في أي مكان تطبخ فيه العنصرية والكره فلا بد أن يكون المحيط لذلك المكان به ماء يطفئ النار.
إن خطاب الكره خطاب يتملك النفس السقيمة ويجعلها تتحرك في الجانب الضيق جداً من الإنسانية.
وهذا هو ما جعل السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ يفرج عن عنصريته البغيضة، فمثل تلك الشخصية السياسية تؤجج مشاعر الكره ومع ذلك تحصد المقابل سريعاً.
فمع تعليقات السيناتور في المؤتمر الصحفي - على هامش الحديث عن الاٍرهاب الذي وقع في مسجدين بنيوزيلندا- صرح بما لا يتلاءم مع الحدث ولا يتلاءم مع رجل سياسي، وليس له من موقع في مصيبة استنكرها العالم.
فالسيناتور أنينغ انحرف بحديثه عن الإدانة للفعل الإرهابي إلى اتجاه آخر، محملاً السبب الحقيقي لإراقة الدماء لبرنامج الهجرة الذي سمح للعنصريين الإسلاميين، كما يقول، بالهجرة إلى نيوزيلندا مما أدى إلى تزايد الخوف لدى المجتمع النيوزيلندي بسبب الوجود الإسلامي.
هذه الآراء العنصرية العدائية لم يمررها الشعب النيوزيلندي، بل ثار غضب الناس وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى جمع التوقيعات في التماس لعزل ذلك السيناتور.
ولم تكن ردة الفعل ببعيدة عمن يستشعر أن هناك شرراً لإحراق المكان والقلوب بالكره.
كان هناك شاب لم يتسق كلام السيناتور مع إنسانيته فسرعان ما وجد في رأس البرلماني العنصري ساحة لرفضه تلك العنصرية البغيضة، ففقع بيضاً لينشب عراك ينتهي بتدخل رجال الأمن، وحين سنح للشاب الحديث قال: إن هذا السيناتور يحمل رأساً فارغاً وفكراً يتغذى على العنصرية بادعائه أن المسلمين إرهابيون.
وإن كان هناك من تعليق فعلينا معرفة أن الإنسانية - بغض النظر عن الدين- لا تقبل نشر الكراهية بين الناس، ولهذا علينا التواصل مع كل فرد يدافع عن حق الإنسان وهذا يمكن من مبادلة رسائل مع الجميع.
إن خطاب الكره خطاب يتملك النفس السقيمة ويجعلها تتحرك في الجانب الضيق جداً من الإنسانية.
وهذا هو ما جعل السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ يفرج عن عنصريته البغيضة، فمثل تلك الشخصية السياسية تؤجج مشاعر الكره ومع ذلك تحصد المقابل سريعاً.
فمع تعليقات السيناتور في المؤتمر الصحفي - على هامش الحديث عن الاٍرهاب الذي وقع في مسجدين بنيوزيلندا- صرح بما لا يتلاءم مع الحدث ولا يتلاءم مع رجل سياسي، وليس له من موقع في مصيبة استنكرها العالم.
فالسيناتور أنينغ انحرف بحديثه عن الإدانة للفعل الإرهابي إلى اتجاه آخر، محملاً السبب الحقيقي لإراقة الدماء لبرنامج الهجرة الذي سمح للعنصريين الإسلاميين، كما يقول، بالهجرة إلى نيوزيلندا مما أدى إلى تزايد الخوف لدى المجتمع النيوزيلندي بسبب الوجود الإسلامي.
هذه الآراء العنصرية العدائية لم يمررها الشعب النيوزيلندي، بل ثار غضب الناس وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى جمع التوقيعات في التماس لعزل ذلك السيناتور.
ولم تكن ردة الفعل ببعيدة عمن يستشعر أن هناك شرراً لإحراق المكان والقلوب بالكره.
كان هناك شاب لم يتسق كلام السيناتور مع إنسانيته فسرعان ما وجد في رأس البرلماني العنصري ساحة لرفضه تلك العنصرية البغيضة، ففقع بيضاً لينشب عراك ينتهي بتدخل رجال الأمن، وحين سنح للشاب الحديث قال: إن هذا السيناتور يحمل رأساً فارغاً وفكراً يتغذى على العنصرية بادعائه أن المسلمين إرهابيون.
وإن كان هناك من تعليق فعلينا معرفة أن الإنسانية - بغض النظر عن الدين- لا تقبل نشر الكراهية بين الناس، ولهذا علينا التواصل مع كل فرد يدافع عن حق الإنسان وهذا يمكن من مبادلة رسائل مع الجميع.