قال الوزير عادل الجبير في لقاء مع شبكة CBS الأمريكية، إن السعودية قدمت لليمن على مدى 4 سنوات 13 مليار دولار كمساعدات إنسانية، وهي كمية مساعدات أكبر من أي مساعدات قدمها أي بلد آخر في العالم لليمنيين !
وكنت قد استمعت من المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، واطلعت على تقارير لتفاصيل باهرة عن حجم المساعدات والأعمال الإنسانية التي يقدمها المركز في اليمن، وتشمل حتى المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، فتساءلت: لماذا لا تجد هذه المساعدات والأعمال الإنسانية التقدير الكافي من المجتمع الدولي، ولا الصدى المستحق في وسائل الإعلام العالمية ؟!
أفهم أن تجد هذه المساعدات والأعمال الضخمة التجاهل في الغرب لأسباب مختلفة، منها ما هو متعمد لأسباب سياسية، ومنها ما هو غير متعمد بسبب قصور إبرازها، لكن السؤال الذي لم أجد له إجابة حتى اليوم: لماذا لا نجد الصدى الكافي لما تقدمه المملكة لليمن عند الحكومة اليمنية الشرعية ؟ فأنا هنا لا أطالب مسؤولي الشرعية وإعلامييها بتقديم الشكر والامتنان، وإنما بإبراز الجهود والمساعدات التي تقدمها المملكة للشعب اليمني الشقيق داخل اليمن، والتسهيلات التي تقدم لهم داخل المملكة أمام المجتمع الدولي !
لا يجب أن يتحدث مسؤولون سعوديون عن هذه المساعدات في اللقاءات الدولية والمؤتمرات الصحفية بقدر ما يجب أن يتحدث عنها مسؤولون يمنيون من الحكومة الشرعية ومؤسسات المجتمع المدني اليمنية، يدركون جيداً ما تقدمه المملكة لمساعدة اليمن وتخفيف معاناة اليمنيين.
وكنت قد استمعت من المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، واطلعت على تقارير لتفاصيل باهرة عن حجم المساعدات والأعمال الإنسانية التي يقدمها المركز في اليمن، وتشمل حتى المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، فتساءلت: لماذا لا تجد هذه المساعدات والأعمال الإنسانية التقدير الكافي من المجتمع الدولي، ولا الصدى المستحق في وسائل الإعلام العالمية ؟!
أفهم أن تجد هذه المساعدات والأعمال الضخمة التجاهل في الغرب لأسباب مختلفة، منها ما هو متعمد لأسباب سياسية، ومنها ما هو غير متعمد بسبب قصور إبرازها، لكن السؤال الذي لم أجد له إجابة حتى اليوم: لماذا لا نجد الصدى الكافي لما تقدمه المملكة لليمن عند الحكومة اليمنية الشرعية ؟ فأنا هنا لا أطالب مسؤولي الشرعية وإعلامييها بتقديم الشكر والامتنان، وإنما بإبراز الجهود والمساعدات التي تقدمها المملكة للشعب اليمني الشقيق داخل اليمن، والتسهيلات التي تقدم لهم داخل المملكة أمام المجتمع الدولي !
لا يجب أن يتحدث مسؤولون سعوديون عن هذه المساعدات في اللقاءات الدولية والمؤتمرات الصحفية بقدر ما يجب أن يتحدث عنها مسؤولون يمنيون من الحكومة الشرعية ومؤسسات المجتمع المدني اليمنية، يدركون جيداً ما تقدمه المملكة لمساعدة اليمن وتخفيف معاناة اليمنيين.