الجميع يشاهد الانهيار العنيف للصحف الورقية، والتي لاتزال قوة ناعمة من المفترض المحافظة عليها على الأقل في الفترة الزمنية الراهنة التي تمخر فيها البلاد أمواجاً متلاطمة..
وأذكر أنني كتبت مقالات عدة عن أهمية الصحف المحلية والمحافظة عليها قوةً ناعمةً، وفي إحدى المقالات اعترض الأخ والصديق الدكتور سعود كاتب على مفهوم القوة الناعمة، ودارت بيننا تغريدات عدة على نفس المقال، البارحة وأنا أتصفح تويتر وجدت تغريدة للدكتور سعود كاتب نصها كما يلي:
- كلما مر الوقت كلما تفاقمت مشكلة الصحافة_الورقية لأن اسمها التجاري سيبدأ في التآكل وفقدان جاذبيته وقيمته، والكفاءات البشرية سوف تغادر لمجالات أخرى، والفجوة التكنولوجية سوف تزداد اتساعاً. لذلك من المهم أن يكون هناك تحرك سريع لإنقاذ هذه الأصول الهامة للإعلام السعودي..
حملت هذه الدعوة إنقاذ الأصول الهامة للإعلام السعودي، بينما حقيقة الأمر هو إنقاذ لذاكرة وطن، فالصحافة المحلية كانت السجل التاريخي لكل ما هو رسمي واجتماعي وثقافي.. وإن كان التطور التقني جاء بما لم يحسب له حساب من قبل المؤسسات الصحفية فهذا هو الواقع، فهل ستكون مشاهدة هذا الانهيار هي الحل من قبل مؤسسات الدولة المعنية؟ أعتقد أن مفهوم عدم التدخل في شؤون القطاع الخاص يختلف تماماً عندما يأتي الحديث عن انهيار المؤسسات الصحفية، نعم هي قطاع خاص لكنها تحمل أوزاناً معرفية تهم البلد، فسقوطها يحمل معه سقوطاً لعدة أثقال من المهم أبقاؤها لموازنة أمور عديدة، وعلى الأقل موازنة ما يحدث إعلامياً، إذ لاتزال الصحف تعتبر المصدر الرئيس لما يجول من أخبار وتحليلات وصياغة لمفاهيم إعلامية في مواجهة الإعلام المسيء للبلد، وليس حقيقياً أن الصحف الإلكترونية تقوم بدور يملأ فراغ الصحف الورقية، إذ إن تلك الصحف لا تنتج أخباراً ولا تحليلاً فوجودها قائم على نقل ما يكتب في الصحف الورقية.
لانزال نقول إن الصحافة الورقية هي الثقل الإعلامي في البلد، وأنها لاتزال قوة ناعمة مهمة.. جئت بالفقرة الأخيرة لاستعادة الجدل مع الدكتور سعود كاتب.
وأذكر أنني كتبت مقالات عدة عن أهمية الصحف المحلية والمحافظة عليها قوةً ناعمةً، وفي إحدى المقالات اعترض الأخ والصديق الدكتور سعود كاتب على مفهوم القوة الناعمة، ودارت بيننا تغريدات عدة على نفس المقال، البارحة وأنا أتصفح تويتر وجدت تغريدة للدكتور سعود كاتب نصها كما يلي:
- كلما مر الوقت كلما تفاقمت مشكلة الصحافة_الورقية لأن اسمها التجاري سيبدأ في التآكل وفقدان جاذبيته وقيمته، والكفاءات البشرية سوف تغادر لمجالات أخرى، والفجوة التكنولوجية سوف تزداد اتساعاً. لذلك من المهم أن يكون هناك تحرك سريع لإنقاذ هذه الأصول الهامة للإعلام السعودي..
حملت هذه الدعوة إنقاذ الأصول الهامة للإعلام السعودي، بينما حقيقة الأمر هو إنقاذ لذاكرة وطن، فالصحافة المحلية كانت السجل التاريخي لكل ما هو رسمي واجتماعي وثقافي.. وإن كان التطور التقني جاء بما لم يحسب له حساب من قبل المؤسسات الصحفية فهذا هو الواقع، فهل ستكون مشاهدة هذا الانهيار هي الحل من قبل مؤسسات الدولة المعنية؟ أعتقد أن مفهوم عدم التدخل في شؤون القطاع الخاص يختلف تماماً عندما يأتي الحديث عن انهيار المؤسسات الصحفية، نعم هي قطاع خاص لكنها تحمل أوزاناً معرفية تهم البلد، فسقوطها يحمل معه سقوطاً لعدة أثقال من المهم أبقاؤها لموازنة أمور عديدة، وعلى الأقل موازنة ما يحدث إعلامياً، إذ لاتزال الصحف تعتبر المصدر الرئيس لما يجول من أخبار وتحليلات وصياغة لمفاهيم إعلامية في مواجهة الإعلام المسيء للبلد، وليس حقيقياً أن الصحف الإلكترونية تقوم بدور يملأ فراغ الصحف الورقية، إذ إن تلك الصحف لا تنتج أخباراً ولا تحليلاً فوجودها قائم على نقل ما يكتب في الصحف الورقية.
لانزال نقول إن الصحافة الورقية هي الثقل الإعلامي في البلد، وأنها لاتزال قوة ناعمة مهمة.. جئت بالفقرة الأخيرة لاستعادة الجدل مع الدكتور سعود كاتب.