• (مكالمة لم يرد عليها):
لا تتجاهل من يغليك ويقدرك في هذه الدنيا، فلا يعاتبك ويحرص عليك إلا من يحبك، ولا يحبك إلا من يهتم بك ويبحث عنك في زحمة الدنيا، ولا يبحث عنك إلا من يحمل لك في قلبه مكانة ولا يريد أن يخسرك، ولا يشتريك (بماء عينه) إلا من يعز عليه فراقك ويفتقدك، ولا يفتقدك حقاً إلا من يرى حجم الفراغ المُوحش من دونك، ولا يرى كل هذا جيداً ويُدركه إلا من يعرف قيمة وجودك في حياته.
• (مكالمة لم يرد عليها):
كونوا صادقين، طاهري القلب بنيّاتٍ صافية، فليس لأعمارنا أوقات مؤجلة للتوضيح، للتبرير، لاختلاق الأعذار، قولوا ما تشعرون به، فضفضوا، اخرجوا أحسن وأسوأ ما في نفوسكم، لا تكتموا الكلمات في قلوبكم حتى لا تخنقكم وتكتم على أنفاسكم.
• (مكالمة لم يرد عليها):
قد تمنحهم فرصة واثنتين وثلاثا وعشرا، ليس لأنك مجرد من الكرامة والمشاعر والأحاسيس، بل لأنك قوياً ولست خسيساً، وبين ضلوعك ينبض بالمحبة قلباً طاهراً وأصيلاً لم تلوثه أوساخ الزمن وتنال منه.
فحرصك عليهم ليس ضعفا، وخوفك عليهم ليس ضعفا، واهتمامك بتفاصيلهم ليس ضعفا، ومُداراتكم لخواطرهم ليست ضعفا، وتحملك لزلاتهم ليست ضعفا، الضعف الحقيقي هو أن تتجرد من كل ما سبق مع من وضعك فوق العالمين.
• (مكالمة لم يرد عليها):
لا تنسى من أحبك، ومن مسح دمعك بيديه، ومن احتضنك بقوة حينما احتجت إليه، ومن راعاك لشخصك دون أي مصلحة، ومن ستر عوراتك وعيوبك ولم يهتك سترهما، ومن وقف خلف ظهرك ليسندك حتى لا تنحني ولا تنكسر، ومن أمسك بيديك حتى يطمئنك، ومن نهش في عرض الهَم والحزن حتى لا يصيب قلبك مكروه، ومن سَمىٰ ووصىٰ الله عليك، ومن قَسم قلبه وعُمره ورغيفه معك.
• (مكالمة لم يرد عليها):
ما أصغر الدنيا بدونهم، وما أكبرها بهم، فلا قيمة للفرحة دون أن تشاركها مع من تُحب، أتعس الناس وأفقرهم هو من لا يجد من يتقاسم معه الفَرح والهَم ويتشارك معه صروف الدهر.
فقير جداً من لا يملك روحاً تشاركه حتى أبسط الأشياء وأتفهها، فقير جداً من لا يجد من يسمعه حينما يحتاج أن يتكلم، فقير جداً من لا يجد من يمسح دمعه حين تتكالب عليه المصائب ولا تأتيه فرادى، فقير جداً من لا يملك سوى الخيبات (يلعن أبو الفقر).
• (المكالمة الأخيرة):
قد تكون اتصالاً سماوياً، تحمل رسالة من الله، قل من يفهمها ويُدركها، لذا لا تخيطوا جراحكم قبل تنظيفها، لا تُشوهوا صوركم بأيديكم، لا تأخذكم العِزة بالإثم (وتُكفرون العَشير)، فالموت لا يستأذن أحداً، ولا تدري ربما تكون الكلمة الأخيرة أخيرة، والضحكة الأخيرة أخيرة، والهمسة الأخيرة أخيرة، والنظرة الأخيرة أخيرة، والقُبلة الأخيرة أخيرة. وليس هناك شعور أصعب ولا أقسى من قُبلة اعتذار على جبين ميت قد فارقك وغادر الحياة إلى الأبد.
• (مسّج SMS):
قَبلوا أحباءكم وهم على قيد الحياة، عانقوهم، شُموهم، خُذوهم في أحضانكم قبل أن يرحلوا، طهروا نفوسكم، لا تخبئوا الكلام في صدوركم فلن يرثه أحد ليقوله، ولا تأجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين وتتبدل أماكن الأشخاص من فوق التراب لتحته.
(كل عام وأنتم ترفلون بالسعادة).
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com
لا تتجاهل من يغليك ويقدرك في هذه الدنيا، فلا يعاتبك ويحرص عليك إلا من يحبك، ولا يحبك إلا من يهتم بك ويبحث عنك في زحمة الدنيا، ولا يبحث عنك إلا من يحمل لك في قلبه مكانة ولا يريد أن يخسرك، ولا يشتريك (بماء عينه) إلا من يعز عليه فراقك ويفتقدك، ولا يفتقدك حقاً إلا من يرى حجم الفراغ المُوحش من دونك، ولا يرى كل هذا جيداً ويُدركه إلا من يعرف قيمة وجودك في حياته.
• (مكالمة لم يرد عليها):
كونوا صادقين، طاهري القلب بنيّاتٍ صافية، فليس لأعمارنا أوقات مؤجلة للتوضيح، للتبرير، لاختلاق الأعذار، قولوا ما تشعرون به، فضفضوا، اخرجوا أحسن وأسوأ ما في نفوسكم، لا تكتموا الكلمات في قلوبكم حتى لا تخنقكم وتكتم على أنفاسكم.
• (مكالمة لم يرد عليها):
قد تمنحهم فرصة واثنتين وثلاثا وعشرا، ليس لأنك مجرد من الكرامة والمشاعر والأحاسيس، بل لأنك قوياً ولست خسيساً، وبين ضلوعك ينبض بالمحبة قلباً طاهراً وأصيلاً لم تلوثه أوساخ الزمن وتنال منه.
فحرصك عليهم ليس ضعفا، وخوفك عليهم ليس ضعفا، واهتمامك بتفاصيلهم ليس ضعفا، ومُداراتكم لخواطرهم ليست ضعفا، وتحملك لزلاتهم ليست ضعفا، الضعف الحقيقي هو أن تتجرد من كل ما سبق مع من وضعك فوق العالمين.
• (مكالمة لم يرد عليها):
لا تنسى من أحبك، ومن مسح دمعك بيديه، ومن احتضنك بقوة حينما احتجت إليه، ومن راعاك لشخصك دون أي مصلحة، ومن ستر عوراتك وعيوبك ولم يهتك سترهما، ومن وقف خلف ظهرك ليسندك حتى لا تنحني ولا تنكسر، ومن أمسك بيديك حتى يطمئنك، ومن نهش في عرض الهَم والحزن حتى لا يصيب قلبك مكروه، ومن سَمىٰ ووصىٰ الله عليك، ومن قَسم قلبه وعُمره ورغيفه معك.
• (مكالمة لم يرد عليها):
ما أصغر الدنيا بدونهم، وما أكبرها بهم، فلا قيمة للفرحة دون أن تشاركها مع من تُحب، أتعس الناس وأفقرهم هو من لا يجد من يتقاسم معه الفَرح والهَم ويتشارك معه صروف الدهر.
فقير جداً من لا يملك روحاً تشاركه حتى أبسط الأشياء وأتفهها، فقير جداً من لا يجد من يسمعه حينما يحتاج أن يتكلم، فقير جداً من لا يجد من يمسح دمعه حين تتكالب عليه المصائب ولا تأتيه فرادى، فقير جداً من لا يملك سوى الخيبات (يلعن أبو الفقر).
• (المكالمة الأخيرة):
قد تكون اتصالاً سماوياً، تحمل رسالة من الله، قل من يفهمها ويُدركها، لذا لا تخيطوا جراحكم قبل تنظيفها، لا تُشوهوا صوركم بأيديكم، لا تأخذكم العِزة بالإثم (وتُكفرون العَشير)، فالموت لا يستأذن أحداً، ولا تدري ربما تكون الكلمة الأخيرة أخيرة، والضحكة الأخيرة أخيرة، والهمسة الأخيرة أخيرة، والنظرة الأخيرة أخيرة، والقُبلة الأخيرة أخيرة. وليس هناك شعور أصعب ولا أقسى من قُبلة اعتذار على جبين ميت قد فارقك وغادر الحياة إلى الأبد.
• (مسّج SMS):
قَبلوا أحباءكم وهم على قيد الحياة، عانقوهم، شُموهم، خُذوهم في أحضانكم قبل أن يرحلوا، طهروا نفوسكم، لا تخبئوا الكلام في صدوركم فلن يرثه أحد ليقوله، ولا تأجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين وتتبدل أماكن الأشخاص من فوق التراب لتحته.
(كل عام وأنتم ترفلون بالسعادة).
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com