-A +A
أحمد الشمراني
• أهلاويتي لم تمنعني يوما من أن أنصف الاتحاد وأتغنى بالهلال وأصفق للنصر وأردد مع جماهير الشباب كل شيء حولي يذكرني بشيء، ولا يمكن أن تمنعني أن أكون مع الجميع على مسافة واحدة، فالميول حالة بها أحب الرياضة ومن خلالها أقول الحقيقة كما أراها.

• فلماذا أمنع نفسي من نعمة الإنصاف، كما يفعل بعض الزملاء الذين سلموا أقلامهم وعقولهم متعصبين، دورهم فقط حب أنديتهم وكُره المنافسين، وأقول (كُرها) كتأكيد على الحالة التي وصل إليها المتعصبون.


• الإعلام الذي أنتمي له بعيد عن الكُره، يعيش حالة من الارتباك أدت إلى أن الكُره بات علامة واضحة تميز بها هذا من ذاك مع أن الشبه واحد.

• نصراويون من أباطرة الإعلام لا يهمهم أن يتوج النصر بطلا بقدر ما يهمهم أن الهلال لا يصل للعالمية، وأهلاويون من أساتذة الإعلام لا يهمهم أن يفوز الأهلي بقدر ما يهمهم هبوط الاتحاد.

• أما إعلام الهلال فمشكلته الأزلية كيف يحارب النصر، والحال مع إعلام الاتحاد تجاه الأهلي لا يقل سوءا عن غيره، ولكن هل هذا إعلام؟

• لن يجرؤ إعلامي أهلاوي على قول أتمنى أن لا يهبط الاتحاد، وأتحدى أي إعلامي نصراوي أن يتمنى تتويج النصر بالدوري والهلال بآسيا، بل إن بعضهم يتمنى فقط أن لا يصل الهلال للعالمية بغض النظر عن كسب النصر أو خسارته.

• وقس على ذلك من مطاحنات إعلامية ومشاحنات أدت إلى أن يجاهر الإعلامي ومن على كل المنابر بتقديم ما يمليه عليه (كرهه) لهذا النادي وليس حبه لناديه.

• هي ليست محاضرة في أخلاقيات الإعلام بقدر ما هي حقيقة أقدمها لكم كما هي، الهدف من التذكير بها الإشارة إلى أن (الكُره انتشر) في وسط وجد من أجل الحب.

• ماذا يضر إعلام النصر لو وصل الهلال العالمية، وماذا سيستفيد إعلام الأهلي، وأنا منهم، من هبوط الاتحاد؟

• سؤال إن شئتم أجيبوا عنه وإن تركتموه معلقا على مشجب الاستفهام عادي، فأهميته في طرحه وليس الإجابة عنه من قوم شعارهم (أن تكره أكثر).

(2)

• عماد الحوسني في تغريدة له بعد مباراة الأهلي والوصل الإماراتي قال:‏ مررت بهذه الفترة والابتعاد عن التهديف لفترة في الأهلي وهذا شيء طبيعي يحصل لكل مهاجم في كرة القدم، وأتذكر كانت عودتي أمام النصر في ملعب الشرائع والتي فزنا فيها 3/‏1 في بطولة كأس الملك، عُمر السومة قيمة فنية كبيرة، وهداف كبير، وعندي ثقة بأن عودته ستكون قوية.

• كلام من واقع تجربة يجعلني أتوقع عودة العقيد للتهديف (الجمعة) يا كابتن عماد.

• ومضة:

تقول الكاتبة فاطمة السهيمي:‏ كنت أظن عندما كنت صغيرة أن الموتى يذهبون إلى القمر، عندما كبرت قليلا مات والدي، ولم أعد أرى القمر منذ ذلك الحين!