اقترح الزميل عبداللطيف الضويحي، في مقال نشر أمس، ضم الإشراف والرقابة على المقاصف المدرسية إلى مسؤوليات هيئة الغذاء والدواء، وهو اقتراح وجيه إذا كانت الهيئة تملك الإمكانات والطاقات البشرية القادرة على القيام بهذه المهمة التي عجزت عنها وزارتا التعليم والصحة بجلال قدرهما.
اللافت أن الجميع يعترف بأن المقاصف المدرسية هي بيت الداء لمعظم أمراض السمنة والأغذية غير الصحية التي يستقبل بها أطفالنا حياتهم ويشكلون منها ثقافتهم الغذائية الصحية، ورغم ذلك لا أحد يبحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة، حتى أصبح تجاهلها السبيل الوحيد لنسيانها.
ذكرت في مقال قبل أسابيع أن اقتلاع المشكلة من جذورها ربما يكمن في إلغاء المقاصف تماماً ما دام هناك عجز في إدارتها، فإما أن يبتكر برنامج تغذية مدرسي أو تتحمل الأسر مسؤولية تزويد أبنائها بوجباتهم المدرسية، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه ليس إلا حرثَ حقلٍ لبذر مشكلات صحية ستقطف ثمارها لاحقاً وزارة الصحة لتستنزف طاقتها ومواردها في علاج أمراض ناتجة عن السمنة.
وزارة التعليم مسؤولة عن تحول إدارات بعض المدارس إلى التجارة بتحويل المقاصف المدرسية إلى دكاكين مصغرة تدر عليها الأرباح للصرف على الأنشطة المدرسية والاحتفالات وربما الصيانة الطارئة!
أقترح أن تنعقد ورشة عمل تضم التعليم والصحة وهيئة الغذاء وكل من له صلة بالغذاء والصحة والتعليم والتربية والثقافة والتوعية والمجتمع والوطن والحاضر والمستقبل لمناقشة المشكلة.. أي باختصار ورشة عمل وطنية لمناقشة مشكلة باتت وطنية.
اللافت أن الجميع يعترف بأن المقاصف المدرسية هي بيت الداء لمعظم أمراض السمنة والأغذية غير الصحية التي يستقبل بها أطفالنا حياتهم ويشكلون منها ثقافتهم الغذائية الصحية، ورغم ذلك لا أحد يبحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة، حتى أصبح تجاهلها السبيل الوحيد لنسيانها.
ذكرت في مقال قبل أسابيع أن اقتلاع المشكلة من جذورها ربما يكمن في إلغاء المقاصف تماماً ما دام هناك عجز في إدارتها، فإما أن يبتكر برنامج تغذية مدرسي أو تتحمل الأسر مسؤولية تزويد أبنائها بوجباتهم المدرسية، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه ليس إلا حرثَ حقلٍ لبذر مشكلات صحية ستقطف ثمارها لاحقاً وزارة الصحة لتستنزف طاقتها ومواردها في علاج أمراض ناتجة عن السمنة.
وزارة التعليم مسؤولة عن تحول إدارات بعض المدارس إلى التجارة بتحويل المقاصف المدرسية إلى دكاكين مصغرة تدر عليها الأرباح للصرف على الأنشطة المدرسية والاحتفالات وربما الصيانة الطارئة!
أقترح أن تنعقد ورشة عمل تضم التعليم والصحة وهيئة الغذاء وكل من له صلة بالغذاء والصحة والتعليم والتربية والثقافة والتوعية والمجتمع والوطن والحاضر والمستقبل لمناقشة المشكلة.. أي باختصار ورشة عمل وطنية لمناقشة مشكلة باتت وطنية.