حال أرضية ملعب استاد الملك فهد في مباراة أمس الأول بين النصر والأنصار ذكرتني بمباريات كرة القدم الشاطئية التي تجري على رمال شواطئ البحر، فقد كانت الأتربة تتطاير مع كل وطأة قدم للاعبي الفريقين، وكانت هناك حالات عديدة لسقوط اللاعبين وتعرضهم لخطر الإصابة بسبب سوء الأرضية!
تعليقات الجماهير والإعلاميين على مختلف ميولهم كانت مباراة أخرى في الفكاهة بعد نهاية المباراة، وأطرفها كانت حول احتمال وجود «الفقع» في الملعب!
حقيقة من المؤسف أن تكون هذه حالة أكبر الملاعب السعودية، فصيانة أرضية الملعب وزراعته حصلت على كل الوقت اللازم وأكثر، حيث عطل اللعب عليه منذ بداية الموسم، وكان القائمون على تجهيزه يملكون كل الوقت اللازم للقيام بعملهم على أكمل وجه، خاصة أن الجدل والشكاوى بشأن أرضية ملعب الملز كانت على أشدها، بحيث كانت جميع فرق المدينة والفرق المنافسة الزائرة تتطلع إلى بديل مثالي يعوض مرارة سوء أرضية ملعب الملز، لكن للأسف يبدو أن البعض يسير للخلف وليس للأمام في التعامل مع واجباته ومسؤولياته والاعتبار من الأخطاء، فلماذا لم تتم الاستفادة من أخطاء زراعة أرضية ملعب الملز الحالية، واستاد الجوهرة في الماضي، أو من نجاح زراعة ملعب جامعة الملك سعود في الحاضر، فما هو العذر للفشل والقصور؟!
لقد حان الوقت ليمتلك كل ناد استاده الرياضي الخاص به ليستثمره ويعزز خطط خصخصته والأموال الطائلة التي تنفقها الأندية الكبيرة في عقود مدربيها ومحترفيها التي تتبخر مع نهاية كل موسم، وأحيانا قبل حتى نهايته أولى بها ملاعب تكون أصولا استثمارية دائمة!
وهنا أود أن أسأل عن مصير فكرة رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق تركي آل الشيخ بإقامة استاد رياضي خاص بكل ناد، وأين وصل تنفيذ هذه الفكرة خاصة أن آل الشيخ طلب من الأندية اختيار مواقع وتقديم مخططات وتصاميم ملاعبها المنشودة؟!.
تعليقات الجماهير والإعلاميين على مختلف ميولهم كانت مباراة أخرى في الفكاهة بعد نهاية المباراة، وأطرفها كانت حول احتمال وجود «الفقع» في الملعب!
حقيقة من المؤسف أن تكون هذه حالة أكبر الملاعب السعودية، فصيانة أرضية الملعب وزراعته حصلت على كل الوقت اللازم وأكثر، حيث عطل اللعب عليه منذ بداية الموسم، وكان القائمون على تجهيزه يملكون كل الوقت اللازم للقيام بعملهم على أكمل وجه، خاصة أن الجدل والشكاوى بشأن أرضية ملعب الملز كانت على أشدها، بحيث كانت جميع فرق المدينة والفرق المنافسة الزائرة تتطلع إلى بديل مثالي يعوض مرارة سوء أرضية ملعب الملز، لكن للأسف يبدو أن البعض يسير للخلف وليس للأمام في التعامل مع واجباته ومسؤولياته والاعتبار من الأخطاء، فلماذا لم تتم الاستفادة من أخطاء زراعة أرضية ملعب الملز الحالية، واستاد الجوهرة في الماضي، أو من نجاح زراعة ملعب جامعة الملك سعود في الحاضر، فما هو العذر للفشل والقصور؟!
لقد حان الوقت ليمتلك كل ناد استاده الرياضي الخاص به ليستثمره ويعزز خطط خصخصته والأموال الطائلة التي تنفقها الأندية الكبيرة في عقود مدربيها ومحترفيها التي تتبخر مع نهاية كل موسم، وأحيانا قبل حتى نهايته أولى بها ملاعب تكون أصولا استثمارية دائمة!
وهنا أود أن أسأل عن مصير فكرة رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق تركي آل الشيخ بإقامة استاد رياضي خاص بكل ناد، وأين وصل تنفيذ هذه الفكرة خاصة أن آل الشيخ طلب من الأندية اختيار مواقع وتقديم مخططات وتصاميم ملاعبها المنشودة؟!.