• لم أكن أحتاج وقتا لكي أتحدث بكل أريحية مع الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، فمن الثواني الأولى منحتني ابتسامته الضوء الأخضر لأن أتحدث معه وكأنني أعرفه من سنوات.
• أبهرني استقباله وتواضعه وسلاسة حديثه، فمن البداية أخذني في جولة رياضية أبان لي من خلالها عمق متابعته بل ومعرفته على أي أرضية رياضية أقف، ثم خرجنا من الرياضة إلى عدة أحاديث كنت مرة ابتسم معها إعجاباً ومرات أقول في داخلي من «شابه أباه فما ظلم».
• حدثني عن أزمة «المصطلحات» فأخذني عبرها إلى عدة مراجع أدركت معها بأنني أمام شاب نهل من كل العلوم.
• جدة كانت قاسما مشتركا في حديثي مع الأمير بدر بن سلطان، جدة الحاضر وجدة المستقبل، فسمعت منه عن العروس كلاما مفرحا، وسمع مني ما يجب أن يقال عن مدينة أحببتها.
• جميل أن يكون هناك شباب قيادي بهذا الوعي وهذا الانفتاح على كل شرائح المجتمع، ففي صالون الانتظار وجدت عدة أجيال تنتظر دورها للقاء الأمير، وكنت أسمع منهم في حوارات جانبية ثناء جماعيا عليه، وبعد أن التقيته عرفت حقيقة أن الناس لا تجمع على باطل.
• منحني شرف الحوار معه على انفراد بمشاركة الزميل والمستشار الأستاذ سلطان الدوسري، وهو حوار بعيد عن النشر كون اللقاء فقط للسلام والتعرف على أمير سمعته الطيبة تسبقه، إلا أنني أطمع مع الأيام في حوار مع سموه بعيدا عن الأحاديث الرسمية، لاسيما وأنه يملك فكرا يغري على الخروج من الحوارات التقليدية إلى فضاءات أخرى معنية بجيل مختلف بكل ما للكلمة من معنى.
• نصف ساعة قضيتها مع نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه خرجت من خلالها وأنا ممتن مما سمعت، بل وممتلئ فرحا بشاب استقبلني بابتسامة وودعني بأخرى، وهكذا يفعل مع الكل.
• سألته عن ذاك الحوار الذي دار بينه وبين المسؤولين أمام الحرم المكي الشريف، فقال وعدوا وأوفوا ويستحقون الثناء.
• في الوقت الذي يدرك فيه الكل بأنه هو زار ووجه وحدد ووعد وأوفى بوعده، لكن هنا يجسد الأمير بدر بن سلطان معنى الإيثار والإنصاف في آن واحد.
(2)
• الحرف للشاعر علي يوسف الشريف:
تطيب بك المنازل والديار
وتزهر سيدي منك القفار
كأنك (ثمَّ) يا سلطان حيا
وهذا البدر يشرق والمنار
• ومضة:
هكذا «نحن لا نختارُ مَن نُحبّ ولا نختار مَن نَكره.. إنّها المواقِف، تزرع فينا أشخاصاً وتقتلِع منّا آخَرين».
• أبهرني استقباله وتواضعه وسلاسة حديثه، فمن البداية أخذني في جولة رياضية أبان لي من خلالها عمق متابعته بل ومعرفته على أي أرضية رياضية أقف، ثم خرجنا من الرياضة إلى عدة أحاديث كنت مرة ابتسم معها إعجاباً ومرات أقول في داخلي من «شابه أباه فما ظلم».
• حدثني عن أزمة «المصطلحات» فأخذني عبرها إلى عدة مراجع أدركت معها بأنني أمام شاب نهل من كل العلوم.
• جدة كانت قاسما مشتركا في حديثي مع الأمير بدر بن سلطان، جدة الحاضر وجدة المستقبل، فسمعت منه عن العروس كلاما مفرحا، وسمع مني ما يجب أن يقال عن مدينة أحببتها.
• جميل أن يكون هناك شباب قيادي بهذا الوعي وهذا الانفتاح على كل شرائح المجتمع، ففي صالون الانتظار وجدت عدة أجيال تنتظر دورها للقاء الأمير، وكنت أسمع منهم في حوارات جانبية ثناء جماعيا عليه، وبعد أن التقيته عرفت حقيقة أن الناس لا تجمع على باطل.
• منحني شرف الحوار معه على انفراد بمشاركة الزميل والمستشار الأستاذ سلطان الدوسري، وهو حوار بعيد عن النشر كون اللقاء فقط للسلام والتعرف على أمير سمعته الطيبة تسبقه، إلا أنني أطمع مع الأيام في حوار مع سموه بعيدا عن الأحاديث الرسمية، لاسيما وأنه يملك فكرا يغري على الخروج من الحوارات التقليدية إلى فضاءات أخرى معنية بجيل مختلف بكل ما للكلمة من معنى.
• نصف ساعة قضيتها مع نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه خرجت من خلالها وأنا ممتن مما سمعت، بل وممتلئ فرحا بشاب استقبلني بابتسامة وودعني بأخرى، وهكذا يفعل مع الكل.
• سألته عن ذاك الحوار الذي دار بينه وبين المسؤولين أمام الحرم المكي الشريف، فقال وعدوا وأوفوا ويستحقون الثناء.
• في الوقت الذي يدرك فيه الكل بأنه هو زار ووجه وحدد ووعد وأوفى بوعده، لكن هنا يجسد الأمير بدر بن سلطان معنى الإيثار والإنصاف في آن واحد.
(2)
• الحرف للشاعر علي يوسف الشريف:
تطيب بك المنازل والديار
وتزهر سيدي منك القفار
كأنك (ثمَّ) يا سلطان حيا
وهذا البدر يشرق والمنار
• ومضة:
هكذا «نحن لا نختارُ مَن نُحبّ ولا نختار مَن نَكره.. إنّها المواقِف، تزرع فينا أشخاصاً وتقتلِع منّا آخَرين».