.... البارحة كانت ليلة نصر.........!!
... حضر فيها التاريخ، واحتفلت الجغرافيا، ورددت الرياض: هنا النصر.. هنا العالمي.....!!
... في عام كتب الشامخ على صدر صفحات تاريخ النصر رقماً على درب أرقام، أولها نصر وآخرها نصر آخر، ففي ملفاته ما يسمى عند غيره إعجازاً وعنده إنجازاً، فهل من متحدٍّ.....؟؟؟
... حينما يعود النصر تعود الحياة لكرة القدم وشعوب كرة القدم المتعددة الأعراق........!!!!
.... أحب الأهلي وأحترم الاتحاد وأقدر الهلال ومع كل هذا يظل النصر طموح أي إنسان، أو هكذا تعلمنا من اللغة......!!!
.... البارحة كان ملعب الدرة شاهداً على حالة حب، وكان الوطن شاهداً على حالة عشق، القاسم المشترك فيهما النصر.....!!
... جميل هو العالمي والأجمل حينما ينتزع البطولة من فم زعيم له تاريخ مع مثل هذه المناسبات، فمن يشاركني الإنصاف ربما يكسب الإنصاف من الكل، ففي مثل هذه الليلة لا مجال للحزن ولا موقع للمتعبين الذين أضناهم الشوق للبطولة وقهرهم النصر.......!!
.... قمة، بل ليلة الاجتماع الأخير، طار فيها النصر بلقب يساوي في ميزانية الأرقام وزنه ذهباً، وإن زدت قد أقول ما يتعب الهلاليين، وهنا هدفي إنصاف النصر وليس التنكيد على هلال أحترمه.......!!!
... منذ أول يوم له في النصر قال رئيس النصر سعود آل سويلم: «الوعد الدوري»، ووضع قبل تصريحه ميزانية ضخمة لهذا اللقب، فثمة من اعتبر تصريحاته للاستهلاك، وثمة من سخر منها، ووجب اليوم أن يضحك الشامخ كثيراً لأنه ضحك أخيراً كما تقول القاعدة.....!!
.... أظن، بل أعتقد، بل أجزم بأن الشامخ ليلة البارحة كانت فرحته بحجم تعبه وحجم حبه وحجم عشق النصراويين للنصر، وعليكم بعد هذا الربط الفرائحي الحساب......!!!!
.... وفي سهرة البارحة الباذخة استحضرت قليلاً من الشعر وكثيراً من النصر، فقلت معهم ولهم:
مـدري عـلامـي ﻻ طـريـتـك تـبسـمـت
كِنَّ الفرح مـع طاري اسمك مخاوي
.... وهل هناك أجمل من فرحة ليلة البارحة يا نصر......؟؟؟
.... أفرد غازي القصيبي في كتابه «العصفورية»، أسمى معادلة نسبية ما بين الحزن والفرح:
«كلما غاص الحزن فيك.. كلما زاد الفرح الذي يُمكن أن تحتويه».
.... وفي هذه المعادلة بعضٌ مني على الأهلي وشيءٌ مني للنصر، الذي يستاهل أن أفرح معه وأفرح له.......!!
.... صباح النصر يا عالمي، بل صباح البطولة يا نصر، يا هكذا تكون الفرحة أو لا تكون.......!!!
.... إلى بعض أصدقائي يقول دوستويفسكي: لا تعترف بالحريق الذي في داخلك، ابتسم وقل إنها حفلة شواء.......!!!
... حضر فيها التاريخ، واحتفلت الجغرافيا، ورددت الرياض: هنا النصر.. هنا العالمي.....!!
... في عام كتب الشامخ على صدر صفحات تاريخ النصر رقماً على درب أرقام، أولها نصر وآخرها نصر آخر، ففي ملفاته ما يسمى عند غيره إعجازاً وعنده إنجازاً، فهل من متحدٍّ.....؟؟؟
... حينما يعود النصر تعود الحياة لكرة القدم وشعوب كرة القدم المتعددة الأعراق........!!!!
.... أحب الأهلي وأحترم الاتحاد وأقدر الهلال ومع كل هذا يظل النصر طموح أي إنسان، أو هكذا تعلمنا من اللغة......!!!
.... البارحة كان ملعب الدرة شاهداً على حالة حب، وكان الوطن شاهداً على حالة عشق، القاسم المشترك فيهما النصر.....!!
... جميل هو العالمي والأجمل حينما ينتزع البطولة من فم زعيم له تاريخ مع مثل هذه المناسبات، فمن يشاركني الإنصاف ربما يكسب الإنصاف من الكل، ففي مثل هذه الليلة لا مجال للحزن ولا موقع للمتعبين الذين أضناهم الشوق للبطولة وقهرهم النصر.......!!
.... قمة، بل ليلة الاجتماع الأخير، طار فيها النصر بلقب يساوي في ميزانية الأرقام وزنه ذهباً، وإن زدت قد أقول ما يتعب الهلاليين، وهنا هدفي إنصاف النصر وليس التنكيد على هلال أحترمه.......!!!
... منذ أول يوم له في النصر قال رئيس النصر سعود آل سويلم: «الوعد الدوري»، ووضع قبل تصريحه ميزانية ضخمة لهذا اللقب، فثمة من اعتبر تصريحاته للاستهلاك، وثمة من سخر منها، ووجب اليوم أن يضحك الشامخ كثيراً لأنه ضحك أخيراً كما تقول القاعدة.....!!
.... أظن، بل أعتقد، بل أجزم بأن الشامخ ليلة البارحة كانت فرحته بحجم تعبه وحجم حبه وحجم عشق النصراويين للنصر، وعليكم بعد هذا الربط الفرائحي الحساب......!!!!
.... وفي سهرة البارحة الباذخة استحضرت قليلاً من الشعر وكثيراً من النصر، فقلت معهم ولهم:
مـدري عـلامـي ﻻ طـريـتـك تـبسـمـت
كِنَّ الفرح مـع طاري اسمك مخاوي
.... وهل هناك أجمل من فرحة ليلة البارحة يا نصر......؟؟؟
.... أفرد غازي القصيبي في كتابه «العصفورية»، أسمى معادلة نسبية ما بين الحزن والفرح:
«كلما غاص الحزن فيك.. كلما زاد الفرح الذي يُمكن أن تحتويه».
.... وفي هذه المعادلة بعضٌ مني على الأهلي وشيءٌ مني للنصر، الذي يستاهل أن أفرح معه وأفرح له.......!!
.... صباح النصر يا عالمي، بل صباح البطولة يا نصر، يا هكذا تكون الفرحة أو لا تكون.......!!!
.... إلى بعض أصدقائي يقول دوستويفسكي: لا تعترف بالحريق الذي في داخلك، ابتسم وقل إنها حفلة شواء.......!!!