العنوان أعلاه مقتبس من حديث وزير التعليم الجديد الدكتور حمد آل الشيخ في أول لقاء مع منسوبي وزارته، فقد قال الوزير بحسب ما تم نشره «الذين يقومون أو توكل إليهم أمانة التعليم يمثلون دور الرسل والأنبياء» وهو بهذا القول يستشهد ببيت الشعر الشهير «قم للمعلم وفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا». كما أضاف الوزير في حديثه أن المملكة الآن في مكانة عالمية مرموقة ضمن مجموعة دول الـ 20، ونطمح أن نكون ضمن مجموعة الـ 15 دولة في صدارة العالم.
الكلام عن التعليم لا يتوقف، والحديث حول شؤونه وشجونه لا ينقطع، وكل ما قاله الوزير الجديد قاله قبله كل الوزراء وكل منسوبي التعليم وكل المجتمع بمختلف أطيافه ومستويات تعليمه وثقافته، لتتأكد بذلك حقيقة أن التعليم هو مركز النبض في قلب أي أمة، ولكي تحيا حياة لائقة لابد أن يكون هذا القلب صحيحاً سليماً معافى. لكن رغم ذلك ـ ورغم اعترافنا بتطور ملموس في مجمل العملية التعليمية ـ إلا أن ما تحقق إلى الآن لا يتناسب أبداً مع كل ما تبذله الدولة من اهتمام بالتعليم وميزانيات هائلة تصرف عليه باستمرار.
فعلا لا يليق بدولة كبرى وضمن مجموعة العشرين أن يسير تعليمها في درب التطور بهذا التباطؤ. لن نبكي على اللبن المسكوب سابقاً في التعليم بسبب عوامل كثيرة كان من أهمها وصاية أيديولوجيا التخلف وهيمنة فصيل الإخوان والتقليديين والمصابين بفوبيا من مفردة التحديث وغيرهم، ما فات انتهى لكن لا بد أن نعوضه بسرعة معقولة بوسائل علمية عملية مدروسة وليس باجتهادات فردية تضيف مزيداً من المشاكل وتتسبب في مزيد من التعطيل.
أنبياء ورسل التعليم لا يمكنهم أداء رسالتهم لوحدهم إذا لم يعملوا ضمن منظومة متكاملة تحقق الرسالة التعليمية الصحيحة.
الكلام عن التعليم لا يتوقف، والحديث حول شؤونه وشجونه لا ينقطع، وكل ما قاله الوزير الجديد قاله قبله كل الوزراء وكل منسوبي التعليم وكل المجتمع بمختلف أطيافه ومستويات تعليمه وثقافته، لتتأكد بذلك حقيقة أن التعليم هو مركز النبض في قلب أي أمة، ولكي تحيا حياة لائقة لابد أن يكون هذا القلب صحيحاً سليماً معافى. لكن رغم ذلك ـ ورغم اعترافنا بتطور ملموس في مجمل العملية التعليمية ـ إلا أن ما تحقق إلى الآن لا يتناسب أبداً مع كل ما تبذله الدولة من اهتمام بالتعليم وميزانيات هائلة تصرف عليه باستمرار.
فعلا لا يليق بدولة كبرى وضمن مجموعة العشرين أن يسير تعليمها في درب التطور بهذا التباطؤ. لن نبكي على اللبن المسكوب سابقاً في التعليم بسبب عوامل كثيرة كان من أهمها وصاية أيديولوجيا التخلف وهيمنة فصيل الإخوان والتقليديين والمصابين بفوبيا من مفردة التحديث وغيرهم، ما فات انتهى لكن لا بد أن نعوضه بسرعة معقولة بوسائل علمية عملية مدروسة وليس باجتهادات فردية تضيف مزيداً من المشاكل وتتسبب في مزيد من التعطيل.
أنبياء ورسل التعليم لا يمكنهم أداء رسالتهم لوحدهم إذا لم يعملوا ضمن منظومة متكاملة تحقق الرسالة التعليمية الصحيحة.