نشر حساب نيويورك تايمز تغريدة خبيثة تقول إن البابا فرنسيس تحدث في ختام زيارته للإمارات مباشرة لغير المسلمين من المهاجرين إلى الإمارات الذين يعملون في خدمة صف السيارات وتنظيف غرف الفنادق وتشغيل المصاعد!
أولا هم مقيمون جاؤوا للعمل وليسوا مهاجرين جاؤوا للاستيطان، وفي الإمارات حوالي ٥ ملايين من المقيمين الأجانب، ٥٢٪ يعملون في مهن اختصاصية تتطلب مؤهلات مهنية وفنية ومهارية، منهم المهندسون والأطباء والفنيون والمحاسبون والأكاديميون والمعلمون وغيرها من المهن الرفيعة، وهؤلاء لا يصفون السيارات ولا يشغلون المصاعد ولا ينظفون غرف الفنادق، وحتى إن فعل غيرهم ذلك فهي مهن يعمل بها الآلاف في نيويورك، والملايين في الولايات المتحدة الأمريكية!
والإشارة إلى صفة المهاجرين هدفت للإيحاء بأن غير المسلمين في هذا البلد المسلم مواطنون يعاملون بدونية عن المواطنين المسلمين، وهذا الإيحاء يفتقر للموضوعية والمهنية والأخلاق، فالإمارات من أكثر البلدان في العالم انفتاحا على الأجانب، وقوانينها تكفل حقوق المواطنين والمقيمين والزائرين من السياح والعابرين على حد سواء!
والصيغة التي كتبت بها التغريدة تفوح منها رائحة المناكفة والتشويه التي اعتادت عليها وسائل إعلام وحسابات وسائل تواصل اجتماعي أفرزتها أزمة قطر، وهي مناكفة وتشويه لن يغيرا من واقع الأمر والحقيقة شيئا، لكن اللافت والمؤسف في آن واحد أن تتحول وسائل إعلام أمريكية اتصفت سابقا بالرصانة والمهنية من ممارسة الإعلام إلى ممارسة الدعاية لأجل المال!.
أولا هم مقيمون جاؤوا للعمل وليسوا مهاجرين جاؤوا للاستيطان، وفي الإمارات حوالي ٥ ملايين من المقيمين الأجانب، ٥٢٪ يعملون في مهن اختصاصية تتطلب مؤهلات مهنية وفنية ومهارية، منهم المهندسون والأطباء والفنيون والمحاسبون والأكاديميون والمعلمون وغيرها من المهن الرفيعة، وهؤلاء لا يصفون السيارات ولا يشغلون المصاعد ولا ينظفون غرف الفنادق، وحتى إن فعل غيرهم ذلك فهي مهن يعمل بها الآلاف في نيويورك، والملايين في الولايات المتحدة الأمريكية!
والإشارة إلى صفة المهاجرين هدفت للإيحاء بأن غير المسلمين في هذا البلد المسلم مواطنون يعاملون بدونية عن المواطنين المسلمين، وهذا الإيحاء يفتقر للموضوعية والمهنية والأخلاق، فالإمارات من أكثر البلدان في العالم انفتاحا على الأجانب، وقوانينها تكفل حقوق المواطنين والمقيمين والزائرين من السياح والعابرين على حد سواء!
والصيغة التي كتبت بها التغريدة تفوح منها رائحة المناكفة والتشويه التي اعتادت عليها وسائل إعلام وحسابات وسائل تواصل اجتماعي أفرزتها أزمة قطر، وهي مناكفة وتشويه لن يغيرا من واقع الأمر والحقيقة شيئا، لكن اللافت والمؤسف في آن واحد أن تتحول وسائل إعلام أمريكية اتصفت سابقا بالرصانة والمهنية من ممارسة الإعلام إلى ممارسة الدعاية لأجل المال!.