• ديربي (العاصمة) أتوقع أن ينتهي لمصلحة النصر وليس بالضرورة أن تصدق توقعاتي، فهي مجرد توقعات ليس إلا، ينبغي أن لا أحاكم من خلالها فيما لو انتهت المباراة بالتعادل أو لصالح الهلال، لكن المشكلة ليست هنا بل فيمن اعتبروا توقعاتي أمنية، وبدأ من خلالها يقدم لي جمهور الهلال الورود في حسابي عبر (تويتر)، شيء بالرسم وشيء بالكلمات، ولا أعلم لماذا حتى التوقعات بدأنا نحاسب عليها مع أنها حق مشروع لكل رياضي، وكنا سابقا نفرد لها صفحات في الإعلام (المكتوب).
• في كثير من المواجهات بين الأهلي والاتحاد كنت أتوقع فوز الاتحاد وأتمنى فوز الأهلي ولم أجد احتجاجا بحجم احتجاج الهلاليين حينما عنونت مقالي أمس بـ(أتوقعها نصراوية)، لماذا أصبحنا نتعامل مع الأشياء بحساسية مفرطة؟ ولماذا أصبحت الشتيمة قاسما مشتركا بين الكاتب أو الإعلامي والجمهور؟ لماذا لا ننقض الرأي الذي لا يعجبنا برأي آخر بدلا من (الشتائم)؟
• التوقعات طبيعية في كرة القدم ولا أظن أنها تبيح بما في الصدور كما يقول (قراء النوايا)، فمثلا الزميل سعود الصرامي لو توقع فوز الهلال هل سيُجرم من النصراويين، أو لو توقع الإعلامي المخضرم (عبدالرحمن السماري) فوز النصر هل سيسقط من تاريخ هو جزء منه في الهلال؟
• قد لا أعجبك كاتبا أو ناقدا أو مغردا فهذا من أبسط حقوقك، لكن من حقي عليك أن تختلف معي في منأى عن (الشتائم) التي أرى من خلالها ما في عقلك، مع أن الصورة أحيانا (تخدع).
• أما ديربي الغد العاصف، فمع احترامي وتقديري لمن توقع البطولة للفائز لا يمكن الفوز أن يتوج النصر بطلا بقدر ما يمنحه الصدارة بفارق (نقطة)، لكن في الجانب الآخر في حالة فوز الهلال سيتسع الفارق إلى (خمس نقاط)، وهنا نقدر نقول الهلال حسم الدوري بنسبة كبيرة جدا، ولا أقول ذلك تقليلا من النصر أو تبجيلا للهلال بقدر ما أتحدث عن واقع حسابي يقوله جدول الترتيب.
• الأماني أن نرى في مباراة بحجم الهلال والنصر حضورا فنيا وتحكيميا رائعا ولم أقل جماهيريا، فأعتقد أن ملعب المباراة سيمتلئ مبكرا، بل لو نملك ملعبا سعته أكثر سيمتلئ كيف لا وغدا هو لقاء السحاب في كرة القدم السعودية.
• تغريدة:
يقول الدكتور تركي الحمد: أهذه هي المقاومة؟ لبنان يتهاوى، إن لم يكن قد تهاوى، بهيمنة حزب الله وملالي إيران، وغزة تنتفض عوزا.. أهذا هو نموذج الدولة الفلسطينية المرجوة؟ كم من الجرائم ترتكب باسم المقاومة بالفعل.. ولكن غدا سيظهر من يقول: إن العلة ليست في حماس أو الملالي ولكن فتش عن السعودية.. عجبي!
• ومضة:
لا تحكي جروحك لكل الناس حتى لا تكون
أنت وآلامك قصة للترفيع وأحاديث الآخرين
• في كثير من المواجهات بين الأهلي والاتحاد كنت أتوقع فوز الاتحاد وأتمنى فوز الأهلي ولم أجد احتجاجا بحجم احتجاج الهلاليين حينما عنونت مقالي أمس بـ(أتوقعها نصراوية)، لماذا أصبحنا نتعامل مع الأشياء بحساسية مفرطة؟ ولماذا أصبحت الشتيمة قاسما مشتركا بين الكاتب أو الإعلامي والجمهور؟ لماذا لا ننقض الرأي الذي لا يعجبنا برأي آخر بدلا من (الشتائم)؟
• التوقعات طبيعية في كرة القدم ولا أظن أنها تبيح بما في الصدور كما يقول (قراء النوايا)، فمثلا الزميل سعود الصرامي لو توقع فوز الهلال هل سيُجرم من النصراويين، أو لو توقع الإعلامي المخضرم (عبدالرحمن السماري) فوز النصر هل سيسقط من تاريخ هو جزء منه في الهلال؟
• قد لا أعجبك كاتبا أو ناقدا أو مغردا فهذا من أبسط حقوقك، لكن من حقي عليك أن تختلف معي في منأى عن (الشتائم) التي أرى من خلالها ما في عقلك، مع أن الصورة أحيانا (تخدع).
• أما ديربي الغد العاصف، فمع احترامي وتقديري لمن توقع البطولة للفائز لا يمكن الفوز أن يتوج النصر بطلا بقدر ما يمنحه الصدارة بفارق (نقطة)، لكن في الجانب الآخر في حالة فوز الهلال سيتسع الفارق إلى (خمس نقاط)، وهنا نقدر نقول الهلال حسم الدوري بنسبة كبيرة جدا، ولا أقول ذلك تقليلا من النصر أو تبجيلا للهلال بقدر ما أتحدث عن واقع حسابي يقوله جدول الترتيب.
• الأماني أن نرى في مباراة بحجم الهلال والنصر حضورا فنيا وتحكيميا رائعا ولم أقل جماهيريا، فأعتقد أن ملعب المباراة سيمتلئ مبكرا، بل لو نملك ملعبا سعته أكثر سيمتلئ كيف لا وغدا هو لقاء السحاب في كرة القدم السعودية.
• تغريدة:
يقول الدكتور تركي الحمد: أهذه هي المقاومة؟ لبنان يتهاوى، إن لم يكن قد تهاوى، بهيمنة حزب الله وملالي إيران، وغزة تنتفض عوزا.. أهذا هو نموذج الدولة الفلسطينية المرجوة؟ كم من الجرائم ترتكب باسم المقاومة بالفعل.. ولكن غدا سيظهر من يقول: إن العلة ليست في حماس أو الملالي ولكن فتش عن السعودية.. عجبي!
• ومضة:
لا تحكي جروحك لكل الناس حتى لا تكون
أنت وآلامك قصة للترفيع وأحاديث الآخرين