في جلسة حوارية بعنوان الثقافة العربية والعولمة، ضمن فعاليات مهرجان نور للثقافة والفنون، ضمت ٤ أعلام في الأدب والثقافة واللغة هم الدكتور سحمي الهاجري، والدكتور سعد البازعي، والدكتور عبدالله الوشمي، والدكتور عبدالسلام الوايل، جرى حديث شيق ومستفيض حول حاضر ومستقبل اللغة والثقافة العربية، في عصر متسارع التغير وحاد التأثر تحققت فيه صفات العولمة الفعلية !
الخلاصة التي فهمتها من حديث المتحدثين ومداخلات الحاضرين أن اللغة العربية بخير، وأن الهوية العربية بخير، وأن الثقافة العربية بخير، رغم تحديات العولمة وتداخل رياح الثقافات التي تهب في أرجاء العالم بلا أسوار يمكن رفعها ولا نوافذ يمكن غلقها !
بل إن الدكتور الوشمي أشار إلى أن اللغة العربية التي قد يراها البعض اليوم مُهددة، يجدها مركز بريطاني متخصص برصد اللغات المهددة بالانقراض تهدد اللغات الأم في بعض الدول الأفريقية، بينما تبقى شواهد تأثير الثقافة العربية في العديد من الحضارات العالمية جزءا من تاريخها الذي تستمد منه هويتها !
مما لفت انتباهي هو أن نسبة عالية من الحضور الجيد الذي احتل المقاعد كان من الشباب الذين يدور حولهم الخوف والجزع على اللغة والثقافة العربية، فهناك من يظن أن الشباب لم يعودوا يحضرون سوى الحفلات الغنائية والمباريات الكروية، لكن من الواضح أن للثقافة جمهورها الشاب الذي سيذكر بأن جميع العصور السابقة حذر شيوخها من قطع الجسور بالماضي، فكان الشباب هم دائما من يمدون مسافات هذه الجسور، فالرابط بين الماضي والحاضر والمستقبل يبدو كما لو أنه راية سباق مسافات طويلة تتناولها الأجيال ليقطع كل جيل مسافته الخاصة من سباق لا خط نهاية له في مضمار الحضارة التي تتطور في قوالبها وتبقي على جوهرها !
الخلاصة التي فهمتها من حديث المتحدثين ومداخلات الحاضرين أن اللغة العربية بخير، وأن الهوية العربية بخير، وأن الثقافة العربية بخير، رغم تحديات العولمة وتداخل رياح الثقافات التي تهب في أرجاء العالم بلا أسوار يمكن رفعها ولا نوافذ يمكن غلقها !
بل إن الدكتور الوشمي أشار إلى أن اللغة العربية التي قد يراها البعض اليوم مُهددة، يجدها مركز بريطاني متخصص برصد اللغات المهددة بالانقراض تهدد اللغات الأم في بعض الدول الأفريقية، بينما تبقى شواهد تأثير الثقافة العربية في العديد من الحضارات العالمية جزءا من تاريخها الذي تستمد منه هويتها !
مما لفت انتباهي هو أن نسبة عالية من الحضور الجيد الذي احتل المقاعد كان من الشباب الذين يدور حولهم الخوف والجزع على اللغة والثقافة العربية، فهناك من يظن أن الشباب لم يعودوا يحضرون سوى الحفلات الغنائية والمباريات الكروية، لكن من الواضح أن للثقافة جمهورها الشاب الذي سيذكر بأن جميع العصور السابقة حذر شيوخها من قطع الجسور بالماضي، فكان الشباب هم دائما من يمدون مسافات هذه الجسور، فالرابط بين الماضي والحاضر والمستقبل يبدو كما لو أنه راية سباق مسافات طويلة تتناولها الأجيال ليقطع كل جيل مسافته الخاصة من سباق لا خط نهاية له في مضمار الحضارة التي تتطور في قوالبها وتبقي على جوهرها !