مع تسابق الأحداث ينسى كل منا تفاصيل صغار الشرر الذي أودى إلى اشتعال الحريق العظيم، وشرر الثورات العربية الرجعية التي حمل شعار العودة للخلف كانت بدايته رفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا كون كينونتها لا تتطابق مع الأنظمة الأوروبية.
هنا حدثت صفقة بأن أردوغان تعهد بحمل العالم العربي (تحت إبطه) ككتلة تدين بالسمع والطاعة لتركيا، ثم جاءت فكرة الفوضى الخلاقة لإنهاء الزعامات العربية وتبديلها بشخصيات جديدة لها طابع ديني يكون الانتماء الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين، وجميع تلك الثورات كانت الجماعة هي متسيدة المشهد الثوري، ولأن الشعار الكبير لتلك الثورات هو استهداف الخلافة الإسلامية وكانت تركيا هي المشهد الأخير لسقوطها فليس هناك من مانع لأن تكون الحركات الثورية تصب في مصلحة العودة إلى الشكل النهائي للسقوط ريثما تسنح الفرصة لأن تكون خلافة إسلامية عربية، بينما كانت تركيا تريد استرجاع العالم العربي تحت (إبطها) وعندها استرجاع التبعية الكاملة لها دون جماعة الإخوان.
ومع سقوط الإخوان في مصر، اتضح أن الخطة لا تسير كما يجب، وأن أهداف الجماعة لا تحمل شارة المضيء إلى المستقبل، وإنما حملت العالم العربي للنكوص للخلف؛ لذا تحركت الشعوب في انتفاضة معاكسة لرفض الوجود الإخواني، وهذا الأمر لم يرق لتركيا (الإخوانية)، فأضمرت مناصبة العداء لكل من وقف ضدها وضد تمدد وتمكن الإخوان، وكانت السعودية أهم دولة مستهدفة كونها لم تسقط في الثورات العربية، وكونها حملت لواء مجابهة وجود الإخوان؛ لذلك ليس غريباً أن تكون محل العداء لتركيا.
وأي فعل عدائي تركي ضد السعودية ليس مستغرباً، والأيام القادمة ستضيف أحداثاً عديدة، وستكون السعودية هي الدولة الرئيسة في هذا الاستهداف.
وإذا كنا مستهدفين بهذا الوضوح علينا ألا نأمل في تحسن العلاقات أو أن نتعامل بحسن النوايا، ومعلوم أن لكل دولة مصالحها، وإذا كانت مصلحة تركيا إسقاط كل من رفض الإخوان فمن مصالحنا حماية أمننا الإستراتيجي بجميع صوره.
هنا حدثت صفقة بأن أردوغان تعهد بحمل العالم العربي (تحت إبطه) ككتلة تدين بالسمع والطاعة لتركيا، ثم جاءت فكرة الفوضى الخلاقة لإنهاء الزعامات العربية وتبديلها بشخصيات جديدة لها طابع ديني يكون الانتماء الرئيس لجماعة الإخوان المسلمين، وجميع تلك الثورات كانت الجماعة هي متسيدة المشهد الثوري، ولأن الشعار الكبير لتلك الثورات هو استهداف الخلافة الإسلامية وكانت تركيا هي المشهد الأخير لسقوطها فليس هناك من مانع لأن تكون الحركات الثورية تصب في مصلحة العودة إلى الشكل النهائي للسقوط ريثما تسنح الفرصة لأن تكون خلافة إسلامية عربية، بينما كانت تركيا تريد استرجاع العالم العربي تحت (إبطها) وعندها استرجاع التبعية الكاملة لها دون جماعة الإخوان.
ومع سقوط الإخوان في مصر، اتضح أن الخطة لا تسير كما يجب، وأن أهداف الجماعة لا تحمل شارة المضيء إلى المستقبل، وإنما حملت العالم العربي للنكوص للخلف؛ لذا تحركت الشعوب في انتفاضة معاكسة لرفض الوجود الإخواني، وهذا الأمر لم يرق لتركيا (الإخوانية)، فأضمرت مناصبة العداء لكل من وقف ضدها وضد تمدد وتمكن الإخوان، وكانت السعودية أهم دولة مستهدفة كونها لم تسقط في الثورات العربية، وكونها حملت لواء مجابهة وجود الإخوان؛ لذلك ليس غريباً أن تكون محل العداء لتركيا.
وأي فعل عدائي تركي ضد السعودية ليس مستغرباً، والأيام القادمة ستضيف أحداثاً عديدة، وستكون السعودية هي الدولة الرئيسة في هذا الاستهداف.
وإذا كنا مستهدفين بهذا الوضوح علينا ألا نأمل في تحسن العلاقات أو أن نتعامل بحسن النوايا، ومعلوم أن لكل دولة مصالحها، وإذا كانت مصلحة تركيا إسقاط كل من رفض الإخوان فمن مصالحنا حماية أمننا الإستراتيجي بجميع صوره.