أجمل وأكملُ ما توفره الأوطانُ (الأمن والاطمئنان) وربما تخلق بعض الأنظمة أو تنشئ أحزابا معارضة حقيقية أو وهمية لتكون سنداً لنظامها عبر النقد وإسداء النصح أو حتى لمجرد التنفيس عن المجتمع بآليات معارضة صورية.
ولربما نحترم رموز معارضة أمينة، ومنتمية لأوطانها، تجتهد في تبني الخيارات السلمية، وتقيم الندوات والمحاضرات لإيصال رسائلها إلى حكوماتها، دون تطاول على رموز الوطن أو اعتماد سفاهة في القول، فالشعوب تملك من الوعي ما يمكّنها من تقييم الصادق من الكذوب، وتمييز الفقيه من السفيه.
لم أستغرب إطلاق (سعد البليد) زفرة يأس قبل أن يبدأ إحدى مشاركاته عبر فضائية مشبوهة، أعقبها بتفسير لأسباب (انصياع الشعب السعودي لقيادته) وكان من دلائل غلبة اليأس عليه نشوف ريقه، ونفث الزفرات تلو الزفرات، ثم اشتط من كون رسائله البليدة لم ولن تجد أذناً صاغية.
من الواضح أن الرد العملي للشعب السعودي على الحملات الضارية ضد وطنه ألجمت الأعداء، وحيّرت الخونة، فأُسقط في أيديهم، ولم يعد لديهم ما يراهنون عليه سوى اجترار الماضي، وإعادة الممل من الأقاويل التي لا تستند على دليل.
البليد سعد لا يدرك أنه غدا مستهجناً بغيضاً، لا يعدو ما يبثه نعيق غراب بيّن، إذ أدرك المواطنون والمواطنات في المملكة أن التلاحم والتآزر والتصدي لكل حاقد خير ضمانة لأمننا واستقرارنا في ظل قيادة حكيمة ارتضاها أجدادنا وآباؤنا ونحن وأبناؤنا وأحفادنا.
لا تزال زفرات البليد تتعاقب وتتصاعد إثر وقوعه في شر أعماله، ليكون أداة تلبيس، وبوق دعايات مضللة.
رفع البليد منكبيه مستفزاً ومستنفراً ممتعضاً من برودة أعصاب سامعيه، وكفرهم به وبما قال، وذهاب هرائه هباء أدراج الرياح إذ لم يحرك شعرة من جسد الانتماء والولاء للوطن، وتساءل مع الزفرة الأخيرة اليائسة «ماذا تريدون أن يفعلوا بكم أكثر مما فعلوه». ونحن من هنا نقول له «ماذا فعلوا يا بليد، أكثر من إقامة العدل، وإشادة الأبنية، وتقديم الخدمات، وإيلاء الشعب ما يستحق من عناية، يلتقون به، ويصغون إليه، ويتبنون مطالبه، ويحققون مآربه». لنا المنجزات ولتدوم لك وعليك الحسرات والزفرات «قل موتوا بغيظكم».
ولربما نحترم رموز معارضة أمينة، ومنتمية لأوطانها، تجتهد في تبني الخيارات السلمية، وتقيم الندوات والمحاضرات لإيصال رسائلها إلى حكوماتها، دون تطاول على رموز الوطن أو اعتماد سفاهة في القول، فالشعوب تملك من الوعي ما يمكّنها من تقييم الصادق من الكذوب، وتمييز الفقيه من السفيه.
لم أستغرب إطلاق (سعد البليد) زفرة يأس قبل أن يبدأ إحدى مشاركاته عبر فضائية مشبوهة، أعقبها بتفسير لأسباب (انصياع الشعب السعودي لقيادته) وكان من دلائل غلبة اليأس عليه نشوف ريقه، ونفث الزفرات تلو الزفرات، ثم اشتط من كون رسائله البليدة لم ولن تجد أذناً صاغية.
من الواضح أن الرد العملي للشعب السعودي على الحملات الضارية ضد وطنه ألجمت الأعداء، وحيّرت الخونة، فأُسقط في أيديهم، ولم يعد لديهم ما يراهنون عليه سوى اجترار الماضي، وإعادة الممل من الأقاويل التي لا تستند على دليل.
البليد سعد لا يدرك أنه غدا مستهجناً بغيضاً، لا يعدو ما يبثه نعيق غراب بيّن، إذ أدرك المواطنون والمواطنات في المملكة أن التلاحم والتآزر والتصدي لكل حاقد خير ضمانة لأمننا واستقرارنا في ظل قيادة حكيمة ارتضاها أجدادنا وآباؤنا ونحن وأبناؤنا وأحفادنا.
لا تزال زفرات البليد تتعاقب وتتصاعد إثر وقوعه في شر أعماله، ليكون أداة تلبيس، وبوق دعايات مضللة.
رفع البليد منكبيه مستفزاً ومستنفراً ممتعضاً من برودة أعصاب سامعيه، وكفرهم به وبما قال، وذهاب هرائه هباء أدراج الرياح إذ لم يحرك شعرة من جسد الانتماء والولاء للوطن، وتساءل مع الزفرة الأخيرة اليائسة «ماذا تريدون أن يفعلوا بكم أكثر مما فعلوه». ونحن من هنا نقول له «ماذا فعلوا يا بليد، أكثر من إقامة العدل، وإشادة الأبنية، وتقديم الخدمات، وإيلاء الشعب ما يستحق من عناية، يلتقون به، ويصغون إليه، ويتبنون مطالبه، ويحققون مآربه». لنا المنجزات ولتدوم لك وعليك الحسرات والزفرات «قل موتوا بغيظكم».