في الرابع من يناير الجاري تجاوز الاتحاد 91 عاماً مرت وَيَّا الزحام، والتعب والنجاح والمعاناة والصخب وحلو الكلام، قد يقول البعض سنة صعبة وأقول الصعب سيهون بأمر رب الكون، ثم بمن آزره وشد عضده، هكذا هو هذا العملاق الأصفر والأسود، كلما مرت عليه السنون زادته رسوخاً وقوة لا يبالي بما تحمله بعض الأيام من عواصف، تكاد تطيح بأعتى الشخوص، ولكنه يظل شامخاً لا ينحني، كل الأندية من بادي الوقت لها الحب والتقدير لكيانها وجماهيرها، يكفي أنها سعودية تستحق الود والمجد، ولكن الإتي يا أهل الكورة غير، قصة لا تنتهي أحداثها فهي بدأت منذ لحظة تأسيس النادي، واستمرت إرهاصاتها تتوالى ينسج خيوطها محبوه، ويطرز أطرافها جملة ممن يحبون الجمال المكون من حب ووفاء وتضحيات، رافقتُ هذا النادي أجيالاً عدة، وعايشت كيف ينمو العشق الاتحادي فهو يأخذك دون استئذان، وينساب إلى قلبك بملء إرادتك ودونها، ولو لم يكن الاتحاد نادياً فخماً بإرثه وعنفوانه وصولته من بدء نشأته إلى هذا اليوم لما تغنى به الأدباء والشعراء، من داخل الوطن بل ومن شتى الأوطان. وهكذا مضى الاتحاد ما بين إنجاز وإخفاق.
كما تسيد المشهد الرياضي مراحل عدة، كما أنه في سنين أخرى ورغم متاعبه حقق إنجازات مميزة وعاش في السنتين الأخيرتين أوضاعاً صعبة، ومع صعوبتها حقق فيها كأس ولي العهد ثم توجها بالكأس الأغلى والأجمل كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله. وفي هذه السنة سلم واحتفل بهبوطه من قبل الحالمين دوماً بأن يختفي من المحفل هذا النادي المزعج لهم، إن بعنفوانه وإن بأقسى أيام عمره، ولكن أكاد أجزم بأنه لن يهبط وسيعود أقوى مما كان، فالرصاصة التي لا تقتل تقوي، وإنما جدلاً إن هبط فسيهبط معه نصف الجماهير، لتشاهد هذا الفريق وهو يضيف مع أندية الدرجة الأولى الراقية زخماً وجمالاً، ليس ذلك هو آخر المطاف إن هبط فهذه هي الكرة، ولكن أعود وأكرر لا أراه في الموسم القادم، إلا في الدوري الممتاز ليستمر الحراك الكروي قوياً جميلاً.
وتستمر الألوان الصفراء والسوداء تزين أركان الملاعب هنا وهناك، وتظل أهازيجه وأغانيه تشنف آذان الجميع دون استثناء، فأرجوزاته المختلفة الأوزان والألحان تتردد على كل لسان حتى البعض من مشجعي الأندية الأخرى، يستمتع بها ويدندنها ولو بينه وبين نفسه، هكذا هو هذا النادي التليد يتفق عليه الغالب من مشجعي الكرة، إنه إذا لم يكن هو ناديه الأول فإنه الثاني، لأن الاتحاد كما جدة مكان ولادته وتاريخه يفتح صدره ويحتضن الجميع، يحن لكل الأطياف وتحن له، يشتاق لعشاقه كما يشتاقون له، ويغازل مشجعي الأندية الأخرى ببساطته وعنفوانه في الوقت ذاته، لأنه يعرف أنهم يحبون عبق التاريخ ويتماهون معه أصالة ويكبرونه عميداً فهو كبير بالتاريخ، شاب بالكثير من إنجازاته المختلفة في شتى الألعاب، هو عشق الملايين. وإيش تقولوا «إتي فارس الملعب وأنا.....عاشق من ضمن الملايين».
كما تسيد المشهد الرياضي مراحل عدة، كما أنه في سنين أخرى ورغم متاعبه حقق إنجازات مميزة وعاش في السنتين الأخيرتين أوضاعاً صعبة، ومع صعوبتها حقق فيها كأس ولي العهد ثم توجها بالكأس الأغلى والأجمل كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله. وفي هذه السنة سلم واحتفل بهبوطه من قبل الحالمين دوماً بأن يختفي من المحفل هذا النادي المزعج لهم، إن بعنفوانه وإن بأقسى أيام عمره، ولكن أكاد أجزم بأنه لن يهبط وسيعود أقوى مما كان، فالرصاصة التي لا تقتل تقوي، وإنما جدلاً إن هبط فسيهبط معه نصف الجماهير، لتشاهد هذا الفريق وهو يضيف مع أندية الدرجة الأولى الراقية زخماً وجمالاً، ليس ذلك هو آخر المطاف إن هبط فهذه هي الكرة، ولكن أعود وأكرر لا أراه في الموسم القادم، إلا في الدوري الممتاز ليستمر الحراك الكروي قوياً جميلاً.
وتستمر الألوان الصفراء والسوداء تزين أركان الملاعب هنا وهناك، وتظل أهازيجه وأغانيه تشنف آذان الجميع دون استثناء، فأرجوزاته المختلفة الأوزان والألحان تتردد على كل لسان حتى البعض من مشجعي الأندية الأخرى، يستمتع بها ويدندنها ولو بينه وبين نفسه، هكذا هو هذا النادي التليد يتفق عليه الغالب من مشجعي الكرة، إنه إذا لم يكن هو ناديه الأول فإنه الثاني، لأن الاتحاد كما جدة مكان ولادته وتاريخه يفتح صدره ويحتضن الجميع، يحن لكل الأطياف وتحن له، يشتاق لعشاقه كما يشتاقون له، ويغازل مشجعي الأندية الأخرى ببساطته وعنفوانه في الوقت ذاته، لأنه يعرف أنهم يحبون عبق التاريخ ويتماهون معه أصالة ويكبرونه عميداً فهو كبير بالتاريخ، شاب بالكثير من إنجازاته المختلفة في شتى الألعاب، هو عشق الملايين. وإيش تقولوا «إتي فارس الملعب وأنا.....عاشق من ضمن الملايين».