قالت الخارجية الفرنسية تعليقا على حكم محكمة عراقية بإعدام 3 فرنسيين منتمين لتنظيم داعش إنها تعارض حكم الإعدام من حيث المبدأ لكنها تحترم السيادة العراقية، في الغالب هم سعداء للتخلص من مأزق عودة أي داعشي فرنسي، لكن الحقيقة أن مواقف الحكومات الغربية كانت دائما متعالية ومتغطرسة في ما يتعلق بخضوع مواطنيها لأنظمة وأحكام قضاء الدول الأخرى وخاصة دول العالم الثالث !
وهناك العديد من الشواهد على ممارسة حكومات غربية ضغوطا شديدة لتخليص مواطنيها من عقوبات جرائم كبيرة ارتكبوها على أراضي دول أخرى، بينما لا تقبل هذه الحكومات أي تدخلات من حكومات دول العالم الثالث في ما يخص مواطنيها المدانين أمام المحاكم الغربية، هذا إذا كانت كثير من هذه الحكومات تهتم أصلا للتدخل لصالح مواطنيها !
الداعشي مستثنى من شعور الاستعلاء العرقي الأوروبي، فهو في الغالب متحدر من مهاجرين من دول العالم الثالث، ودماؤه غير نقية وعيونه ليست زرقاء، كما أن عقيدته الثقافية لا تمثل الحضارة الأوروبية !
في الحقيقة الفرنسيون ليسوا استثناء، فلا أحد يريد استعادة دواعشه، في أوروبا وغيرها، فالداعشي الجيد هو الداعشي الميت بالنسبة للعديد من حكومات دول العالم، فبعض الدواعش غير قابل للإصلاح أو التقويم أو التغيير، وعودتهم تشكل غالبا ضغوطا على حكومات بلدانهم الأصلية، فلا السجون بحاجة لتحمل كلفة استضافتهم الدائمة ولا المجتمع قادر على إعادة دمجهم !
لسان حال الفرنسيين وغيرهم مع إعدام دواعشهم: لم آمر بها ولم تسئني !
وهناك العديد من الشواهد على ممارسة حكومات غربية ضغوطا شديدة لتخليص مواطنيها من عقوبات جرائم كبيرة ارتكبوها على أراضي دول أخرى، بينما لا تقبل هذه الحكومات أي تدخلات من حكومات دول العالم الثالث في ما يخص مواطنيها المدانين أمام المحاكم الغربية، هذا إذا كانت كثير من هذه الحكومات تهتم أصلا للتدخل لصالح مواطنيها !
الداعشي مستثنى من شعور الاستعلاء العرقي الأوروبي، فهو في الغالب متحدر من مهاجرين من دول العالم الثالث، ودماؤه غير نقية وعيونه ليست زرقاء، كما أن عقيدته الثقافية لا تمثل الحضارة الأوروبية !
في الحقيقة الفرنسيون ليسوا استثناء، فلا أحد يريد استعادة دواعشه، في أوروبا وغيرها، فالداعشي الجيد هو الداعشي الميت بالنسبة للعديد من حكومات دول العالم، فبعض الدواعش غير قابل للإصلاح أو التقويم أو التغيير، وعودتهم تشكل غالبا ضغوطا على حكومات بلدانهم الأصلية، فلا السجون بحاجة لتحمل كلفة استضافتهم الدائمة ولا المجتمع قادر على إعادة دمجهم !
لسان حال الفرنسيين وغيرهم مع إعدام دواعشهم: لم آمر بها ولم تسئني !