يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو أعلى سلطة في الدولة في كل كلماته ولقاءاته الخاصة والعامة على التذكير بما قامت عليه الدولة من أسس راسخة منها مفهوم الوطنية وقبول الرأي الآخر ويُنهي حديثه دائماً بتوصية (رحم الله من أهدى إلي عيوبي).
وقد تكررت هذه العبارة في أغلب محافل ولقاءات الملك مع مسؤولي الدولة وفي تدشينه للمشاريع وذلك للتأكيد على منهج قبول الرأي الآخر وتأسيس منهجية النقد البناء والاستفادة منه في الكشف عن مواطن القوة ومكامن الضعف بالإضافة إلى تعزيز منهج المراجعة والتصحيح لدى الجميع.
ومع هذا التأسيس لتقبل الرأي الآخر يظل بعض المسؤولين متشبثين برفضه، متحسسين من النقد، معتبرين كل صيحة عليهم، وكل كلمة هي الرصاصة، حتى عجت المحاكم بالقضايا ضد أصحاب الرأي الذين في أغلبهم هدفوا إلى تقديم مرئياتهم التصحيحية.. والوسائل العلاجية ولكن الأنا العاجية واللامسؤولة في ذواتهم تعد هذا الرأي نقصاً في الشخصية وإهانة، عكس المسؤول الذي يحمل همّاً عملياً وطنياً حقيقياً في التطوير.. يفتح قنوات التواصل بينه وبين النقد ويدقق في كل شاردة وواردة تستهدف عمله ولا يُشخص النقد ويأخذ بعين الاعتبار كل ما يُكتب عنه وله ويتفحصها جيداً ويصنع من الخسيس نفيساً.
إضافة إلى كل هذا يتوقع بعض من المسؤولين أن مكانته القيادية تمنحه عصمة ولي الأمر؛ بمعنى هو ولي الأمر بالمفهوم الديني ولا يجوز نقده ولا إبداء الرأي في منظومته العملية، حيث إنه يربط مفهوم النقد بمفهوم الخروج عن الطاعة! فبمجرد أن تبدي رأيك وتناقش نقصه قد خرجت عن طاعته!
هناك خلل في فهم الأنظمة لديه وجهل بالحقوق والواجبات وجهل أعظم فوق كل هذا بالحقوق القانونية.. كارثة عظيمة أن يتولى شخص مسؤولية قيادية وهو يفقد أدنى درجات الوعي بالقانون النظامي والتنظيمي لما وُلي له ثقة من الدولة به.
أخيرا.. لكل مسؤول افتحوا عقولكم وقبلها قلوبكم ومكاتبكم لتقبل النقد والرأي الآخر؛ فلعل فيه ضالة نجاحكم الذي تستهدفه الدولة.
وقد تكررت هذه العبارة في أغلب محافل ولقاءات الملك مع مسؤولي الدولة وفي تدشينه للمشاريع وذلك للتأكيد على منهج قبول الرأي الآخر وتأسيس منهجية النقد البناء والاستفادة منه في الكشف عن مواطن القوة ومكامن الضعف بالإضافة إلى تعزيز منهج المراجعة والتصحيح لدى الجميع.
ومع هذا التأسيس لتقبل الرأي الآخر يظل بعض المسؤولين متشبثين برفضه، متحسسين من النقد، معتبرين كل صيحة عليهم، وكل كلمة هي الرصاصة، حتى عجت المحاكم بالقضايا ضد أصحاب الرأي الذين في أغلبهم هدفوا إلى تقديم مرئياتهم التصحيحية.. والوسائل العلاجية ولكن الأنا العاجية واللامسؤولة في ذواتهم تعد هذا الرأي نقصاً في الشخصية وإهانة، عكس المسؤول الذي يحمل همّاً عملياً وطنياً حقيقياً في التطوير.. يفتح قنوات التواصل بينه وبين النقد ويدقق في كل شاردة وواردة تستهدف عمله ولا يُشخص النقد ويأخذ بعين الاعتبار كل ما يُكتب عنه وله ويتفحصها جيداً ويصنع من الخسيس نفيساً.
إضافة إلى كل هذا يتوقع بعض من المسؤولين أن مكانته القيادية تمنحه عصمة ولي الأمر؛ بمعنى هو ولي الأمر بالمفهوم الديني ولا يجوز نقده ولا إبداء الرأي في منظومته العملية، حيث إنه يربط مفهوم النقد بمفهوم الخروج عن الطاعة! فبمجرد أن تبدي رأيك وتناقش نقصه قد خرجت عن طاعته!
هناك خلل في فهم الأنظمة لديه وجهل بالحقوق والواجبات وجهل أعظم فوق كل هذا بالحقوق القانونية.. كارثة عظيمة أن يتولى شخص مسؤولية قيادية وهو يفقد أدنى درجات الوعي بالقانون النظامي والتنظيمي لما وُلي له ثقة من الدولة به.
أخيرا.. لكل مسؤول افتحوا عقولكم وقبلها قلوبكم ومكاتبكم لتقبل النقد والرأي الآخر؛ فلعل فيه ضالة نجاحكم الذي تستهدفه الدولة.