عند افتتاح واجهة شاطئ جدة الشمالي الجديدة، لاحظت أن معظم الصحف ووسائل الإعلام اجتمعت على تسميته بمسمى أجنبي لم تخل منه حتى تصريحات مسؤولي الأمانة، فاتصلت بسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل واستنجدت به للانتصار للغة العربية في مهبط وحي القرآن الذي أنزل بها، ولم يخذلني الفيصل فخلال أقل من ساعة كانت الإمارة تصدر بيانا يؤكد على الالتزام بالمسمى العربي للمشروع !
اليوم مرة أخرى ينتصر الفيصل للدلالات الرمزية للغة العربية ويوجه الجهات الحكومية باستخدام كلمة ALLH بدلا من GOD، والحقيقة أنني لا أفهم لماذا تلجأ جهة رسمية لاستخدام كلمات أو مفردات ذات دلالات أجنبية في مخاطباتها أو مكاتباتها أو مطبوعاتها !
قبل أشهر كانت الرياض تحتضن ملتقى استثماريا أشرفت عليه وزارة الطاقة، وفوجئت بأن متحدثا سعوديا من المنظمين يرتدي اللباس السعودي يخاطب الحضور باللغة الإنجليزية، ثم فوجئت أكثر بأن بعض المتحدثين الرسميين في الجلسات ألقوا كلماتهم وطرحوا آراءهم باللغة الإنجليزية، وهذا أمر مخالف لتوجيه رسمي باعتماد اللغة العربية في جميع المؤتمرات والمنتديات التي تعقد داخل المملكة، ويستطيع الحضور الأجانب استخدام وسائل الترجمة المتوفرة، وهذه ليست عصبية أو بدعة، بل ما تتبعه جميع المؤتمرات والمنتديات التي تعقد في دول العالم المتقدمة التي تعتز بلغتها وحضارتها !
شكرا للفيصل، لكن السؤال لماذا ننتظر توجيها من المسؤول لفعل أمر بديهي تلزم به المبادئ قبل الأنظمة؟!
اليوم مرة أخرى ينتصر الفيصل للدلالات الرمزية للغة العربية ويوجه الجهات الحكومية باستخدام كلمة ALLH بدلا من GOD، والحقيقة أنني لا أفهم لماذا تلجأ جهة رسمية لاستخدام كلمات أو مفردات ذات دلالات أجنبية في مخاطباتها أو مكاتباتها أو مطبوعاتها !
قبل أشهر كانت الرياض تحتضن ملتقى استثماريا أشرفت عليه وزارة الطاقة، وفوجئت بأن متحدثا سعوديا من المنظمين يرتدي اللباس السعودي يخاطب الحضور باللغة الإنجليزية، ثم فوجئت أكثر بأن بعض المتحدثين الرسميين في الجلسات ألقوا كلماتهم وطرحوا آراءهم باللغة الإنجليزية، وهذا أمر مخالف لتوجيه رسمي باعتماد اللغة العربية في جميع المؤتمرات والمنتديات التي تعقد داخل المملكة، ويستطيع الحضور الأجانب استخدام وسائل الترجمة المتوفرة، وهذه ليست عصبية أو بدعة، بل ما تتبعه جميع المؤتمرات والمنتديات التي تعقد في دول العالم المتقدمة التي تعتز بلغتها وحضارتها !
شكرا للفيصل، لكن السؤال لماذا ننتظر توجيها من المسؤول لفعل أمر بديهي تلزم به المبادئ قبل الأنظمة؟!