قيل الكثير عن القمم الثلاث، وإذا كانت نذور الحرب قد تضاءلت فنحمد الله على ذلك، إلا أن فكرة جاءت في خطاب خادم الحرمين الشريفين هي الجديرة بالتوقف، وجديرة بالاستجابة من جميع الدول العربية.
تلك الفكرة جاءت نصا بقول الملك سلمان:
«علينا جميعاً السعيَ لجعلِ العالمِ العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم، بما يعكسُ مقدراتِ دولنا وشعوبنا الاقتصاديةِ والثقافيةِ والتاريخية. وأدعوكم إخوتي للوقوفِ وقفةً جادةً وحازمةً للدفاعِ عن هذه المكتسبات».
ولأن الفكرة رائعة فمن الواجب على جميع الدول العربية اتخاذها مرتكزاً حقيقياً للنهوض، والوحدة الحقيقية الآن بعد اتضاح الرؤية أن التعاون ليس في اللغة أو العرق أو الجغرافيا أو أي أمر آخر سوى الاتحاد في أمرين هما: الاقتصاد والثقافة والكنوز الأثرية التي تزخر بها كل الدول العربية، وهي كنوز استثمارية اقتصاداً، وتأكيد أن هذه المواقع العربية هي حضارات غارقة في التاريخ ومهما نالتها المؤامرات تظل سيدة بحضارتها، والسيادة بحاجة ماسة للجانب الاقتصادي وإعطائه الاهتمام الأكبر.
إن الدعوة للدفاع عن المكتسبات العربية هي تجديد أمل استعادة الدول العربية التي سقطت في دوامة ثورات الربيع العربي.. واستعادة تلك الدول من خلال إعمارها من خلال شركات عربية لتحقيق عدة مكاسب قد يكون أهمها ضخ أموال التعمير لبناء قاعدة اقتصادية استثمارية عربية.
وأعتقد لو أن المملكة دعت لانعقاد قمة أخرى ليس في بنودها سوى تفعيل هذه الكلمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لكانت قمة أكثر تحريكاً والتصاقاً مع الواقع الأممي.
** **
ثلاث قمم حضرها رؤساء ووفود 57 دولة، وأكثر من مليون معتمر جمعوا في مكان واحد، هذه الكثافة البشرية لا تسيّرها الا السعودية وتنجح نجاحاً باهراً في إنجاز التجمعات من غير إفشال لأي حركة موازية أو مشاركة أيضاً.
وبجدارة عالية نجحت فرق الشرطة والمرور في أداء مهماتها، ولأنهم الجنود المجهولون في أي تجمع ناجح يحق لهم الإشادة بهم ورفع التحية العظيمة لكل مجهوداتهم، وقليل جدا كلمة شكراً لأولئك الرجال البواسل.
تلك الفكرة جاءت نصا بقول الملك سلمان:
«علينا جميعاً السعيَ لجعلِ العالمِ العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم، بما يعكسُ مقدراتِ دولنا وشعوبنا الاقتصاديةِ والثقافيةِ والتاريخية. وأدعوكم إخوتي للوقوفِ وقفةً جادةً وحازمةً للدفاعِ عن هذه المكتسبات».
ولأن الفكرة رائعة فمن الواجب على جميع الدول العربية اتخاذها مرتكزاً حقيقياً للنهوض، والوحدة الحقيقية الآن بعد اتضاح الرؤية أن التعاون ليس في اللغة أو العرق أو الجغرافيا أو أي أمر آخر سوى الاتحاد في أمرين هما: الاقتصاد والثقافة والكنوز الأثرية التي تزخر بها كل الدول العربية، وهي كنوز استثمارية اقتصاداً، وتأكيد أن هذه المواقع العربية هي حضارات غارقة في التاريخ ومهما نالتها المؤامرات تظل سيدة بحضارتها، والسيادة بحاجة ماسة للجانب الاقتصادي وإعطائه الاهتمام الأكبر.
إن الدعوة للدفاع عن المكتسبات العربية هي تجديد أمل استعادة الدول العربية التي سقطت في دوامة ثورات الربيع العربي.. واستعادة تلك الدول من خلال إعمارها من خلال شركات عربية لتحقيق عدة مكاسب قد يكون أهمها ضخ أموال التعمير لبناء قاعدة اقتصادية استثمارية عربية.
وأعتقد لو أن المملكة دعت لانعقاد قمة أخرى ليس في بنودها سوى تفعيل هذه الكلمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لكانت قمة أكثر تحريكاً والتصاقاً مع الواقع الأممي.
** **
ثلاث قمم حضرها رؤساء ووفود 57 دولة، وأكثر من مليون معتمر جمعوا في مكان واحد، هذه الكثافة البشرية لا تسيّرها الا السعودية وتنجح نجاحاً باهراً في إنجاز التجمعات من غير إفشال لأي حركة موازية أو مشاركة أيضاً.
وبجدارة عالية نجحت فرق الشرطة والمرور في أداء مهماتها، ولأنهم الجنود المجهولون في أي تجمع ناجح يحق لهم الإشادة بهم ورفع التحية العظيمة لكل مجهوداتهم، وقليل جدا كلمة شكراً لأولئك الرجال البواسل.