• من حق القناة الرياضية السعودية مثل هذا الاهتمام الغيور على ما يخدم المصلحة العامة لهذه القناة العملاقة بتاريخها وبدورها الريادي في صقل مواهب وخبرات الكثير من الكفاءات الوطنية الذين أسهمت هذه القناة بعد مسيرة عمل وتعامل مترعة بالبذل والعطاء ومكللة بالتألق والإبهار، في تقديمهم نجوماً يشار إليهم ببنان الإعجاب والتقدير في شتى مفاصل العمل الإعلامي الرياضي، ناهيك عن ذروة الغبطة والفخر بمن لمعوا وتجلوا في العمل القيادي الرياضي في عدة مواقع، وصولاً إلى من يتبوأ اليوم قيادة دفة الإعلام الرياضي السعودي بكل تمكن وخبرة وكفاءة.
•• وعلى مستوى برامج القناة الرياضية السعودية، ظلت هذه القناة منذ بداية بثها في 16 رجب 1423هـ، خلال دوراتها البرامجية، تمتاز بتعدد وتنوع برامجها الرياضية اليومية والأسبوعية، التي حاز البعض النوعي منها على إعجاب المشاهد وحرصه الدائم على متابعة تلك النوعية المميزة والجاذبة من البرامج التي لم تخل منها كل الدورات البرامجية التي امتازت آنذاك بالتجديد والتجويد والحرص الملموس على مضاعفة الاهتمام بجذب المشاهد وإشباع اهتماماته الرياضية، ومن بين بعض تلك البرامج:
الملعب، مساء الرياضية، الدليل القاطع، صافرة، في الثمانيات، القصة من الداخل، إلى جانب برنامج «إرسال»، الذي كان يقدم ظهيرة كل يوم، ويسلط الضوء على أهم ما جاء في الإعلام الرياضي ذلك اليوم، إلخ..
•• ليس ذلك فحسب، بل عُززت القناة الرياضية بقناة ثانية، تم إطلاقها في 10 رمضان المبارك من عام 1432، وخصصت آنذاك لمتابعة الألعاب الرياضية المختلفة، فكان المشاهد الرياضي، طوال ساعات البث اليومي، ينعم بمشاهدة ذلك التنوع والشمولية في تلك البرامج الرياضية، التي ظلت تقدم على شاشة الرياضية السعودية لقرابة عقد ونصف من السنين.
•• سبق إطلاق قناة 24 الرياضية السعودية في عام 2015م بعض التصريحات التمهيدية لانطلاقة القناة، كان بعض تلك التصريحات مفعماً بالحماس والرهان «السابق لأوانه»، بأن القناة ستلفت الأنظار إلى شاشتها، وأن القناة ستتبع خطاً جديداً ومغايراً عن البرامج السابقة التي كانت «مثيرة للتعصب الرياضي»، وأن تلك البرامج السابقة «كانت تعتمد على الخبر الجاهز دون عناء في الإعداد...»!
•• إلا أن حديث مسؤول القناة لبعض وسائل الإعلام عن روزنامة البرامج التي تبثها القناة بعث لدى المشاهد بكثير من التفاؤل، جراء ما تضمنته قائمة تلك البرامج من تنوع وشمولية تنم عن كل ما بذل حيالها من قبل القائمين على القناة، من جهود وتخطيط واستحضار ثاقب لكل ما يلبي اهتمامات المشاهد، ويثري ثقافته، من خلال تلك البرامج التي تم استعراضها بالتفصيل في ذلك الحديث، ومن بين تلك البرامج:
«الكورة تتكلم، ون تو، المقال، وصل صوتك، قصة نجاح، تويت لايف، سناب شباب.. إلخ»، ولا ننكر أن المسؤول أشار في ذلك الحديث بما نصه: «لعل برامج الحوار المطولة قد تكون حاضرة في أجندة القناة»!
•• واليوم من حق المشاهد أن يسأل من يهمه الأمر: هل يُعقل بأن كل تلك البرامج تتعرض للوأد وهي في مهدها، ولم يبق منها إلا برنامج الحوار المطول الذي قال المسؤول لعله قد يكون حاضرا في أجندة القناة، هل يعقل أن قناتنا الرياضية بكل ريادتها وتاريخها المشرف، تتحول اليوم إلى قناة البرنامج الواحد طوال ساعات بثها اليومي، دون أدنى مراعاة لاعتبارات لا يمكن لها أن تغيب حتى وأن غُيبت؟!! والله من وراء القصد.
تأمل:
«عندما أقوم ببناء فريق، فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».
•• وعلى مستوى برامج القناة الرياضية السعودية، ظلت هذه القناة منذ بداية بثها في 16 رجب 1423هـ، خلال دوراتها البرامجية، تمتاز بتعدد وتنوع برامجها الرياضية اليومية والأسبوعية، التي حاز البعض النوعي منها على إعجاب المشاهد وحرصه الدائم على متابعة تلك النوعية المميزة والجاذبة من البرامج التي لم تخل منها كل الدورات البرامجية التي امتازت آنذاك بالتجديد والتجويد والحرص الملموس على مضاعفة الاهتمام بجذب المشاهد وإشباع اهتماماته الرياضية، ومن بين بعض تلك البرامج:
الملعب، مساء الرياضية، الدليل القاطع، صافرة، في الثمانيات، القصة من الداخل، إلى جانب برنامج «إرسال»، الذي كان يقدم ظهيرة كل يوم، ويسلط الضوء على أهم ما جاء في الإعلام الرياضي ذلك اليوم، إلخ..
•• ليس ذلك فحسب، بل عُززت القناة الرياضية بقناة ثانية، تم إطلاقها في 10 رمضان المبارك من عام 1432، وخصصت آنذاك لمتابعة الألعاب الرياضية المختلفة، فكان المشاهد الرياضي، طوال ساعات البث اليومي، ينعم بمشاهدة ذلك التنوع والشمولية في تلك البرامج الرياضية، التي ظلت تقدم على شاشة الرياضية السعودية لقرابة عقد ونصف من السنين.
•• سبق إطلاق قناة 24 الرياضية السعودية في عام 2015م بعض التصريحات التمهيدية لانطلاقة القناة، كان بعض تلك التصريحات مفعماً بالحماس والرهان «السابق لأوانه»، بأن القناة ستلفت الأنظار إلى شاشتها، وأن القناة ستتبع خطاً جديداً ومغايراً عن البرامج السابقة التي كانت «مثيرة للتعصب الرياضي»، وأن تلك البرامج السابقة «كانت تعتمد على الخبر الجاهز دون عناء في الإعداد...»!
•• إلا أن حديث مسؤول القناة لبعض وسائل الإعلام عن روزنامة البرامج التي تبثها القناة بعث لدى المشاهد بكثير من التفاؤل، جراء ما تضمنته قائمة تلك البرامج من تنوع وشمولية تنم عن كل ما بذل حيالها من قبل القائمين على القناة، من جهود وتخطيط واستحضار ثاقب لكل ما يلبي اهتمامات المشاهد، ويثري ثقافته، من خلال تلك البرامج التي تم استعراضها بالتفصيل في ذلك الحديث، ومن بين تلك البرامج:
«الكورة تتكلم، ون تو، المقال، وصل صوتك، قصة نجاح، تويت لايف، سناب شباب.. إلخ»، ولا ننكر أن المسؤول أشار في ذلك الحديث بما نصه: «لعل برامج الحوار المطولة قد تكون حاضرة في أجندة القناة»!
•• واليوم من حق المشاهد أن يسأل من يهمه الأمر: هل يُعقل بأن كل تلك البرامج تتعرض للوأد وهي في مهدها، ولم يبق منها إلا برنامج الحوار المطول الذي قال المسؤول لعله قد يكون حاضرا في أجندة القناة، هل يعقل أن قناتنا الرياضية بكل ريادتها وتاريخها المشرف، تتحول اليوم إلى قناة البرنامج الواحد طوال ساعات بثها اليومي، دون أدنى مراعاة لاعتبارات لا يمكن لها أن تغيب حتى وأن غُيبت؟!! والله من وراء القصد.
تأمل:
«عندما أقوم ببناء فريق، فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».