انتهى الموسم بالنسبة للأهلي في جميع المنافسات، لكن لم تنته فرحة الأهلاويين، فقد أكرمنا الله هذا العام بإدارة نيرة تمتلك نظرة ثاقبة تنظر لجماهيرها ومصلحتهم، وأقصد بالإدارتين اللتين تعاقبتا على النادي في بداية الموسم وآخره، حتى نعطي كل ذي حق حقه. فبرغم أن النادي خرج بلا بطولات، بل وخرج مبكرا جدا، وبطقطقة غير مسبوقة، لكن غمرونا برعايتهم. لأنهم يعرفون أن البطولات ليست كل شيء، وأن فرحة الجماهير بأشياء بسيطة وليست بالضرورة أن تكون مرصعة بالذهب، وتدشين ثوب الأهلي نموذجا للفكر الاداري الحديث، لأن الفكرة ليست في الثوب ولكن في توقيته، والذي جاء ليسبق العيد بأسابيع، ناهيك عن الحفل البهيج الذي حضره النجوم لتدشين ساعة الأهلي. حينها عرفنا أن الله قد رزق الأهلي بإدارة فطنة تمتلك دهاء فطريا، فأنت حينما تغمر عشاق النادي بمزيد من المفاجآت، ولا تدعه رهينة البطولات والكؤوس، بل تفتح له أبوابا أخرى من السعادة والأنس، تكون قد غيرت مفاهيم السعادة الجماهيرية. ولكم أن تتخيلوا يوم العيد، والفرحة تعم المشجعين وهم يرتدون ثوبا أخضر براقا، حتما ستعرفون وقتها أنه أهلاوي، وسيكون مميزا بين ملايين البشر، حينها تقف الجماهير الأخرى وهي تندب حظها أمام هذه العناية، فالأهلاوي يوم العيد غير، ثوب جديد من تصميم الإدارة وساعة أيضا عليها توقيع خاص، وربما التوقيع بيد سعيد المولد أو سانتوس، مما يعني ذلك أن الساعة ضد الماء، ومقاومة للتسرب حتى ولول لقطرة واحدة.
وحتى أكون منصفا وأعطي كل ذي حق حقه، لن أنسى الإدارة التي اعتلت الكرسي في أول الموسم وكانت لا ترى من خلفها، وعينها على الأمام فقط، هذه الإدارة الكريمة استهلت الموسم بالوعود الجبارة، بل وحتى عند الخسائر المتتالية تبث روح التفاؤل في جماهيرها، فما أن تسألها عن طموحاتها حتى تبشر بمشاريع استثمارية وملعب جديد. لذلك أقول إن الأهلي كان محظوظا بأسماء استثمارية كبيرة واستمرارها سيقلق شركات الأزياء والمقاولات، فكر استثماري فريد من نوعه، فالرغبة لديهم كبيرة في جلب الكثير من المكاسب المادية، هم غيروا فعلا من ثقافة البطولة والمفهوم التقليدي للتتويج. لو استمرت لن يكون مستحيلا أن نرى الأهلي جاليري، والأهلي مول، والأهلي للسياحة. كل ما علينا أن ندعمهم في حلمهم القادم، حلم اعتلاء كرسي الأهلي بالانتخاب، والله يعطيهم على قدر نيتهم.
فاصلة:
سيبقى الفشل غصة في حلوقنا لو لم نبتلعه
وحتى أكون منصفا وأعطي كل ذي حق حقه، لن أنسى الإدارة التي اعتلت الكرسي في أول الموسم وكانت لا ترى من خلفها، وعينها على الأمام فقط، هذه الإدارة الكريمة استهلت الموسم بالوعود الجبارة، بل وحتى عند الخسائر المتتالية تبث روح التفاؤل في جماهيرها، فما أن تسألها عن طموحاتها حتى تبشر بمشاريع استثمارية وملعب جديد. لذلك أقول إن الأهلي كان محظوظا بأسماء استثمارية كبيرة واستمرارها سيقلق شركات الأزياء والمقاولات، فكر استثماري فريد من نوعه، فالرغبة لديهم كبيرة في جلب الكثير من المكاسب المادية، هم غيروا فعلا من ثقافة البطولة والمفهوم التقليدي للتتويج. لو استمرت لن يكون مستحيلا أن نرى الأهلي جاليري، والأهلي مول، والأهلي للسياحة. كل ما علينا أن ندعمهم في حلمهم القادم، حلم اعتلاء كرسي الأهلي بالانتخاب، والله يعطيهم على قدر نيتهم.
فاصلة:
سيبقى الفشل غصة في حلوقنا لو لم نبتلعه