تناقلت وسائل التواصل مقاطع ونكات كثيرة في تنصيب الطفل لقب سيد هذا الزمان .. والزمان المقصود به الأيام الثلاثة من العيد عندما أصبح جيب رب العائلة فارغا من أي مال يوصله إلى موعد استلام راتب شهر شوال (الشهر المتناهي الطول)، ولذا تم تنصيب الأطفال كأسياد الزمن كونهم يمتلكون (عيدية) ضخمة يمكن لأي أب أن يقف أمام عيدية ابنه متوسلا الإقراض أو مستخدما حق الأبوة في الأخذ من مال ولده.
نعم، كانت أيام العيد مرهقة اقتصاديا على أي أسرة، وهذه الحقيقة يعلمها جيدا رب الأسرة.
فلندع معاناة مصاريف العيد والضغط الاقتصادي، ولنلتفت إلى ضغط الترفيه، فمعظم الأسر في إجازة سنوية وترغب في الاستمتاع ببرامج الترفيه، فهل لدى هيئة الترفيه معرفة بما يحدث من مغالاة في أسعار أي ترفيه تمت إقامته؟
وقبل الحديث عن هذا، هل لازالت هيئة السياحة متواجدة لتحدثنا عما يحدث من أسعار تناطح الغمام في الفنادق والشقق وتذاكر الطيران وأسعار المطاعم والمواصلات؟
وهيئة السياحة معنية بتوفير أفضل الوسائل المريحة لأي سائح قادم من مدينته الى مدينة أخرى، فهل تابعت الهيئة رداءة المساكن وعدم توفرها في أماكن، وهل اهتمت بجودة الخدمة بدلا من تواضعها، ولأن كل مدينة بها برامج سياحية وترفيهية هل كانت هناك توجيهات وإرشادات للسواح إلى أين يتجهون؟
لنقل أن كل الأمور (مشت) وأصبح السواح داخل المدينة وراغبين للمشاركة في برامج الترفيه، هل لدى هيئة الترفيه علم بالأسعار أو رسوم دخول أي برنامج ترفيهي؟
حقيقة هي أسعار لا تمكّن الأسر من الاستمتاع كونها باهظة التكاليف، ولو اعتبرنا الأسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد فلن يستطيعوا البقاء في رحلتهم السياحية لمدة أسبوع واحد..
إن الغلاء الفاحش في السياحة الداخلية لازال يتصاعد وفي كل سنة نظن أن هناك خططا قادرة على استيعاب الأسرة السائحة بأقل التكاليف بما يمكّن الأسرة ذات الدخل المحدود من الاستمتاع لأسبوع واحد على الأقل..
وقد سبق وأن كتبت -في كل مرة أتحدث عن السياحة- عن وجوب خلق سياحة وترفيه شعبي يتناسب مع أصحاب الدخول المنخفضة، والترفيه الشعبي معروف في كل دول العالم، كالمسارح والسينما والسيرك أو السير على الكورنيش (في المدن الساحلية) كل هذه المناشط تتواجد في العالم بأسعار (مقدور عليها) أما لدينا فعليك قضم (الشفايف)، ولو فكر رب أسرة إدخال أسرته فلما سينمائيا (وعدد الأسرة خمسة أو ستة) فلن يستطيع دفع 500 ريال لمشاهدة فلم واحد، ولو فعلها وأراد استكمال السهرة ودخل إلى مطعم ودفع 500 ريال أخرى فهذا ألف ريال محسوب كترفيه، يضاف إليه 1000 ريال إيجار سكن ويضاف إليه مواصلات ويضاف وووو..أقول لكم (كملوا الحسبة أنتم) سلام.
نعم، كانت أيام العيد مرهقة اقتصاديا على أي أسرة، وهذه الحقيقة يعلمها جيدا رب الأسرة.
فلندع معاناة مصاريف العيد والضغط الاقتصادي، ولنلتفت إلى ضغط الترفيه، فمعظم الأسر في إجازة سنوية وترغب في الاستمتاع ببرامج الترفيه، فهل لدى هيئة الترفيه معرفة بما يحدث من مغالاة في أسعار أي ترفيه تمت إقامته؟
وقبل الحديث عن هذا، هل لازالت هيئة السياحة متواجدة لتحدثنا عما يحدث من أسعار تناطح الغمام في الفنادق والشقق وتذاكر الطيران وأسعار المطاعم والمواصلات؟
وهيئة السياحة معنية بتوفير أفضل الوسائل المريحة لأي سائح قادم من مدينته الى مدينة أخرى، فهل تابعت الهيئة رداءة المساكن وعدم توفرها في أماكن، وهل اهتمت بجودة الخدمة بدلا من تواضعها، ولأن كل مدينة بها برامج سياحية وترفيهية هل كانت هناك توجيهات وإرشادات للسواح إلى أين يتجهون؟
لنقل أن كل الأمور (مشت) وأصبح السواح داخل المدينة وراغبين للمشاركة في برامج الترفيه، هل لدى هيئة الترفيه علم بالأسعار أو رسوم دخول أي برنامج ترفيهي؟
حقيقة هي أسعار لا تمكّن الأسر من الاستمتاع كونها باهظة التكاليف، ولو اعتبرنا الأسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد فلن يستطيعوا البقاء في رحلتهم السياحية لمدة أسبوع واحد..
إن الغلاء الفاحش في السياحة الداخلية لازال يتصاعد وفي كل سنة نظن أن هناك خططا قادرة على استيعاب الأسرة السائحة بأقل التكاليف بما يمكّن الأسرة ذات الدخل المحدود من الاستمتاع لأسبوع واحد على الأقل..
وقد سبق وأن كتبت -في كل مرة أتحدث عن السياحة- عن وجوب خلق سياحة وترفيه شعبي يتناسب مع أصحاب الدخول المنخفضة، والترفيه الشعبي معروف في كل دول العالم، كالمسارح والسينما والسيرك أو السير على الكورنيش (في المدن الساحلية) كل هذه المناشط تتواجد في العالم بأسعار (مقدور عليها) أما لدينا فعليك قضم (الشفايف)، ولو فكر رب أسرة إدخال أسرته فلما سينمائيا (وعدد الأسرة خمسة أو ستة) فلن يستطيع دفع 500 ريال لمشاهدة فلم واحد، ولو فعلها وأراد استكمال السهرة ودخل إلى مطعم ودفع 500 ريال أخرى فهذا ألف ريال محسوب كترفيه، يضاف إليه 1000 ريال إيجار سكن ويضاف إليه مواصلات ويضاف وووو..أقول لكم (كملوا الحسبة أنتم) سلام.