ماذا يعني أن تستضيف المملكة أعمال الدورة الخامسة عشرة لمجموعة العشرين في العام القادم 2020؟ هذه الدول التي تضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية.
لهذا السؤال بوابات عريضة كلها تشير إلى أن المملكة قوة عالمية ليس في الجانب الاقتصادي فقط (رغم أهميته القصوى وبالرغم من أن المجموعة تشترك في القوة الاقتصادية في الأساس) فهل ثمة جوانب أخرى يمكن الإشارة إليها، وقبل تلك الإشارات التي تقام على متن الاقتصاد يمكن الإشارة إلى أن المملكة بهذه الاستضافة تضع قامتها كدولة رئيسية تسعى إليها الشركات العالمية الضخمة ليكون لها موقع في الاستثمار داخل البلد، والاشتراك في تحقيق نجاحات في المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها السعودية (المدن الاقتصادية والطاقة والنفط ومشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والمشاريع السياحية والصناعية). عشرات المشاريع سوف تستقطب مئات الشركات العالمية للمشاركة في جعل المملكة دولة متقدمة في جميع المجالات.
وحين صرح الأمير محمد بن سلمان عن حلمه بأن تكون السعودية وما حولها من دول الشرق الأوسط هي القبلة العالمية في السنوات القادمة، كانت الخشية أن تتكالب القوى الكارهة للسعودية في تثبيط ذلك الحلم، ولم يمض على التصريح سوى أيام حتى عقدت الدورة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين، وكانت العيون تتربص أين سيكون موقع الأمير الشاب، لقد أصيبت العيون الحاقدة على البلد، لأن الأمير الشاب تقدم الصفوف، وكان في صدر الصورة. ولأن الزمن زمن صورة فقد جاءت معبرة عن الوضع الحقيقي للمملكة والمستقبلي إن شاء الله بأن تكون دولة قيادية في جميع مستويات الحياة.
وإذا قال الكارهون إن توسط الأمير محمد بن سلمان للصورة ما هو إلا بروتوكول يجعل رئيس الدولة المستضيفة للدورة القادمة في الوسط، فهذا هو الكره نفسه، فأن يكون هو المستضيف هو نجاح أيضا ويجعل تقدمه مفخرة لبلاده وللأمة العربية أيضا.. ومهما نفث الحاقدون فالسعودية منذ زمن وهي تصنع مجدها، وللمجد أعداء.
إن معاني استضافة المملكة لهذه الدورة لا يمكن حصرها في جانب أو جوانب عدة، إنما المعنى الكبير أن وطننا دولة تقف رأسا برأس مع الدول الكبيرة وأن سعيها لتحقيق مصالحها الوطنية أخذ حيزا عالميا كبيرا، وأمام السياسات التي تم إنتاجها خلال سنوات قصيرة في جعل التنمية تنمية مستدامة ليس وفق الأجندات القديمة وإنما فتح الأبواب على مصراعيها من أجل أن تكون الفائدة تغطي جميع الجوانب التي تمكن البلاد من الاستمرارية في أن تكون دولة متقدمة في ما يمكنها من تحقيق أحلامها..
وإذا كانت القوى متغيرة في كل زمان، يظل الجانب الاقتصادي هو المحرك لكل تغير، وداعم لكل قوة كانت عليها الدولة لمواصلة تقدمها.
لهذا السؤال بوابات عريضة كلها تشير إلى أن المملكة قوة عالمية ليس في الجانب الاقتصادي فقط (رغم أهميته القصوى وبالرغم من أن المجموعة تشترك في القوة الاقتصادية في الأساس) فهل ثمة جوانب أخرى يمكن الإشارة إليها، وقبل تلك الإشارات التي تقام على متن الاقتصاد يمكن الإشارة إلى أن المملكة بهذه الاستضافة تضع قامتها كدولة رئيسية تسعى إليها الشركات العالمية الضخمة ليكون لها موقع في الاستثمار داخل البلد، والاشتراك في تحقيق نجاحات في المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها السعودية (المدن الاقتصادية والطاقة والنفط ومشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والمشاريع السياحية والصناعية). عشرات المشاريع سوف تستقطب مئات الشركات العالمية للمشاركة في جعل المملكة دولة متقدمة في جميع المجالات.
وحين صرح الأمير محمد بن سلمان عن حلمه بأن تكون السعودية وما حولها من دول الشرق الأوسط هي القبلة العالمية في السنوات القادمة، كانت الخشية أن تتكالب القوى الكارهة للسعودية في تثبيط ذلك الحلم، ولم يمض على التصريح سوى أيام حتى عقدت الدورة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين، وكانت العيون تتربص أين سيكون موقع الأمير الشاب، لقد أصيبت العيون الحاقدة على البلد، لأن الأمير الشاب تقدم الصفوف، وكان في صدر الصورة. ولأن الزمن زمن صورة فقد جاءت معبرة عن الوضع الحقيقي للمملكة والمستقبلي إن شاء الله بأن تكون دولة قيادية في جميع مستويات الحياة.
وإذا قال الكارهون إن توسط الأمير محمد بن سلمان للصورة ما هو إلا بروتوكول يجعل رئيس الدولة المستضيفة للدورة القادمة في الوسط، فهذا هو الكره نفسه، فأن يكون هو المستضيف هو نجاح أيضا ويجعل تقدمه مفخرة لبلاده وللأمة العربية أيضا.. ومهما نفث الحاقدون فالسعودية منذ زمن وهي تصنع مجدها، وللمجد أعداء.
إن معاني استضافة المملكة لهذه الدورة لا يمكن حصرها في جانب أو جوانب عدة، إنما المعنى الكبير أن وطننا دولة تقف رأسا برأس مع الدول الكبيرة وأن سعيها لتحقيق مصالحها الوطنية أخذ حيزا عالميا كبيرا، وأمام السياسات التي تم إنتاجها خلال سنوات قصيرة في جعل التنمية تنمية مستدامة ليس وفق الأجندات القديمة وإنما فتح الأبواب على مصراعيها من أجل أن تكون الفائدة تغطي جميع الجوانب التي تمكن البلاد من الاستمرارية في أن تكون دولة متقدمة في ما يمكنها من تحقيق أحلامها..
وإذا كانت القوى متغيرة في كل زمان، يظل الجانب الاقتصادي هو المحرك لكل تغير، وداعم لكل قوة كانت عليها الدولة لمواصلة تقدمها.