برنامج على خطى العرب يقدمه الدكتور علي عيد يشرح ويوضح تاريخ الحضارات والثقافات التي مرت على الجزيرة العربية لأكثر من 10 آلاف سنة، وأعتقد أنه ساهم إلى حد كبير في رفع درجة الاعتزاز بالانتماء إلى هذه البقعة من العالم التي شرفها الله بالمسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد وقبر سيد الرسل والخلق بالمدينة المنورة.
ويُظهر البرنامج كيف تحولت الجزيرة العربية إلى أرض قاحلة إلا من تاريخ عروبتها وأصالة ساكنيها عبر التاريخ، بعد أن خرجت الخلافة والقيادة الإسلامية بعد الخلفاء الراشدين إلى العراق والشام والأتراك وعمرت وازدهرت عبر القرون الماضية وتناست الجزيرة إلى أن تغير واقعها مع الدولة السعودية.
كل ذلك أظهره هذا البرنامج الذي يوضح أهمية وجود وزارة وهيئة خاصة تعنى بالتراث والثقافة والفنون والسياحة والتقاليد لتُبرز ماذا فعلت الدولة السعودية الفتية في عمر الزمن على أيدي المُؤسس وحتى عهد المُجدد سلمان بن عبدالعزيز إلى ابن الوطن والأسرة والرؤية محمد بن سلمان، فقد أصبحت المملكة حاضرة عالمية للاقتصاد والعلم والتراث والتاريخ والعمل والجد والتنمية بكل أنواعها.
كل ذلك وغيره من أفكار وقناعات عن الجزيرة العربية والوطن ساهم هذا البرنامج في شرحها وغرسها والتعريف بها، يضاف إليه برنامج اكتشف السعودية مؤخراً، ولذلك فإنني أتمنى من وزارات الإعلام والثقافة وهيئات الإعلام والثقافة والسياحة والرياضة والترفيه العمل على نشر ثقافة العلم والمعرفة بتراثنا العظيم وماضينا المشرف وحاضرنا المتحقق ومستقبلنا المشرق إن شاء الله تعالى. إن إحياء مشروعات التنمية العملاقة نيوم والقدية والدرعية والفيصلية وجزر البحر الأحمر بخلاف التصنيع والطاقة سوف تعيد وتحول الأنظار إلى الجزيرة العربية ووطني المملكة العربية السعودية ببعدها العربي والإسلامي ومكانتها العالمية في القرار والشأن الدولي، ولهذا فإن للإعلام الذي يقوده الآن شخصية قيادية متمرسة من القطاع الخاص ممثلة في معالي الأستاذ تركي الشبانة سيكون لها دور كبير وعظيم لنشر وتعميم الصورة الذهنية والإيجابية للعالم والمواطن عن دولة الحزم والعزم.
وعلى خطى العرب والاطلاع على الحضارات مكنت ظروف عمل ليّ بمصر زيارة ورحلة عبر النيل العظيم إلى أسوان وبالبر إلى شرم الشيخ مروراً بقناة السويس إلى البحر الأحمر، وشاهدت حضارة وتاريخ وعلوم ومعرفة لم تأخذ حقها على الأقل عربيا، حيث اختزلنا مصر العظيمة في القاهرة وبعض مناطقها وتركزت على بعض المظاهر والمواقع السياحية التي لا تليق بحجم ونوع وعمق التاريخ والحضارات القديمة الكبرى مثل الفرعونية التي مرت على الأرض المصرية والتي حملت مختلف العلوم والمعرفة والتقنية الطبية والزراعية والهندسية والصناعية التي يجب أن تكون ملهمة للمصريين قبل العرب والأفارقة والعالم في إمكانية الإبداع والنجاح فيها، وعلينا ألا نفرط بتراثنا وقيمنا الراسخة في جبل طويق.. شكراً محمد بن سلمان.
* كاتب سعودي
majedgaroub@
ويُظهر البرنامج كيف تحولت الجزيرة العربية إلى أرض قاحلة إلا من تاريخ عروبتها وأصالة ساكنيها عبر التاريخ، بعد أن خرجت الخلافة والقيادة الإسلامية بعد الخلفاء الراشدين إلى العراق والشام والأتراك وعمرت وازدهرت عبر القرون الماضية وتناست الجزيرة إلى أن تغير واقعها مع الدولة السعودية.
كل ذلك أظهره هذا البرنامج الذي يوضح أهمية وجود وزارة وهيئة خاصة تعنى بالتراث والثقافة والفنون والسياحة والتقاليد لتُبرز ماذا فعلت الدولة السعودية الفتية في عمر الزمن على أيدي المُؤسس وحتى عهد المُجدد سلمان بن عبدالعزيز إلى ابن الوطن والأسرة والرؤية محمد بن سلمان، فقد أصبحت المملكة حاضرة عالمية للاقتصاد والعلم والتراث والتاريخ والعمل والجد والتنمية بكل أنواعها.
كل ذلك وغيره من أفكار وقناعات عن الجزيرة العربية والوطن ساهم هذا البرنامج في شرحها وغرسها والتعريف بها، يضاف إليه برنامج اكتشف السعودية مؤخراً، ولذلك فإنني أتمنى من وزارات الإعلام والثقافة وهيئات الإعلام والثقافة والسياحة والرياضة والترفيه العمل على نشر ثقافة العلم والمعرفة بتراثنا العظيم وماضينا المشرف وحاضرنا المتحقق ومستقبلنا المشرق إن شاء الله تعالى. إن إحياء مشروعات التنمية العملاقة نيوم والقدية والدرعية والفيصلية وجزر البحر الأحمر بخلاف التصنيع والطاقة سوف تعيد وتحول الأنظار إلى الجزيرة العربية ووطني المملكة العربية السعودية ببعدها العربي والإسلامي ومكانتها العالمية في القرار والشأن الدولي، ولهذا فإن للإعلام الذي يقوده الآن شخصية قيادية متمرسة من القطاع الخاص ممثلة في معالي الأستاذ تركي الشبانة سيكون لها دور كبير وعظيم لنشر وتعميم الصورة الذهنية والإيجابية للعالم والمواطن عن دولة الحزم والعزم.
وعلى خطى العرب والاطلاع على الحضارات مكنت ظروف عمل ليّ بمصر زيارة ورحلة عبر النيل العظيم إلى أسوان وبالبر إلى شرم الشيخ مروراً بقناة السويس إلى البحر الأحمر، وشاهدت حضارة وتاريخ وعلوم ومعرفة لم تأخذ حقها على الأقل عربيا، حيث اختزلنا مصر العظيمة في القاهرة وبعض مناطقها وتركزت على بعض المظاهر والمواقع السياحية التي لا تليق بحجم ونوع وعمق التاريخ والحضارات القديمة الكبرى مثل الفرعونية التي مرت على الأرض المصرية والتي حملت مختلف العلوم والمعرفة والتقنية الطبية والزراعية والهندسية والصناعية التي يجب أن تكون ملهمة للمصريين قبل العرب والأفارقة والعالم في إمكانية الإبداع والنجاح فيها، وعلينا ألا نفرط بتراثنا وقيمنا الراسخة في جبل طويق.. شكراً محمد بن سلمان.
* كاتب سعودي
majedgaroub@