شهدت الأسابيع الماضية حضورا قويا لمحمد بن سلمان.. الزعيم الذي أتته الزعامة لأنه أهل لها.. لقد أصغى العالم قادة وساسة واقتصاديين إلى خطوات هذا الأمير الواثقة التي يحركها إيمان عميق وولاء للمليك وللوطن.
باكستان المحطة الأولى:
كشفت عن حفاوة بالغة واحترام للزعيم.. لم يأت ذلك عن فراغ وإنما هو إقرار للواقع المشهود.. وقد أسفرت تلك الزيارة عن مضامين جديدة ونتائج إيجابية سنلمس فوائدها فى القريب العاجل إن شاء الله.
ولي العهد في الهند:
والمحطة الثانية كانت الهند.. وبمثل ما استقبلت باكستان وودعت ضيفها الكبير الكريم.. كذلك الحال في الهند التي استقبل فيها رئيس وزرائها بحفاوة بالغة شارك فيها رئيس الدولة وكانت النتائج أكثر من إيجابية.. ولم ينشأ هذا النجاح والتفوق عن فراغ وإنما هو تقدير معنوي وبعيد المدى.. وفيه نظرة الساسة في مكانة هذا الضيف الكبير لما يمثله من المكانة الراقية والمتقدمة والغنية بمعطيات الخير إن شاء الله.. لهذه المملكة الكبيرة.. والمستقبل يعد بإرهاصات واثقة في أن هذه الزيارة المباركة إنما تسهم في تحولات كثيرة وكبيرة.. وتأتي الشهادات من كبار الساسة والكتاب وأصحاب الرأي في الغرب وفي الهند وفي باكستان، كلها آراء تدفع اتجاه الرأي في صلابة موقف هذا الشاب.. الذي حمل على أعتاقه همّ بلاده وشبابها.. كل ذلك يأتي وفق معايير لا يمسها الشك أو يلامسها.
زيارة باكستان والهند ومحاصرة الإرهاب:
وتشير التقارير من جانب كتاب الرأي العالمي والساسة إلى نجاح هذه الزيارة في تطويق إيران وإحكام حصارها.. كل ذلك في مسعى جاهد لتضييق الخناق على إيران ووضع حدا لاستشراء نموها وشرورها.. كل ذلك يأتي وفق سياسة حكيمة بعيدة عن العدوانية وممارسة الشر.. وأشار جيرالد فيرستين، الذي تولى منصب سفير الولايات المتحدة في اليمن.. ومناصب دبلوماسية عليا في المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى في تقرير نشره معهد سياسات الشرق الأوسط في واشنطن الثلاثاء قبل الماضي: من المؤكد أن جولة الأمير محمد الآسيوية ستدعم مركزه كزعيم عالمي وتعزز العلاقات بين السعودية والهند وباكستان وفي الوقت ذاته تحد من محاولات إيران تحقيق بعض المصالح والأهداف مع هاتين الدولتين بعد التقارب النسبي بينها.
ترميم العلاقات المتوترة بين الهند وباكستان:
لقد نجحت هذه الزيارة في تحسين وترطيب وتنقية الجو السياسي بين الجارتين الهند وباكستان.. الأمر الذي ركزت عليه وسائل الرأي والإعلام في الهند وفي باكستان.. بل وتخطته إلى الرأي العالمي.. وكل تلك المعطيات تجير لحساب هذا الأمير الشاب.
الصين وطريق الحرير:
واختتم الأمير الشاب زيارته بزيارة الصين.. أو كما يقال المارد الأصفر.. وكانت النتائج التي تحققت فوق مستوى الإيجابية وخاصة في مجال الاقتصاد والتجارة العالمية.. وحققت ما لم تحققه من قبل في توثيق العلاقات الاقتصادية وتهيئة المجال للقادم المهيب الذي يشغل بال الساسة وكتاب الرأي والاقتصاديين.. الضيف القادم أعني به طريق الحرير الذي يأتي إضافة إلى مصادر الدخل معتمدا على تنويع مصادر الدخل وفتح المجالات أمام الصين ودول شرق آسيا بالاستثمار المدروس بكل أبعاده.
الزيارة وما حققته من نجاحات:
لقد أكد الرأي العالمي على أن الزيارة قد نجحت على مستوى كل الأبعاد في فتح سبل التعاون الاقتصادي أمام تلك البلدان والمملكة. وأن المستقبل القريب هو الضامن لهذه النجاحات.. وفق الله الأمير محمد بن سلمان وبطانته.. وعزز نجاحاته بما يحقق الكسب لكل فرد في هذه البلاد الأمينة الآمنة.. والقريب القادم يشير إلى مضامين واعدة.. وبذلك تأتي هذه المؤشرات لبعث الطمأنينة والوثوق في أن المستقبل القادم واعد وأحلى وأجمل.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com
باكستان المحطة الأولى:
كشفت عن حفاوة بالغة واحترام للزعيم.. لم يأت ذلك عن فراغ وإنما هو إقرار للواقع المشهود.. وقد أسفرت تلك الزيارة عن مضامين جديدة ونتائج إيجابية سنلمس فوائدها فى القريب العاجل إن شاء الله.
ولي العهد في الهند:
والمحطة الثانية كانت الهند.. وبمثل ما استقبلت باكستان وودعت ضيفها الكبير الكريم.. كذلك الحال في الهند التي استقبل فيها رئيس وزرائها بحفاوة بالغة شارك فيها رئيس الدولة وكانت النتائج أكثر من إيجابية.. ولم ينشأ هذا النجاح والتفوق عن فراغ وإنما هو تقدير معنوي وبعيد المدى.. وفيه نظرة الساسة في مكانة هذا الضيف الكبير لما يمثله من المكانة الراقية والمتقدمة والغنية بمعطيات الخير إن شاء الله.. لهذه المملكة الكبيرة.. والمستقبل يعد بإرهاصات واثقة في أن هذه الزيارة المباركة إنما تسهم في تحولات كثيرة وكبيرة.. وتأتي الشهادات من كبار الساسة والكتاب وأصحاب الرأي في الغرب وفي الهند وفي باكستان، كلها آراء تدفع اتجاه الرأي في صلابة موقف هذا الشاب.. الذي حمل على أعتاقه همّ بلاده وشبابها.. كل ذلك يأتي وفق معايير لا يمسها الشك أو يلامسها.
زيارة باكستان والهند ومحاصرة الإرهاب:
وتشير التقارير من جانب كتاب الرأي العالمي والساسة إلى نجاح هذه الزيارة في تطويق إيران وإحكام حصارها.. كل ذلك في مسعى جاهد لتضييق الخناق على إيران ووضع حدا لاستشراء نموها وشرورها.. كل ذلك يأتي وفق سياسة حكيمة بعيدة عن العدوانية وممارسة الشر.. وأشار جيرالد فيرستين، الذي تولى منصب سفير الولايات المتحدة في اليمن.. ومناصب دبلوماسية عليا في المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى في تقرير نشره معهد سياسات الشرق الأوسط في واشنطن الثلاثاء قبل الماضي: من المؤكد أن جولة الأمير محمد الآسيوية ستدعم مركزه كزعيم عالمي وتعزز العلاقات بين السعودية والهند وباكستان وفي الوقت ذاته تحد من محاولات إيران تحقيق بعض المصالح والأهداف مع هاتين الدولتين بعد التقارب النسبي بينها.
ترميم العلاقات المتوترة بين الهند وباكستان:
لقد نجحت هذه الزيارة في تحسين وترطيب وتنقية الجو السياسي بين الجارتين الهند وباكستان.. الأمر الذي ركزت عليه وسائل الرأي والإعلام في الهند وفي باكستان.. بل وتخطته إلى الرأي العالمي.. وكل تلك المعطيات تجير لحساب هذا الأمير الشاب.
الصين وطريق الحرير:
واختتم الأمير الشاب زيارته بزيارة الصين.. أو كما يقال المارد الأصفر.. وكانت النتائج التي تحققت فوق مستوى الإيجابية وخاصة في مجال الاقتصاد والتجارة العالمية.. وحققت ما لم تحققه من قبل في توثيق العلاقات الاقتصادية وتهيئة المجال للقادم المهيب الذي يشغل بال الساسة وكتاب الرأي والاقتصاديين.. الضيف القادم أعني به طريق الحرير الذي يأتي إضافة إلى مصادر الدخل معتمدا على تنويع مصادر الدخل وفتح المجالات أمام الصين ودول شرق آسيا بالاستثمار المدروس بكل أبعاده.
الزيارة وما حققته من نجاحات:
لقد أكد الرأي العالمي على أن الزيارة قد نجحت على مستوى كل الأبعاد في فتح سبل التعاون الاقتصادي أمام تلك البلدان والمملكة. وأن المستقبل القريب هو الضامن لهذه النجاحات.. وفق الله الأمير محمد بن سلمان وبطانته.. وعزز نجاحاته بما يحقق الكسب لكل فرد في هذه البلاد الأمينة الآمنة.. والقريب القادم يشير إلى مضامين واعدة.. وبذلك تأتي هذه المؤشرات لبعث الطمأنينة والوثوق في أن المستقبل القادم واعد وأحلى وأجمل.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com