تحدثت يوم أمس كمواطن يزهو بما يحدث في وطنه عن تدشين برنامج «تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية»، وهو أحد المشاريع العملاقة في رؤية 2030، والذي سيجذب استثمارات تصل إلى 1.2 تريليون ريال، وعندما اخترت عنوان مقال الأمس «ويستمر وهج الأيام السعودية» فإن المفرح جداً هو الإصرار على استمرار هذا الوهج بالأخبار المبهجة التي تتوالى كل يوم من كل مناطق المملكة توخياً لشمولية النهضة وتحريك مقومات كل منطقة واستثمارها على الوجه الأمثل.
مباشرة بعد تدشين ذلك البرنامج جاءتنا الأخبار الجديدة من منطقة جازان، فقد دشن نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس عبدالعزيز العبدالكريم مشروعاً ضخما في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، هو مشروع شركة «بان آسيا» باستثمار يصل إلى 3.9 مليار ريال، أو ما يقارب مليار دولار، لتصل صادراته إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية من مادتي الـ PET والـ PTA اللتين تدخلان في صناعة التغليف والنسيج، وليضاف هذا المشروع إلى بقية المشاريع الضخمة التي يتم استكمالها في منطقة جازان منذ إنشاء مدينتها الاقتصادية التي تبلورت رؤيتها مع الوقت وتكثف الاهتمام بها من الدولة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتؤسس لواحدة من أضخم المدن الاقتصادية العالمية مستقبلا.
ما من منطقة في المملكة إلا ولها ميزات نسبية خاصة تحدد كيفية الاستثمار فيها، ومنطقة جازان على وجه التحديد يمكن اعتبارها جاذبة لكل أنواع الاستثمار الصناعي والزراعي والتجاري والسياحي بما لها من خصائص فريدة، وإذا كانت قد بدأت منذ سنوات قريبة تستفيد من الاهتمام بها والتركيز عليها فإنها قابلة لاحتضان المزيد من المشاريع النوعية الناجحة التي تغري المستثمرين من كل مكان، وكل ما نحتاجه هو تسويق مناطقنا بشكل علمي احترافي ليكتشف العالم مكوناتها ويتجه إليها، مفيداً ومستفيداً.
مباشرة بعد تدشين ذلك البرنامج جاءتنا الأخبار الجديدة من منطقة جازان، فقد دشن نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس عبدالعزيز العبدالكريم مشروعاً ضخما في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، هو مشروع شركة «بان آسيا» باستثمار يصل إلى 3.9 مليار ريال، أو ما يقارب مليار دولار، لتصل صادراته إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية من مادتي الـ PET والـ PTA اللتين تدخلان في صناعة التغليف والنسيج، وليضاف هذا المشروع إلى بقية المشاريع الضخمة التي يتم استكمالها في منطقة جازان منذ إنشاء مدينتها الاقتصادية التي تبلورت رؤيتها مع الوقت وتكثف الاهتمام بها من الدولة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتؤسس لواحدة من أضخم المدن الاقتصادية العالمية مستقبلا.
ما من منطقة في المملكة إلا ولها ميزات نسبية خاصة تحدد كيفية الاستثمار فيها، ومنطقة جازان على وجه التحديد يمكن اعتبارها جاذبة لكل أنواع الاستثمار الصناعي والزراعي والتجاري والسياحي بما لها من خصائص فريدة، وإذا كانت قد بدأت منذ سنوات قريبة تستفيد من الاهتمام بها والتركيز عليها فإنها قابلة لاحتضان المزيد من المشاريع النوعية الناجحة التي تغري المستثمرين من كل مكان، وكل ما نحتاجه هو تسويق مناطقنا بشكل علمي احترافي ليكتشف العالم مكوناتها ويتجه إليها، مفيداً ومستفيداً.