منذ أن شق الأمير الشاب محمد بن سلمان الطريق أمام المجتمع لأن يعيش بعيداً عن الحبال الموثقة لحركية الحياة في الزمن الفائت، وتعهده بأن لا تكون أيام الجيل الذي ينتمى إليه عمريا مثقلة بقيود ما أنزل الله بها من سلطان.. منذ لحظة التنوير تلك، والمجتمع يعيش في غبطة لم يسبق أن عاشها الشعب.
ولأن الحياة أخذت زينتها -فيما لا يغضب الله- تحول زمن متعة أولادنا بحياتهم إلى حالة من الغبطة، فنحن جيل الثمانينات أفاق شبابنا على أول تعنت وتشدد، ففي أول يوم من أيام سنة 1400 للهجرة أفقنا على احتلال جهيمان للمسجد الحرام والمطالبة بمبايعة المهدى المنتظر، لتكون تلك السنة بداية انطلاق التشدد في كل مكان.. المدرسة والتلفزيون وفي المساجد وفي الجامعات وفي الشارع، فقضينا أياماً صعبة تواصلت إلى أن وصلنا إلى تفجير البلاد والناس من خلال عنف ظاهره ديني وعمقه سياسي يستهدف الوصول إلى السلطة.
أقول منذ بداية خطاب الأمير محمد بن سلمان الذي أغلق الأبواب على الماضي، وأنا أقلب الأيام التي مضت من عمر، فمع دخول سنة 80 كنت طالباً أقتعد السنة الثالثة من المرحلة الثانوية، واستفتحت شبابي داخل صناديق من التحريمات والتعنت الشكلي واللفظي، خسرت من عمري 40 عاماً قضيتها وفق ما يريده المتشددون..
40 عاماً من يعوض جيلي كل تلك الخسائر الحياتية؟
هذا السؤال كتبته في مقالة سابقة كنوع من (التحسف) على ما مضى من زمن لجمت أفراحنا حتى أصابها الضمور فنسينا الفرح حتى أشيع أن المواطن السعودي لا يستطيع ممارسة الضحك في الشوارع والأماكن العامة، وفي تلك المقالة طالبت (كنوع من التأسف والممازحة أيضاً) أن نعوض نحن جيل الثمانينات بما يتناسب من أضرار لحقت بنا، أضرار أودت بنا إلى الانشطار النفسي، والنفاق الاجتماعي، والكمد حيال المنع من ترفيه بريء.
ولم أكن أتوقع أن تلك الممازحة قد تتحول إلى هاجس لأبناء جيل 80 ومطالبتهم بالتعويض لما خسروه من سنوات عمرهم..
هذه المطالبة تم توجيهها الى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ كرسالة عُرفت برسالة «جيل الثمانينات» ذلك الجيل الذي فقد شبابه وهو يرى الآن أن أبناءه دخلوا الحياة الطبيعية من غير العقد التي عشنا بها.
فإذا كانت جملة المستشار تركي آل الشيخ أن لديه تعاملاً خاصاً لجيل الثمانينات، فأقول له:
نحن أبناء ذلك الجيل أعرف وأكثر دراية بما خسرناه في شبابنا وبقية حياتنا، لذلك نحن أقدر في صياغة البرامج الترفيهية التي نستعيد منها عمرنا المسروق، فلو تم تكوين فريق جيل الثمانينات لصيغة برامج تعيدنا إلى شبابنا المسروق.
ولأن الحياة أخذت زينتها -فيما لا يغضب الله- تحول زمن متعة أولادنا بحياتهم إلى حالة من الغبطة، فنحن جيل الثمانينات أفاق شبابنا على أول تعنت وتشدد، ففي أول يوم من أيام سنة 1400 للهجرة أفقنا على احتلال جهيمان للمسجد الحرام والمطالبة بمبايعة المهدى المنتظر، لتكون تلك السنة بداية انطلاق التشدد في كل مكان.. المدرسة والتلفزيون وفي المساجد وفي الجامعات وفي الشارع، فقضينا أياماً صعبة تواصلت إلى أن وصلنا إلى تفجير البلاد والناس من خلال عنف ظاهره ديني وعمقه سياسي يستهدف الوصول إلى السلطة.
أقول منذ بداية خطاب الأمير محمد بن سلمان الذي أغلق الأبواب على الماضي، وأنا أقلب الأيام التي مضت من عمر، فمع دخول سنة 80 كنت طالباً أقتعد السنة الثالثة من المرحلة الثانوية، واستفتحت شبابي داخل صناديق من التحريمات والتعنت الشكلي واللفظي، خسرت من عمري 40 عاماً قضيتها وفق ما يريده المتشددون..
40 عاماً من يعوض جيلي كل تلك الخسائر الحياتية؟
هذا السؤال كتبته في مقالة سابقة كنوع من (التحسف) على ما مضى من زمن لجمت أفراحنا حتى أصابها الضمور فنسينا الفرح حتى أشيع أن المواطن السعودي لا يستطيع ممارسة الضحك في الشوارع والأماكن العامة، وفي تلك المقالة طالبت (كنوع من التأسف والممازحة أيضاً) أن نعوض نحن جيل الثمانينات بما يتناسب من أضرار لحقت بنا، أضرار أودت بنا إلى الانشطار النفسي، والنفاق الاجتماعي، والكمد حيال المنع من ترفيه بريء.
ولم أكن أتوقع أن تلك الممازحة قد تتحول إلى هاجس لأبناء جيل 80 ومطالبتهم بالتعويض لما خسروه من سنوات عمرهم..
هذه المطالبة تم توجيهها الى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ كرسالة عُرفت برسالة «جيل الثمانينات» ذلك الجيل الذي فقد شبابه وهو يرى الآن أن أبناءه دخلوا الحياة الطبيعية من غير العقد التي عشنا بها.
فإذا كانت جملة المستشار تركي آل الشيخ أن لديه تعاملاً خاصاً لجيل الثمانينات، فأقول له:
نحن أبناء ذلك الجيل أعرف وأكثر دراية بما خسرناه في شبابنا وبقية حياتنا، لذلك نحن أقدر في صياغة البرامج الترفيهية التي نستعيد منها عمرنا المسروق، فلو تم تكوين فريق جيل الثمانينات لصيغة برامج تعيدنا إلى شبابنا المسروق.