- نعم.. أنا إعلامي دراسةً وعملاً، نعم يرى البعض أنه يجب أن أحابي وأجامل إعلامياً، ولا أنتقد زملاء أو مؤسسات إعلامية، إلا أنني أجدني ناقماً على حال إعلامٍ قلّما نجد فيه من يعمل كإعلامي لا مشجع.
- نعلم أن هناك إعلاميين أتوا من النافذة، هذه ليست جديدة.. الجديد أن هناك مؤسسات إعلامية أتت من نوافذ الشقق وارتكنت على باطرما رديئة وطاولات مطبخ من خلالها تخرج لنا أصوات النشاز الرياضي.. فمن هؤلاء.. ومن أنتم ؟ ومن سمح لهم ؟
- يقول توني بورمان مدير التحرير السابق لـ CBC News «كل مؤسسة (صحيفة) ترتكز على مصداقيتها وتعتمد عليها، بخلاف ذلك تتحول لمؤسسة (شخصية) تحكمها عاطفة ومال»، ويمكن تعريف الأخلاقيات «بأنها الأسباب الكامنة وراء الأفعال الإنسانية والآداب العامة» ويؤكد صديقي د.عمار بوقس أن الإعاقة إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد متى ما كانت الإرادة في النجاح طموحاً.
- عفواً ! هذا الحديث «يصعب على أمثالهم فهمه» كما قال سعيد صالح، فمن يتعصب لرأيه أو يلتهمه انتماؤه لن يفهم حديث النخبة ممن سيخلدهم التاريخ كرموز إعلامية لا أراجوزات بهلوانية.
- لكم أن تتخيلوا أن هناك إعلاميين صُنِعوا من خلال تويتر ولم يُصنَعوا من خلال عمل إعلامي محترف/م ويسمّون بـ(إعلامي رياضي).! وشكراً للمنصة المجانية تويتر إذ يكشف لك العقليات، ويؤرخ التناقضات بين حالة تملأها عاطفة أو جهل وأخرى تُملأ بها الجيوب.
- عهدنا من الإعلام أنه موجِّه للرأي العام لا موجَّه، لكن أن يصبح الإعلامي موجاً يتلاطم لينال إعجاب مراهقي (اجلد)، فهذا تدوين لعصر من العصور المظلمة للإعلام، إذ تحول أكثرهم من محرِك إلى محرَك لتصبح الجماهير هي من تأخذهم من جدار لجدار.
- نعم.. هناك فترات عائمة تتحكم بها الأحداث إن لم يكن الأفراد، وهنا يتبين الإعلام الأبيض من الأسود.
- فمنتخبنا يلعب هناك في الإمارات، يبدع ويمتع، وهنا من يصفي حساباته ضد لاعبين في مهمة وطنية، دونما شعور بالمسؤولية ولا حتى كلمة دعم !
- لا عجب.. إعلامنا مشغول في جدليات بيزنطية على مدار (24) ساعة أحياناً، وأحياناً يؤخذ من (الوقت الأصلي) ساعتين يلهون بها عبر تويتر ثم العودة للجدال (22) ساعة.
- الآمال كلها معقودة في سعادة الدكتور رجاء الله السلمي الذي صنع للإعلاميين هوية بعدما كانوا دونها، وصنف ورتب الكثير من الأوراق، ولم يبقَ إلا التجديد في طرح الإعلام لنكون إعلاماً داعماً رياضياً لا إعلاماً هادماً.
- نعلم أن هناك إعلاميين أتوا من النافذة، هذه ليست جديدة.. الجديد أن هناك مؤسسات إعلامية أتت من نوافذ الشقق وارتكنت على باطرما رديئة وطاولات مطبخ من خلالها تخرج لنا أصوات النشاز الرياضي.. فمن هؤلاء.. ومن أنتم ؟ ومن سمح لهم ؟
- يقول توني بورمان مدير التحرير السابق لـ CBC News «كل مؤسسة (صحيفة) ترتكز على مصداقيتها وتعتمد عليها، بخلاف ذلك تتحول لمؤسسة (شخصية) تحكمها عاطفة ومال»، ويمكن تعريف الأخلاقيات «بأنها الأسباب الكامنة وراء الأفعال الإنسانية والآداب العامة» ويؤكد صديقي د.عمار بوقس أن الإعاقة إعاقة الفكر لا إعاقة الجسد متى ما كانت الإرادة في النجاح طموحاً.
- عفواً ! هذا الحديث «يصعب على أمثالهم فهمه» كما قال سعيد صالح، فمن يتعصب لرأيه أو يلتهمه انتماؤه لن يفهم حديث النخبة ممن سيخلدهم التاريخ كرموز إعلامية لا أراجوزات بهلوانية.
- لكم أن تتخيلوا أن هناك إعلاميين صُنِعوا من خلال تويتر ولم يُصنَعوا من خلال عمل إعلامي محترف/م ويسمّون بـ(إعلامي رياضي).! وشكراً للمنصة المجانية تويتر إذ يكشف لك العقليات، ويؤرخ التناقضات بين حالة تملأها عاطفة أو جهل وأخرى تُملأ بها الجيوب.
- عهدنا من الإعلام أنه موجِّه للرأي العام لا موجَّه، لكن أن يصبح الإعلامي موجاً يتلاطم لينال إعجاب مراهقي (اجلد)، فهذا تدوين لعصر من العصور المظلمة للإعلام، إذ تحول أكثرهم من محرِك إلى محرَك لتصبح الجماهير هي من تأخذهم من جدار لجدار.
- نعم.. هناك فترات عائمة تتحكم بها الأحداث إن لم يكن الأفراد، وهنا يتبين الإعلام الأبيض من الأسود.
- فمنتخبنا يلعب هناك في الإمارات، يبدع ويمتع، وهنا من يصفي حساباته ضد لاعبين في مهمة وطنية، دونما شعور بالمسؤولية ولا حتى كلمة دعم !
- لا عجب.. إعلامنا مشغول في جدليات بيزنطية على مدار (24) ساعة أحياناً، وأحياناً يؤخذ من (الوقت الأصلي) ساعتين يلهون بها عبر تويتر ثم العودة للجدال (22) ساعة.
- الآمال كلها معقودة في سعادة الدكتور رجاء الله السلمي الذي صنع للإعلاميين هوية بعدما كانوا دونها، وصنف ورتب الكثير من الأوراق، ولم يبقَ إلا التجديد في طرح الإعلام لنكون إعلاماً داعماً رياضياً لا إعلاماً هادماً.