بعد لهاث وصراخ وتصفيق وتصفير ومشاعر جياشة (صاعدة هابطة) انتهى الدوري السعودي، وفي آخر لحظاته تم تتويج نادي النصر بالبطولة، وقبل البدء نقول لجميع مشجعي نادي النصر ألف مبروك..
الآن لنفتح الملف الذي يبدأ من أول صفحة بعنوان (الضياع).. نعم هو عنوان لمن يريد إسعاف الكرة السعودية فلنتنبه، وهي قضية وطنية يجب أن تتصاعد حتى يتم تلافي ما يحدث من ضياع حقيقي لمستقبل الكرة السعودية..
وعلى طوال مباريات الدوري يمكن القول إن المشاهد السعودي كان يتابع دوري مشكلا من القارات الخمس، فكل فريق يمثله ثمانية لاعبين أجانب يضاف إليهم ثلاثة سعوديين، ولو طلبنا من أعتى المدربين العالميين تشكيل المنتخب السعودي فلن يكون هناك فريق مكتمل..
وقد كتبت مرارا بأن كرة القدم إحدى القوى الناعمة المؤثرة دوليا ووطنيا، وإذ تم تقاعس هذه القوة فإن الخسارة قاسية على المستوى البعيد.. ويبدو أن مستقبل المنتخب الوطني سوف يحصد هذا التخاذل. والذي ألحظه أن المعنيين بإدارة اتحاد الكرة قد تساهلوا كثيرا في إماتة الكرة الوطنية سواء على مستوى الأندية أو المنتخب، فقد بدأت المشكلة بأنانية الأندية من أجل الحصول على الألقاب، فبدأت بالتعاقد مع لاعبين أجانب، وكانت حصة التعاقد معقولة (اثنان أو ثلاثة) ومع انفراط فكرة التعاقد التي بلغت ثمانية لاعبين، فإن الأمر يهدد مستقبل الكرة السعودية، ولنترك أنانية الأندية ولننظر ما الذي ستكون عليه الكرة المحلية، أعتقد أن الأندية لن تعمد إلى تهيئة لاعبين في بقية الدرجات، ولن يعنيها إنتاجية لاعبين، فما دامت الفكرة هي الحصول على الانتصارات من خلال التعاقد، فسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الديون وفي نفس الوقت لن يكون هناك سند أو صف جاهز من أبناء الفريق.. ومقالتي تتركز في أن ما يحدث من استقدام ثمانية لاعبين ليمثلوا كل فريق تكون النتيجة إماتة المنتخب السعودي.. فمن المسؤول عن إماتة منتخبنا؟
وإضافة إلى أنانية الأندية فقد تم أيضا الإضرار بالحكام المحليين، فكل نادٍ يطالب بحكم أجنبي.. وطال الضرر أيضا المدرب الوطني وكل نادٍ يريد مدربا أجنبيا.. يعني تم تفريغ اللعبة من الكوادر الوطنية..
أعتقد أن علينا المطالبة بمساندة الكوادر الوطنية من لاعبين وحكام ومدربين وإلا سوف يكون منتخبنا الوطني جامعا لكرات خط التماس وإعادتها.. ومن ثم الوقوف ضد هذا العبث الذي سوف يعلن عن موات الكرة السعودية عما قريب -لا سمح الله-.
الآن لنفتح الملف الذي يبدأ من أول صفحة بعنوان (الضياع).. نعم هو عنوان لمن يريد إسعاف الكرة السعودية فلنتنبه، وهي قضية وطنية يجب أن تتصاعد حتى يتم تلافي ما يحدث من ضياع حقيقي لمستقبل الكرة السعودية..
وعلى طوال مباريات الدوري يمكن القول إن المشاهد السعودي كان يتابع دوري مشكلا من القارات الخمس، فكل فريق يمثله ثمانية لاعبين أجانب يضاف إليهم ثلاثة سعوديين، ولو طلبنا من أعتى المدربين العالميين تشكيل المنتخب السعودي فلن يكون هناك فريق مكتمل..
وقد كتبت مرارا بأن كرة القدم إحدى القوى الناعمة المؤثرة دوليا ووطنيا، وإذ تم تقاعس هذه القوة فإن الخسارة قاسية على المستوى البعيد.. ويبدو أن مستقبل المنتخب الوطني سوف يحصد هذا التخاذل. والذي ألحظه أن المعنيين بإدارة اتحاد الكرة قد تساهلوا كثيرا في إماتة الكرة الوطنية سواء على مستوى الأندية أو المنتخب، فقد بدأت المشكلة بأنانية الأندية من أجل الحصول على الألقاب، فبدأت بالتعاقد مع لاعبين أجانب، وكانت حصة التعاقد معقولة (اثنان أو ثلاثة) ومع انفراط فكرة التعاقد التي بلغت ثمانية لاعبين، فإن الأمر يهدد مستقبل الكرة السعودية، ولنترك أنانية الأندية ولننظر ما الذي ستكون عليه الكرة المحلية، أعتقد أن الأندية لن تعمد إلى تهيئة لاعبين في بقية الدرجات، ولن يعنيها إنتاجية لاعبين، فما دامت الفكرة هي الحصول على الانتصارات من خلال التعاقد، فسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الديون وفي نفس الوقت لن يكون هناك سند أو صف جاهز من أبناء الفريق.. ومقالتي تتركز في أن ما يحدث من استقدام ثمانية لاعبين ليمثلوا كل فريق تكون النتيجة إماتة المنتخب السعودي.. فمن المسؤول عن إماتة منتخبنا؟
وإضافة إلى أنانية الأندية فقد تم أيضا الإضرار بالحكام المحليين، فكل نادٍ يطالب بحكم أجنبي.. وطال الضرر أيضا المدرب الوطني وكل نادٍ يريد مدربا أجنبيا.. يعني تم تفريغ اللعبة من الكوادر الوطنية..
أعتقد أن علينا المطالبة بمساندة الكوادر الوطنية من لاعبين وحكام ومدربين وإلا سوف يكون منتخبنا الوطني جامعا لكرات خط التماس وإعادتها.. ومن ثم الوقوف ضد هذا العبث الذي سوف يعلن عن موات الكرة السعودية عما قريب -لا سمح الله-.