فنزويلا آخر معاقل «الاشتراكية الديمقراطية»، فالاشتراكية مثل غيرها من المصطلحات السياسية، تعتبر تصنيفا واسعا يسمح بدرجة كبيرة من التباين في تطبيقاتها. لكن ما يجعل المجتمع الاشتراكي اشتراكيا هو: الملكية العامة لوسائل الإنتاج.
تحاول السياسة الاشتراكية إنشاء مجتمع قائم على المساواة من خلال مشاركة ملكية الصناعات التي عادة ما تكون مملوكة بشكل حصري من قبل نخبة أرستقراطية.
ببساطة نستطيع أن نقول إن الاشتراكية هي استجابة سياسية لعدم المساواة.
أما الشيوعية فهي مجموعة متنوعة من الاشتراكية حيث يحكم المجتمع دولة الحزب الواحد، الذي يهدف إلى قيادة الشعب نحو مزيد من المساواة.
حين نريد ضرب مثال على الدول الشيوعية فإننا نجد أن الاتحاد السوفيتي هو الأكثر شهرة ثم الصين، وداخل كل دولة من هذه الدول مع تعدد الحكومات ومرور الزمن نجد تباينا واسعا في تطبيقات الفكر الشيوعي لكن إجمالا الشيوعية هي نظام من أعلى إلى أسفل، حيث تتخذ القيادة القرارات التي يجب أن يطيعها الشعب.
لكن هناك بديلان رئيسيان، هما: الاشتراكية الديمقراطية والأناركية اللتان تمثلان طرقًا أخرى لتوزيع السلطة.
ففي الشيوعية التقليدية تُعطى السلطة للحزب، وتُعطى في الاشتراكية الديمقراطية للناخبين، وفي الأناركية تُعطى للعمال.
بعد هذه المقدمة نستطيع أن نتساءل ما الذي حدث في فنزويلا، وهل أسلوب الحكم الاشتراكي هو السبب؟
يقوم اقتصاد فنزويلا على إنتاج النفط، مع عدد قليل من الصناعات الأخرى، وقد تم تأميم الصناعات النفطية منذ عام 1973.
أما بداية الأزمة فكانت بسبب التراجع الاقتصادي نتيجة لانخفاض أسعار النفط، التي مرت بها كل الدول النفطية ومنها دولتنا التي حفظها الله مما رافق التراجع الاقتصادي في فنزويلا من اضطرابات ومحاولة الانقلاب عام 2002 والإضراب عن العمل في 2002-2003. ومن العوامل الأخرى لهذا الانخفاض هجرة رأس المال من البلد وتردد المستثمرين الأجانب.
وسبق هذه الأحداث كارثة طبيعية دمرت البِنية التحتية عام 1999، كارثة ضربت ولاية فارغاس في فنزويلا في 15 ديسمبر من ذلك العام، أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وتدفق للحطام استغرق ثلاثة أيام وقتل عشرات الآلاف من الشعب ودمر آلاف المنازل.
لذا لا مبرر منطقيا لاعتبار الاشتراكية سببا فيما يحدث في فنزويلا. ومن يؤمنون بذلك هل يضمنون أن الرأسمالية مثلا لو مرت بتلك الأحداث ستنجو؟ كيف تتقدم الصين الاشتراكية اقتصاديا على أعظم دول العالم؟.
تحاول السياسة الاشتراكية إنشاء مجتمع قائم على المساواة من خلال مشاركة ملكية الصناعات التي عادة ما تكون مملوكة بشكل حصري من قبل نخبة أرستقراطية.
ببساطة نستطيع أن نقول إن الاشتراكية هي استجابة سياسية لعدم المساواة.
أما الشيوعية فهي مجموعة متنوعة من الاشتراكية حيث يحكم المجتمع دولة الحزب الواحد، الذي يهدف إلى قيادة الشعب نحو مزيد من المساواة.
حين نريد ضرب مثال على الدول الشيوعية فإننا نجد أن الاتحاد السوفيتي هو الأكثر شهرة ثم الصين، وداخل كل دولة من هذه الدول مع تعدد الحكومات ومرور الزمن نجد تباينا واسعا في تطبيقات الفكر الشيوعي لكن إجمالا الشيوعية هي نظام من أعلى إلى أسفل، حيث تتخذ القيادة القرارات التي يجب أن يطيعها الشعب.
لكن هناك بديلان رئيسيان، هما: الاشتراكية الديمقراطية والأناركية اللتان تمثلان طرقًا أخرى لتوزيع السلطة.
ففي الشيوعية التقليدية تُعطى السلطة للحزب، وتُعطى في الاشتراكية الديمقراطية للناخبين، وفي الأناركية تُعطى للعمال.
بعد هذه المقدمة نستطيع أن نتساءل ما الذي حدث في فنزويلا، وهل أسلوب الحكم الاشتراكي هو السبب؟
يقوم اقتصاد فنزويلا على إنتاج النفط، مع عدد قليل من الصناعات الأخرى، وقد تم تأميم الصناعات النفطية منذ عام 1973.
أما بداية الأزمة فكانت بسبب التراجع الاقتصادي نتيجة لانخفاض أسعار النفط، التي مرت بها كل الدول النفطية ومنها دولتنا التي حفظها الله مما رافق التراجع الاقتصادي في فنزويلا من اضطرابات ومحاولة الانقلاب عام 2002 والإضراب عن العمل في 2002-2003. ومن العوامل الأخرى لهذا الانخفاض هجرة رأس المال من البلد وتردد المستثمرين الأجانب.
وسبق هذه الأحداث كارثة طبيعية دمرت البِنية التحتية عام 1999، كارثة ضربت ولاية فارغاس في فنزويلا في 15 ديسمبر من ذلك العام، أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وتدفق للحطام استغرق ثلاثة أيام وقتل عشرات الآلاف من الشعب ودمر آلاف المنازل.
لذا لا مبرر منطقيا لاعتبار الاشتراكية سببا فيما يحدث في فنزويلا. ومن يؤمنون بذلك هل يضمنون أن الرأسمالية مثلا لو مرت بتلك الأحداث ستنجو؟ كيف تتقدم الصين الاشتراكية اقتصاديا على أعظم دول العالم؟.