ارتفعت الأصوات الاتحادية «ابتهاجا» بعدم هبوط الاتحاد ولا مشكلة في ذلك طالما هم يرون ذلك أثمن من أي بطولة، بيد أن المشكلة ليست في الأفراح والليالي الملاح، بل في إعلام أصفر لا يفتأ استحضار الأهلي دون أي مناسبة، فمثلا ثمة من كتب منهم «بقاء الاتحاد غبن الأهلي»، ولا أدري ما هي العلاقة بين الغابن والمغبون، وما دخل الأهلي إن بقي الاتحاد أو هبط.
أسأل مع الأخذ في الاعتبار أنني كنت من أوائل الذين صدحوا من على كل المنابر بـ«أمنية لا غبار ولا اجتهاد حولها» أن يبقى الاتحاد، ولم أقلها نفاقا للإتي ولا مجاملة للاعبي المفضل الكابتن أحمد عسيري بقدر ما هي على طريقة صديقي النصراوي فهد الطخيم «أمنية حرة نقية».
ورغم مشاعري الفياضة حينذاك تجاه الاتحاد إلا أنني صدمت من إقحام الأهلي في عدم هبوط الاتحاد من قبل زملائي الإعلاميين المنتمين للعميد، وهو إقحام لم يكن له أساس يتكئ عليه، ولهذا هبط أصحاب ذاك الإقحام كجلمود صخر حطه «امسيل من علي»، فاختفوا، وبقيت عباراتهم تدينهم أمام قراء مرة يضحكون وأخرى يرددون هذا إعلامنا وهذه بضاعته.
وفي زحمة فرحة البقاء هناك أهلاويون حاولوا مشاركة الاتحاديين الفرحة بكلمة مبروك فرفضت المشاركة من بعض الاتحاديين دون أن يعلم الأهلاوي العتيق وهيب الحامدي السبب، فغرد متسائلا: «والله احترت في «بعض» من الإخوان الأعزاء مشجعي شقيقنا نادي الاتحاد، إذا قلت لهم مبروك وتستاهلون البقاء زعلوا، وإن ما باركت لهم قالوا أنت حقود، طيب يا جماعة أيش أقولكم؟».
فعلا يا وهيب حتى أنا حاولت أبارك للزملاء والأصدقاء الاتحاديين فترددت خوفا من أن تفسر أنها سخرية أو تقليل، مع أنني كما هم الأهلاويون كلمتنا واحدة ولا يمكن أن تكون «أكثر» لاسيما بحق جار إن ما فرحنا معه لا يمكن أن نحزن.
يحتاج الهلال إلى «معجزة» حتى يكسب الدوري، وأقول معجزة كون الأمر في يد النصر الذي لا يمكن أن يفرط في وجبة الباطن الدسمة.
مبروك يا عالمي الدوري، ومبروك للهلال الوصافة، ولا يعني هذا أنني أخدر النصر بقدر ما يعني أنني أتعامل مع واقع كرة القدم.
كن صابرا في كل شيء، حتى في الوجع، قل الحمد لله دوماً، فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع.
ومضة:
أنت لن تعرف شيئا عن الخسارة الحقيقية
إلى أن تخسر شيئا أحببته أكثر من نفسك.
أسأل مع الأخذ في الاعتبار أنني كنت من أوائل الذين صدحوا من على كل المنابر بـ«أمنية لا غبار ولا اجتهاد حولها» أن يبقى الاتحاد، ولم أقلها نفاقا للإتي ولا مجاملة للاعبي المفضل الكابتن أحمد عسيري بقدر ما هي على طريقة صديقي النصراوي فهد الطخيم «أمنية حرة نقية».
ورغم مشاعري الفياضة حينذاك تجاه الاتحاد إلا أنني صدمت من إقحام الأهلي في عدم هبوط الاتحاد من قبل زملائي الإعلاميين المنتمين للعميد، وهو إقحام لم يكن له أساس يتكئ عليه، ولهذا هبط أصحاب ذاك الإقحام كجلمود صخر حطه «امسيل من علي»، فاختفوا، وبقيت عباراتهم تدينهم أمام قراء مرة يضحكون وأخرى يرددون هذا إعلامنا وهذه بضاعته.
وفي زحمة فرحة البقاء هناك أهلاويون حاولوا مشاركة الاتحاديين الفرحة بكلمة مبروك فرفضت المشاركة من بعض الاتحاديين دون أن يعلم الأهلاوي العتيق وهيب الحامدي السبب، فغرد متسائلا: «والله احترت في «بعض» من الإخوان الأعزاء مشجعي شقيقنا نادي الاتحاد، إذا قلت لهم مبروك وتستاهلون البقاء زعلوا، وإن ما باركت لهم قالوا أنت حقود، طيب يا جماعة أيش أقولكم؟».
فعلا يا وهيب حتى أنا حاولت أبارك للزملاء والأصدقاء الاتحاديين فترددت خوفا من أن تفسر أنها سخرية أو تقليل، مع أنني كما هم الأهلاويون كلمتنا واحدة ولا يمكن أن تكون «أكثر» لاسيما بحق جار إن ما فرحنا معه لا يمكن أن نحزن.
يحتاج الهلال إلى «معجزة» حتى يكسب الدوري، وأقول معجزة كون الأمر في يد النصر الذي لا يمكن أن يفرط في وجبة الباطن الدسمة.
مبروك يا عالمي الدوري، ومبروك للهلال الوصافة، ولا يعني هذا أنني أخدر النصر بقدر ما يعني أنني أتعامل مع واقع كرة القدم.
كن صابرا في كل شيء، حتى في الوجع، قل الحمد لله دوماً، فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع.
ومضة:
أنت لن تعرف شيئا عن الخسارة الحقيقية
إلى أن تخسر شيئا أحببته أكثر من نفسك.