الحياة تسير بفوضى وما لم تقنن وسائل التعايش لكي نكسب مجتمعا متماسكا فإننا سوف نجني مشاكل اجتماعية تجذرت عبر الزمن.
وأشكال الفوضى متعددة، ولأننا ألفنا عليها بقيت في خانة الطبيعي والعادي، فتزامنت مع حياتنا حتى إذا ظهر أثرها السلبي تبدأ المعالجة وفي الغالب تكون متأخرة.
ومن الأشكال التي نعتبرها طبيعية ونعيش بها، هو ما يحدث الآن للأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا في برنامجي السناب والإنستغرام، فعشرات الأطفال يصبحون ويمسون وهم في حالات تصوير مجهدة على مستوى التركيز في الجوانب الهامشية. وفي نفس الوقت يتم استغلال هذه الطفولة من قبل المرتادين الباحثين عن المتابعين، فيتم استغلال طفل لتصوير مشهد، وليس مهما على أي صورة يمكن أخذ المشهد.
ولأن هذا الأمر من الخطورة بمكان، لذا يجب على الجهات المعنية بسلامة الطفولة أن تتنبه وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة، وقد يكون أهم هذه الجهات هي: وزارة التعليم، وهيئات وجمعيات حقوق الإنسان التي ما زالت تتعامل مع هذه الحالة ببرود. واعتبر خبراء معنيون بقضايا الطفولة أن ما يحدث ما هو إلا استغلال للطفولة ويعد خطأ فادحا، كما أشار تحقيق نشر بصحيفة مكة.
وهذا الخطأ نتشارك جميعا في إحداثه ويصل التحذير بأن مواقع التواصل تهدد مستقبل الطفولة وتعصف بها إلى أن توصلها للهاوية.
وإذا كانت هناك أنظمة تمنع تشغيل الأطفال فهي أيضا تمنع الاستخدام لأي وسيلة تضر بتلك الطفولة، ومن الصعوبة بمكان أن تتحرك أي جهة لأن تقف على رأس كل طفل لكي تمنعه من استخدام هذه المواقع، إلا أن تكثيف الوعي لدى الآباء يمكن له الحد من ظاهرة استخدام الأطفال للمواقع ومنع أي استغلال من قبل الكبار للصغار.
وأعتقد أن استغلال الكبار للصغار يمكن الحد منه من خلال سن عقوبة لمن يستغل براءة الأطفال من خلال تسجيل المقاطع لهم.
أعيد القول إن الحياة تسير بفوضى وما لم تقنن سوف نجد عشرات المشاكل تبزغ في المستقبل ويكون حلها صعبا، وبما أن النصيحة أشبه (بمن يؤذن في مالطا) فلا ضير من رفع الأذان.
وأشكال الفوضى متعددة، ولأننا ألفنا عليها بقيت في خانة الطبيعي والعادي، فتزامنت مع حياتنا حتى إذا ظهر أثرها السلبي تبدأ المعالجة وفي الغالب تكون متأخرة.
ومن الأشكال التي نعتبرها طبيعية ونعيش بها، هو ما يحدث الآن للأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا في برنامجي السناب والإنستغرام، فعشرات الأطفال يصبحون ويمسون وهم في حالات تصوير مجهدة على مستوى التركيز في الجوانب الهامشية. وفي نفس الوقت يتم استغلال هذه الطفولة من قبل المرتادين الباحثين عن المتابعين، فيتم استغلال طفل لتصوير مشهد، وليس مهما على أي صورة يمكن أخذ المشهد.
ولأن هذا الأمر من الخطورة بمكان، لذا يجب على الجهات المعنية بسلامة الطفولة أن تتنبه وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة، وقد يكون أهم هذه الجهات هي: وزارة التعليم، وهيئات وجمعيات حقوق الإنسان التي ما زالت تتعامل مع هذه الحالة ببرود. واعتبر خبراء معنيون بقضايا الطفولة أن ما يحدث ما هو إلا استغلال للطفولة ويعد خطأ فادحا، كما أشار تحقيق نشر بصحيفة مكة.
وهذا الخطأ نتشارك جميعا في إحداثه ويصل التحذير بأن مواقع التواصل تهدد مستقبل الطفولة وتعصف بها إلى أن توصلها للهاوية.
وإذا كانت هناك أنظمة تمنع تشغيل الأطفال فهي أيضا تمنع الاستخدام لأي وسيلة تضر بتلك الطفولة، ومن الصعوبة بمكان أن تتحرك أي جهة لأن تقف على رأس كل طفل لكي تمنعه من استخدام هذه المواقع، إلا أن تكثيف الوعي لدى الآباء يمكن له الحد من ظاهرة استخدام الأطفال للمواقع ومنع أي استغلال من قبل الكبار للصغار.
وأعتقد أن استغلال الكبار للصغار يمكن الحد منه من خلال سن عقوبة لمن يستغل براءة الأطفال من خلال تسجيل المقاطع لهم.
أعيد القول إن الحياة تسير بفوضى وما لم تقنن سوف نجد عشرات المشاكل تبزغ في المستقبل ويكون حلها صعبا، وبما أن النصيحة أشبه (بمن يؤذن في مالطا) فلا ضير من رفع الأذان.