بعض المختصين بتخطيط المدن قالوا إنني قسوت كثيرا في مقال أمس الأول على «المرور»، بتحميله مسؤولية بعض الاختناقات المرورية في الطرق، بينما المسؤولية تقع أولا على عاتق تخطيط وزارة الشؤون البلدية وأمانات المدن، وخاصة ما تناولته في المقال عن الاختناق الحاصل منذ افتتاح مركز تسوق «رياض بارك»، الذي عطل حركة المرور في الدائري الشمالي الذي يعد من أهم شرايين حركة العاصمة معظم الأوقات، ولمسافة تمتد عدة كيلو مترات، بسبب تكدس معظم المسارات للخروج من منفذ طريق خدمة لا يستوعب حجم الحركة !
وأعترف أنني بالفعل قسوت على المرور وأغفلت المسؤول الأول عن المشكلة، وهو من درس وخطط وسمح بأن تتجاور عدة مجمعات ضخمة كالمركز المالي ومراكز التسوق الكبيرة في موقع واحد، وعلى طريق واحد، وبمنافذ مشتركة محدودة لا تستوعب حجم الحركة المرورية !
صديق تخصص في دراسة التخطيط الحضري كتب لي أن المشكلة لن تحل حتى ولو تمت إزالة كامل الجزيرة الفاصلة بين الطريق السريع وطريق الخدمة، فالتكدس سيترحل إلى مداخل هذه المجمعات وستبقى مشكلة اختناق السير كما هي، فبالإضافة لسوء التخطيط فإن كثيرا من السائقين يفتقرون لثقافة احترام المسارات والالتزام بها، وأضاف ساخرا بأن بعضهم يقود في الشوارع كما يقود في الصحراء أينما استطاعت عجلات سيارته أن تسير لتقوده إلى وجهته فسيوجهها دون أي احترام لحق الطريق أو السائقين الآخرين أو نظامية تحديد استخدام المسارات !
وأعترف أنني بالفعل قسوت على المرور وأغفلت المسؤول الأول عن المشكلة، وهو من درس وخطط وسمح بأن تتجاور عدة مجمعات ضخمة كالمركز المالي ومراكز التسوق الكبيرة في موقع واحد، وعلى طريق واحد، وبمنافذ مشتركة محدودة لا تستوعب حجم الحركة المرورية !
صديق تخصص في دراسة التخطيط الحضري كتب لي أن المشكلة لن تحل حتى ولو تمت إزالة كامل الجزيرة الفاصلة بين الطريق السريع وطريق الخدمة، فالتكدس سيترحل إلى مداخل هذه المجمعات وستبقى مشكلة اختناق السير كما هي، فبالإضافة لسوء التخطيط فإن كثيرا من السائقين يفتقرون لثقافة احترام المسارات والالتزام بها، وأضاف ساخرا بأن بعضهم يقود في الشوارع كما يقود في الصحراء أينما استطاعت عجلات سيارته أن تسير لتقوده إلى وجهته فسيوجهها دون أي احترام لحق الطريق أو السائقين الآخرين أو نظامية تحديد استخدام المسارات !