-A +A
أحمد الشمراني
الأمير خالد الفيصل: قيمة وقامة..

المسؤول خالد الفيصل: الحق أولاً..


المثقف خالد الفيصل: مدن من المعرفة..

الشاعر خالد الفيصل: فيني بداية وقت..

هكذا أردت أن أكتب عن ثمانين خالد الفيصل، وهكذا قلت آتيكم لعل وعسى أن أقنع نفسي أن الكتابة عن خالد الفيصل هي إبداع وليست نزفا وتعبا، كيف لا وأنا اتخذت منه المثل والقدوة لأنني وجدت فيه قولاً وفعلاً «مجموعة إنسان».

قدم لنا عامه الثمانين في قصيدة أكبر من كونها حومة فكر وأكبر من أن أمررها دون أن أقول كل عام وأنت بخير يا جابر عثرات الشعر، كل عام وأنت ملهم لكل الأجيال، فمن خلال الثمانين عاما هناك تجربة حياة أنا أقل من أن آتي منها بسطر.

خالد الفيصل يمثل واجهة وطن أينما يحل، يستأثر حضوره باهتمام كل الأجيال، بل وكل الطبقات، وحتى البسطاء يرون في خالد الفيصل ما لا يرونه في غيره من الصدق في التعامل، وعدم التأفف من سماع همومهم، ويفتح معهم حوارا ينتهي في نهاية الأمر باحترام متبادل.

خالد الفيصل يملك «كاريزما» فيها هيبة، وفيها وعي، وفيها من شعره، لدرجة كل ما أراه أردد مع نفسي «يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات»، إلى أن أصل «غريب ومسافر لحالي ودروب الأيام تعابه».

خالد الفيصل شخصية متجاوزة في كل شيء، إن أردت التفكير مجرد تفكير في سبر غور هذه الشخصية فأنت مغامر لأن هذه الشخصية سياسية وثقافية ورياضية ونقدية وأدبية واجتماعية، أكتفي بهذا وأترك لكم إكمال ما عجزت أن أصل إليه مما تتميز به شخصية «خالد الفيصل».

في مكتبتي المتواضعة أحتفظ بحوار أجريته مع سموه على هامش دورة الصداقة، وإشادة في ذات الدورة عن محتوى كتاب قمت بإعداده عن الدورة، فقلت يومها لمن حولي: من قدي ظفرت بحوار من خالد الفيصل وإشادة.

تذكرت كل ذلك وأنا أتعمق في قصيدة خالد الفيصل التي يحاكي من خلالها ثمانين عاما مضت أسس من خلالها خالد الفيصل إمبراطورية من المنجزات الوطنية، وبصمات كُتب عليها مر من هنا خالد الفيصل، ومروره يعني بصمة.

أعرف أن الأمير خالد الفيصل يرفض قطعيا المدائح، ويرفض التبجيل، لكنها مشاعري يا سمو الأمير وأنا حر فيها.

ومضة

يقول شكسبير: ‏لا تتضايق من أيامك..

‏فالحلوة منها أعطتك سعادة..

‏والحزينة منها أعطتك خبرة..

‏أما القاسية منها فقد أعطتك دروساً..