«هنا صوت العرب من القاهرة، الموت للسعودية، تسقط الرياض، ويل لكم أيها البدو، قامت قواتنا الجوية بقصف مدينة الطائف ومدينة عسير..»
ما سبق بعض من مطالع ومقدمات المذيع الأشهر في العالم العربي أحمد سعيد، الذي استخدم إذاعة صوت العرب للهجوم على السعودية والتحريض عليها وإثارة عوام العالم العربي لكراهيتها وكراهية حكامها، بل واحتقار شعبها ونبذهم في محيطهم، هذه الكراهية غير مستحقة وللأسف مستمرة لليوم بسبب إعلام عرب الشمال والأمصار والأنهار، الذين تبنوا الخطاب التعبوي وأورثوه لأبنائهم وأحفادهم.
سعيد الذي كان يحمل السعودية ما حصل يوم النكسة، توارى بعد حرب 1967 التي تلاها أيضا انتهاء موجة الناصرية على يد الرئيس محمد أنور السادات الذي تولى سدة الرئاسة 1971.
كانت فترة عصيبة في العلاقات السعودية المصرية لكنها اندثرت بسبب ما يربط الشعبين والقيادات الحكيمة، والمساحات والمسافات التي تتعامل بها ومعها القيادتان مع الملفات السياسية في المنطقة.
أحمد سعيد في الستينات لم تكن مهمته بعيدة عن مهمة سعد الفقيه والمسعري والمفك وعبدالباري عطوان وعزمي بشارة ووضاح خنفر وجمال ريان وعميلة جيش لحد غادة عويس وغيرهم الكثير من مرتزقة الإعلام العربي من بعد أحمد سعيد مرورا بإعلام المهجر وحتى مستوطنات عزمي بشارة الآن.
كلهم هدفوا لتدمير الدولة السعودية والتحريض عليها، وكلهم اعتقدوا ذات يوم أن السعودية لقمة سائغة وأنه من السهل إسقاطها عبر الإذاعات والأخبار المزيفة إن كان في الستينات والخمسينات أو عبر قناة الحزيرة والعربي الجديد أو حتى واشنطن بوست حاليا.
أحمد سعيد في نظري أشرف من غيره فهو رغم انحيازه ضد السعودية إلا أنه كان ينقل وجهة نظر نظام بلاده في ذلك الوقت، لكن ماذا يمكن أن نصف من يرتزق للهجوم ضد السعودية أو يدافع عن بلد ليس وطنه، أو بعض السعوديين الذين يتلونون ويعملون لعدو بيّن ويتلقون منه الدعم والمال نكاية في وطنهم وتنفيذا لأجندات وتخابرات مع عدو.
حصلت النكسة وحصل الصلح السعودي المصري وذهب أحمد سعيد وكل إعلام المهجر وتحريضه، وغفرت الرياض وتغافلت وبقي التاريخ لا ينسى، وبقي المصمك صامداً مثل جبال طويق.
* كاتب سعودي
ما سبق بعض من مطالع ومقدمات المذيع الأشهر في العالم العربي أحمد سعيد، الذي استخدم إذاعة صوت العرب للهجوم على السعودية والتحريض عليها وإثارة عوام العالم العربي لكراهيتها وكراهية حكامها، بل واحتقار شعبها ونبذهم في محيطهم، هذه الكراهية غير مستحقة وللأسف مستمرة لليوم بسبب إعلام عرب الشمال والأمصار والأنهار، الذين تبنوا الخطاب التعبوي وأورثوه لأبنائهم وأحفادهم.
سعيد الذي كان يحمل السعودية ما حصل يوم النكسة، توارى بعد حرب 1967 التي تلاها أيضا انتهاء موجة الناصرية على يد الرئيس محمد أنور السادات الذي تولى سدة الرئاسة 1971.
كانت فترة عصيبة في العلاقات السعودية المصرية لكنها اندثرت بسبب ما يربط الشعبين والقيادات الحكيمة، والمساحات والمسافات التي تتعامل بها ومعها القيادتان مع الملفات السياسية في المنطقة.
أحمد سعيد في الستينات لم تكن مهمته بعيدة عن مهمة سعد الفقيه والمسعري والمفك وعبدالباري عطوان وعزمي بشارة ووضاح خنفر وجمال ريان وعميلة جيش لحد غادة عويس وغيرهم الكثير من مرتزقة الإعلام العربي من بعد أحمد سعيد مرورا بإعلام المهجر وحتى مستوطنات عزمي بشارة الآن.
كلهم هدفوا لتدمير الدولة السعودية والتحريض عليها، وكلهم اعتقدوا ذات يوم أن السعودية لقمة سائغة وأنه من السهل إسقاطها عبر الإذاعات والأخبار المزيفة إن كان في الستينات والخمسينات أو عبر قناة الحزيرة والعربي الجديد أو حتى واشنطن بوست حاليا.
أحمد سعيد في نظري أشرف من غيره فهو رغم انحيازه ضد السعودية إلا أنه كان ينقل وجهة نظر نظام بلاده في ذلك الوقت، لكن ماذا يمكن أن نصف من يرتزق للهجوم ضد السعودية أو يدافع عن بلد ليس وطنه، أو بعض السعوديين الذين يتلونون ويعملون لعدو بيّن ويتلقون منه الدعم والمال نكاية في وطنهم وتنفيذا لأجندات وتخابرات مع عدو.
حصلت النكسة وحصل الصلح السعودي المصري وذهب أحمد سعيد وكل إعلام المهجر وتحريضه، وغفرت الرياض وتغافلت وبقي التاريخ لا ينسى، وبقي المصمك صامداً مثل جبال طويق.
* كاتب سعودي