- عندما نشأنا على حب الرياضة صغاراً، كان ذلك موازياً لأمجاد كروية بدأت مع كأس أمم آسيا 84 ولم تنته، أغلبنا عشق كرة القدم، إلا أنني كنت أعشق كل ما يتعلق بالرياضة، وكان للألعاب الأولمبية شغف خاص لدي.
- ففي فناء منزلنا الكائن بإحدى قرى دوس الخضراء، نصبت برج السلة، وشبكة الطائرة، والبلياردو والتنس الأرضي والطاولة، واقتنيت أدوات الغولف لألعبها بمساحة 3 إلى 7 أمتار، بينما في واقع اللعبة تحتاج من 3 إلى 7 كلم، فما أضيق مساحة لعبي وما أوسع الأحلام.
- هناك رياضات تمنيت يوماً حضورها عن قرب، تحقق بعضها كالمصارعة والفورمولا والملاكمة، والبقية في الطريق، فبعدما كنا متفرجين على الأحداث أصبحنا منظمين.
- سعدت وأنا أستمع لإحدى الإذاعات بتصريح من الأستاذ عبدالله الحربي الذي يقف على تنظيم بطولة (الغولف) هنا بالقرب من جدة ! وعلى ملاعب نادي الغولف رويال غرينز من الخميس القادم حتى يوم الأحد على مدار 4 أيام، والأجمل أنها بطولة رسمية وليست ترفيهية، بمشاركة 132 لاعبا من مختلف الدول، من ضمنهم أبطال سابقون، وأول 3 مصنفين على مستوى العالم.. حدث لا يمكن تجاوزه عند الرياضيين ممن عشقوا التنوع الرياضي، وأنا منهم، فحرصي على حضور البطولة كحرصي على الذكريات التي حملتها صغيراً حتى لمستها كبيرا.
- الغولف.. تلك العصا المعكوفة والكرة الصغيرة والحفرة البعيدة، لعبة تمنيت ممارستها على مسطحاتها الخضراء أو على الأقل كمتفرج عن قرب، واليوم أراها بين يدي لا يفصلني عنها سوى مقود سيارتي وطريق يوصلني إليها.
- الجميل أن ألعابا مثل الغولف ربما لا تملك شعبية كغيرها كونها لعبة الأثرياء والسياسيين وليست متوفرة بشكل سهل، لكن نجاح التسويق الإعلامي الكبير من خلال الشوارع والمواقع الإلكترونية والراديو والتلفزيون يجعل من غير المعلوم معلوماً، بل ويحرك مشاعر الشغف للحضور.
- والأجمل أن السعودية تلفت أنظار العالم وتفتح نافذة جديدة للعالم مع كل بطولة ننظمها، ناقلين رسائل عديدة عبر الفعاليات المصاحبة، هذا الأمر يفكك لدى العالم بعض الأفكار التي غرست في عقولهم أننا شعب منغلق فكرياً وثقافياً! وهي رسائل رسخها إعلام غربي وهوليوديات غير منتهية، ولن يحمل لواء تغيير هذه الأفكار إلا (نحن)، حين نصبح نحن المنظمين والبقية متفرجين.
- شكراً لمن دأب على تنظيم الأحداث من هيئة الرياضة، وشكراً لمن يضع إستراتيجيات تصاحبها أهداف ورؤى ومقاصد تزيد هذا الوطن إضاءة وتنير للعالمين درباً يعرفون من خلاله من نحن.. من كنا.. وكيف سنكون.
- ففي فناء منزلنا الكائن بإحدى قرى دوس الخضراء، نصبت برج السلة، وشبكة الطائرة، والبلياردو والتنس الأرضي والطاولة، واقتنيت أدوات الغولف لألعبها بمساحة 3 إلى 7 أمتار، بينما في واقع اللعبة تحتاج من 3 إلى 7 كلم، فما أضيق مساحة لعبي وما أوسع الأحلام.
- هناك رياضات تمنيت يوماً حضورها عن قرب، تحقق بعضها كالمصارعة والفورمولا والملاكمة، والبقية في الطريق، فبعدما كنا متفرجين على الأحداث أصبحنا منظمين.
- سعدت وأنا أستمع لإحدى الإذاعات بتصريح من الأستاذ عبدالله الحربي الذي يقف على تنظيم بطولة (الغولف) هنا بالقرب من جدة ! وعلى ملاعب نادي الغولف رويال غرينز من الخميس القادم حتى يوم الأحد على مدار 4 أيام، والأجمل أنها بطولة رسمية وليست ترفيهية، بمشاركة 132 لاعبا من مختلف الدول، من ضمنهم أبطال سابقون، وأول 3 مصنفين على مستوى العالم.. حدث لا يمكن تجاوزه عند الرياضيين ممن عشقوا التنوع الرياضي، وأنا منهم، فحرصي على حضور البطولة كحرصي على الذكريات التي حملتها صغيراً حتى لمستها كبيرا.
- الغولف.. تلك العصا المعكوفة والكرة الصغيرة والحفرة البعيدة، لعبة تمنيت ممارستها على مسطحاتها الخضراء أو على الأقل كمتفرج عن قرب، واليوم أراها بين يدي لا يفصلني عنها سوى مقود سيارتي وطريق يوصلني إليها.
- الجميل أن ألعابا مثل الغولف ربما لا تملك شعبية كغيرها كونها لعبة الأثرياء والسياسيين وليست متوفرة بشكل سهل، لكن نجاح التسويق الإعلامي الكبير من خلال الشوارع والمواقع الإلكترونية والراديو والتلفزيون يجعل من غير المعلوم معلوماً، بل ويحرك مشاعر الشغف للحضور.
- والأجمل أن السعودية تلفت أنظار العالم وتفتح نافذة جديدة للعالم مع كل بطولة ننظمها، ناقلين رسائل عديدة عبر الفعاليات المصاحبة، هذا الأمر يفكك لدى العالم بعض الأفكار التي غرست في عقولهم أننا شعب منغلق فكرياً وثقافياً! وهي رسائل رسخها إعلام غربي وهوليوديات غير منتهية، ولن يحمل لواء تغيير هذه الأفكار إلا (نحن)، حين نصبح نحن المنظمين والبقية متفرجين.
- شكراً لمن دأب على تنظيم الأحداث من هيئة الرياضة، وشكراً لمن يضع إستراتيجيات تصاحبها أهداف ورؤى ومقاصد تزيد هذا الوطن إضاءة وتنير للعالمين درباً يعرفون من خلاله من نحن.. من كنا.. وكيف سنكون.