• قضيته مع الأهلي من طرف واحد ولا يمكن أن تكون أكبر من ذلك، فالطرف الثاني يتعامل معه على أنه صغير ويريد أن يكبر، ولهذا ترك له باب الكلام مفتوحاً، يسأل نفسه ويجيب عن نفسه، وهنا كما قال فرويد (الفوبيا) في أسوأ صورها.
• من تبحث أن يردوا عليك صدقني (تبطي عظم)، ومن تحاول أن توصل لهم أنك بطل همام يعرفونك حق المعرفة، ولهذا (يتسلون من خلال افيهاتك) فماذا بقي في جرابك، غير أن تكرر أقوالك من برنامج إلى آخر، لدرجة ظننت معها أنني أسمع شريط كاسيت العبارات نفس العبارات والصوت نفس الصوت.
• ألم تمل، بل ألم تشعر بالإحباط من التجاهل الذي تلقاه من إدارة الأهلي، وهو تجاهل فيه (أبلغ رد)، وفي التفاصيل (كومبارس يبحث عن دور بطولة وسط نجوم كبار لا يرونه أكثر من كومبارس)، فمتى تعرف حجمك؟
• أما مطاردتك لوهم قضية انكسر فيها لك أكثر من عظم وتوهم نفسك فيها بالانتصار فهنا تبين مدى محدودية تفكيرك، لاسيما وأنه (فاز بها الأهلي)، وهذا الأهم، وما تلا ذلك كلام أوله (آه وآخره ايه)، والعب يا بطل.
• ثق تمام الثقة أن أوراقك مكشوفة من أول يوم عدت فيه، واتضحت الصورة بعد أن بدأت تردد (الأهلي والأهلي)، لدرجة أن ذكرك للأهلي كما يقول شريط الكاسيت من يوم عودتك حتى الآن تجاوز (الرقم مليون)، فمن هو الصغير الذي يريد أن يكبر؟
• ولأن الأهلي يرى أنه لا يوجد أصلاً هناك قضية ترك لك كل المساحات تقول فيها ما تريد، لكن إن رد (سيتعبك)، مع أنني متأكد أنه لن يرد، فالكبير يختار خصومه بعناية.
• أعرف أنها (طالت وشمخت)، وأعرف أنه زودها، لكن قبل ذلك أعرف أن (الصفعة ما كانت سهلة)، بل كانت مؤثرة جداً ولم يجد ليبرر تأثره إلا من خلال الأهلي الذي لا يمكن أن يراه مهما علا صراخه، وفي الصراخ يا صاحبي تنفيس فيه من الضحك ما يشبه البكاء.
• فحنانيك أيها الحبيب، فنحن في عصر مختلف، عصر جيل لم يعد يهتم للتوافه.
• إن ظننت مجرد ظن أن الأهلي بات مكشوف الظهر فأنت واهم، فالأهلي عنده أمة قادرة أن تحميه من أي متجاوز، وأنت تعرف أن من يستفز الجماهير يخسر.
• يقول أحد كبار السن: إذا رأيت شخصا يردد أنا فعلت وأنا سويت ويكثر في أحاديثه من (الأنا) فاعرف أن ما عنده سالفة.
• الأنا مشكلة، لكن هو بالنسبة للأهلي أقل من أن يكون مشكلة.
• ومضة:
أسلوبك في الحديث أهم من الحديث أحياناً.
• من تبحث أن يردوا عليك صدقني (تبطي عظم)، ومن تحاول أن توصل لهم أنك بطل همام يعرفونك حق المعرفة، ولهذا (يتسلون من خلال افيهاتك) فماذا بقي في جرابك، غير أن تكرر أقوالك من برنامج إلى آخر، لدرجة ظننت معها أنني أسمع شريط كاسيت العبارات نفس العبارات والصوت نفس الصوت.
• ألم تمل، بل ألم تشعر بالإحباط من التجاهل الذي تلقاه من إدارة الأهلي، وهو تجاهل فيه (أبلغ رد)، وفي التفاصيل (كومبارس يبحث عن دور بطولة وسط نجوم كبار لا يرونه أكثر من كومبارس)، فمتى تعرف حجمك؟
• أما مطاردتك لوهم قضية انكسر فيها لك أكثر من عظم وتوهم نفسك فيها بالانتصار فهنا تبين مدى محدودية تفكيرك، لاسيما وأنه (فاز بها الأهلي)، وهذا الأهم، وما تلا ذلك كلام أوله (آه وآخره ايه)، والعب يا بطل.
• ثق تمام الثقة أن أوراقك مكشوفة من أول يوم عدت فيه، واتضحت الصورة بعد أن بدأت تردد (الأهلي والأهلي)، لدرجة أن ذكرك للأهلي كما يقول شريط الكاسيت من يوم عودتك حتى الآن تجاوز (الرقم مليون)، فمن هو الصغير الذي يريد أن يكبر؟
• ولأن الأهلي يرى أنه لا يوجد أصلاً هناك قضية ترك لك كل المساحات تقول فيها ما تريد، لكن إن رد (سيتعبك)، مع أنني متأكد أنه لن يرد، فالكبير يختار خصومه بعناية.
• أعرف أنها (طالت وشمخت)، وأعرف أنه زودها، لكن قبل ذلك أعرف أن (الصفعة ما كانت سهلة)، بل كانت مؤثرة جداً ولم يجد ليبرر تأثره إلا من خلال الأهلي الذي لا يمكن أن يراه مهما علا صراخه، وفي الصراخ يا صاحبي تنفيس فيه من الضحك ما يشبه البكاء.
• فحنانيك أيها الحبيب، فنحن في عصر مختلف، عصر جيل لم يعد يهتم للتوافه.
• إن ظننت مجرد ظن أن الأهلي بات مكشوف الظهر فأنت واهم، فالأهلي عنده أمة قادرة أن تحميه من أي متجاوز، وأنت تعرف أن من يستفز الجماهير يخسر.
• يقول أحد كبار السن: إذا رأيت شخصا يردد أنا فعلت وأنا سويت ويكثر في أحاديثه من (الأنا) فاعرف أن ما عنده سالفة.
• الأنا مشكلة، لكن هو بالنسبة للأهلي أقل من أن يكون مشكلة.
• ومضة:
أسلوبك في الحديث أهم من الحديث أحياناً.