتفع إيراداتها السنوية إلى 7.2 مليار دولار، فيما تحتل جمعية الطريق المتحد العالمية قمة التصنيف العالمي وتضم 2.6 مليون متطوع حول العالم وهي شبكة تتكون من 1300 مركز ومكتب ويأتي جزء من دخلها عن طريق الاستقطاع من الراتب.
اليوم نسبة كبيرة من السعوديين يبحثون عن مؤسسات وجمعيات تقوم بهذا الدور في الدول الفقيرة ونسبة هائلة منهم يتوزعون بين جمعية العون المباشر وجمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية البر الإماراتية وهي التي تصدرت تصنيف الجمعيات الأكثر شفافية التي تصدرها مجلة فوربس وغيرها..
ولذلك غابت الجمعيات السعودية عن الساحة الخارجية وأصبح المتبرع السعودي إما يدفع عن طريق بعض الأشخاص الذين يجوبون آسيا وأفريقيا، وأعرف عددا كبيرا منهم وذلك بسبب غياب القالب المؤسسي إذا علمنا أن هيئة الإغاثة التي لعبت دوراً كبيراً وما تزال، ولكن ترتبط بمسمى دولي يتبع لدول رابطة العالم الإسلامي ولا يمكن من خلالها منح هوية منفردة للمملكة وإن كانت جل التبرعات تأتي منها.
لذلك كنا نحتاج إلى ذراع سعودي يعكس دور المملكة الإنساني يعمل تحت إشراف الدولة ويكون رديفاً لمركز الملك سلمان الحكومي وذلك على هيئة مؤسسة دولية تعنى بدعم الجهود الخيرية للمملكة في الخارج وخصوصا في مجال الإنسان وصحته العامة ولتكون في خدمة مجتمعات بأمس الحاجة للعلاج والخدمات الاجتماعية ولذلك جاءت هذه المؤسسة الهامة جدا والذي صدر الأمر الملكي الكريم بإقامتها باسم «مؤسسة هيفولوشن الخيرية» وذلك برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استجابة لحاجه فعلية للبلاد وفي الوقت المناسب لتكون مؤسسة دولية رائدة ترفع اسم المملكة في المجال الإنساني على مستوى العالم أجمع.