سنوات أكرمني المولى عز وجل بالتشرف في خدمة القرآن الكريم من خلال جمعية تحفيظ القرآن بجدة «خيركم» ومعهد الإمام الشاطبي، كنت أتمنى خلالها أن توجد برامج لتدبر القرآن الكريم ومعانيه لتُكمل مسيرة جائزة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية الشريفة، فما أحوجنا لتدبر معاني القرآن بجانب حفظه وتدبر القيم والمبادئ والتسامح والسلام والوسطية في ديننا الحنيف وسنة رسولنا الكريم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق.
وشرفني عدد من خيرة رجال الوطن الأخيار بالعضوية الشرفية لمركز البيان الذي يترأسه أمير التواضع والإنسانية مقرن بن عبدالعزيز وهو المركز التابع لجامعة مقرن بن عبدالعزيز للتدبر في معاني القرآن الكريم وتفسيره وتبسيطه على عامة الناس لزيادة وعيهم بمعانيه السامية العظيمة وربطهم بكتاب الله عز وجل، واختار الأمير فيصل بن سلمان نائباً لرئاسة المجلس والأمير سعود بن خالد الفيصل رئيساً لمجلس الأمناء، ويعمل المركز على طرح برامج ومنتجات علمية تساعد على فهم أبسط وأعمق لعلوم القرآن الكريم وتفسيره وتستهدف عموم المسلمين وخاصتهم بإشراف علمي من فضيلة الشيخ محمد المغامسي مع استحداث مسابقات رمضانية سُميت بأسماء من العلماء البررة هما الشيخ علي الشاعر والشيخ عبدالعزيز بن صالح وتكفلت بها أوقاف الشيخ إبراهيم الجليدان رحمهم الله.
ليكون المركز كما الجامعة على خطى وديدن هذه الأسرة الحاكمة المباركة منذ عهد المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه البررة الكرام من ملوك وأمراء، مروراً بأحفادهم وذريتهم وأساس حكمهم وملكهم وهو خدمة الدين والإسلام والسلام وعهد على الحكم بكتاب الله وسنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام وحماية المقدسات وبناء وتنمية الوطن وأبنائه، وخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم دون حسنة أو تفضل على أحد والذي اعتبروه واجباً ملزماً عليهم وعلى سياسة حكمهم وميثاقاً ربطهم بالمجتمع فعمروا المساجد وكرموا أهل العلم والعلماء، فلا ينكر ذلك إلا حاقد وجاحد ومتنكر.
رحم الله المؤسس وأبناءه وبارك في ذريتهم ما بقيت إلى أن يشاء الله يتنافسون في خدمة الدين والوطن بالمؤسسات والجامعات والكليات وأعمال الخير وتنمية الوطن ودعم أبنائه في شتى المجالات والقطاعات وهذا هو سر قوة الدولة السعودية عبر الزمان.
وقد رسخ ملكنا المجدد سلمان دعائم الدولة لعقود قادمة بإعادة هيكلتها وتجديد شبابها وحيويتها واختار أفضل أبنائها ليكون ولياً للعهد بدعمه ويساعده إخوته وأخواته من شباب الأسرة في إمارات المناطق ووزاراتها وهيئاتها في إطار رؤية ثاقبة اعتمدت على الإصلاح والتصحيح وسيادة القانون وتعزيز الشفافية والنزاهة وحماية مصالح الدولة في بُعدها وعُمقها العربي والإسلامي الذي يعتبر أساس القوة الناعمة التي تضاهي قوة الدمار الشامل وتفوقها قوة لأنها قوة الإيمان واللحمة الوطنية بين الأسرة الحاكمة الرشيدة والقيادة الحكيمة مع أبناء الوطن الذي يتمتع بحرية الدين والعمل والملكية في واحة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على وطن الخير والسلام.
فشكراً لملكنا المؤسس وملوكنا الكرام وملكنا الحازم العازم على صلاح الأمة وعزتها وولي عهده الأمين رجل القانون الذي عزز الفخر والانتماء لهذا الوطن الغالي المتفرد بخدمة الدين والسلام بقوة صخور جبل طويق في أصدق وأدق تعبير عن صلابة الوطن وأبنائه ولحمتهم.
وشكراً لرجل البر والخير والإحسان قيس الجليدان وصحبته الكرام من أعضاء مجلس الشرف والإدارة والأمناء الذي يجسد القدوة الحسنة للبطانة الصالحة لخدمة الدين والوطن لمسيرة عطرة لعائلة من العوائل الكريمة العديدة في شتى أنحاء وطن الخير والصلاح.
فالحمد لله على هذه النعم الذي ستترسخ في وجدان وضمير الجميع بتدبر معاني القرآن الكريم، شكراً مقرن بن عبدالعزيز وأبناءكم البررة الكرام ورحم الله ابنكم منصور وكل شهداء الوطن.
* كاتب سعودي
majedgaroub@
وشرفني عدد من خيرة رجال الوطن الأخيار بالعضوية الشرفية لمركز البيان الذي يترأسه أمير التواضع والإنسانية مقرن بن عبدالعزيز وهو المركز التابع لجامعة مقرن بن عبدالعزيز للتدبر في معاني القرآن الكريم وتفسيره وتبسيطه على عامة الناس لزيادة وعيهم بمعانيه السامية العظيمة وربطهم بكتاب الله عز وجل، واختار الأمير فيصل بن سلمان نائباً لرئاسة المجلس والأمير سعود بن خالد الفيصل رئيساً لمجلس الأمناء، ويعمل المركز على طرح برامج ومنتجات علمية تساعد على فهم أبسط وأعمق لعلوم القرآن الكريم وتفسيره وتستهدف عموم المسلمين وخاصتهم بإشراف علمي من فضيلة الشيخ محمد المغامسي مع استحداث مسابقات رمضانية سُميت بأسماء من العلماء البررة هما الشيخ علي الشاعر والشيخ عبدالعزيز بن صالح وتكفلت بها أوقاف الشيخ إبراهيم الجليدان رحمهم الله.
ليكون المركز كما الجامعة على خطى وديدن هذه الأسرة الحاكمة المباركة منذ عهد المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه البررة الكرام من ملوك وأمراء، مروراً بأحفادهم وذريتهم وأساس حكمهم وملكهم وهو خدمة الدين والإسلام والسلام وعهد على الحكم بكتاب الله وسنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام وحماية المقدسات وبناء وتنمية الوطن وأبنائه، وخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم دون حسنة أو تفضل على أحد والذي اعتبروه واجباً ملزماً عليهم وعلى سياسة حكمهم وميثاقاً ربطهم بالمجتمع فعمروا المساجد وكرموا أهل العلم والعلماء، فلا ينكر ذلك إلا حاقد وجاحد ومتنكر.
رحم الله المؤسس وأبناءه وبارك في ذريتهم ما بقيت إلى أن يشاء الله يتنافسون في خدمة الدين والوطن بالمؤسسات والجامعات والكليات وأعمال الخير وتنمية الوطن ودعم أبنائه في شتى المجالات والقطاعات وهذا هو سر قوة الدولة السعودية عبر الزمان.
وقد رسخ ملكنا المجدد سلمان دعائم الدولة لعقود قادمة بإعادة هيكلتها وتجديد شبابها وحيويتها واختار أفضل أبنائها ليكون ولياً للعهد بدعمه ويساعده إخوته وأخواته من شباب الأسرة في إمارات المناطق ووزاراتها وهيئاتها في إطار رؤية ثاقبة اعتمدت على الإصلاح والتصحيح وسيادة القانون وتعزيز الشفافية والنزاهة وحماية مصالح الدولة في بُعدها وعُمقها العربي والإسلامي الذي يعتبر أساس القوة الناعمة التي تضاهي قوة الدمار الشامل وتفوقها قوة لأنها قوة الإيمان واللحمة الوطنية بين الأسرة الحاكمة الرشيدة والقيادة الحكيمة مع أبناء الوطن الذي يتمتع بحرية الدين والعمل والملكية في واحة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على وطن الخير والسلام.
فشكراً لملكنا المؤسس وملوكنا الكرام وملكنا الحازم العازم على صلاح الأمة وعزتها وولي عهده الأمين رجل القانون الذي عزز الفخر والانتماء لهذا الوطن الغالي المتفرد بخدمة الدين والسلام بقوة صخور جبل طويق في أصدق وأدق تعبير عن صلابة الوطن وأبنائه ولحمتهم.
وشكراً لرجل البر والخير والإحسان قيس الجليدان وصحبته الكرام من أعضاء مجلس الشرف والإدارة والأمناء الذي يجسد القدوة الحسنة للبطانة الصالحة لخدمة الدين والوطن لمسيرة عطرة لعائلة من العوائل الكريمة العديدة في شتى أنحاء وطن الخير والصلاح.
فالحمد لله على هذه النعم الذي ستترسخ في وجدان وضمير الجميع بتدبر معاني القرآن الكريم، شكراً مقرن بن عبدالعزيز وأبناءكم البررة الكرام ورحم الله ابنكم منصور وكل شهداء الوطن.
* كاتب سعودي
majedgaroub@