بعد رحلة إلى كوريا الجنوبية استمرت ليومين ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في 28 و29 من الشهر الماضي في مدينة أوساكا اليابانية بحضور جميع رؤساء دول قمة العشرين وقد كان حضور ولي العهد لافتاً ومميزاً في عدة مواقف مصورة تم تداولها على مواقع التواصل كاحتفاء الرئيس الأمريكي بسموه ومقابلته التي حملت الكثير من الود والافتخار والإعجاب خلافاً لردة فعل باردة واجهها الرئيس التركي خصوصاً مع توتر العلاقات بين أمريكا وتركيا لأسباب من أهمها صفقة الصواريخ الروسية «اس 400» التي حصلت عليها تركيا.
تقدمت المملكة العربية السعودية من المرتبة 17 في العام الماضي 2018 بين دول العشرين إلى المرتبة 16 في 2019 بناتج محلي فاق ناتج العام الماضي بمئة مليار دولار، وفي المقابل، تراجعت تركيا في ترتيبها خلافاً للمملكة، ويبدو أن ذلك يعود لتركيز تركيا على قضايا هامشية أهدرت فيها وقتها بالكلام والتصريحات الإعلامية الباهتة، فيما انشغل غيرها بالبناء حتى احتل مكانتها وترتيبها الاقتصادي بين دول العشرين في قمة G20!
حين اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس ترمب على هامش القمة قال عنه: «إن ولي العهد السعودي صديق فعل الكثير لبلاده» مشيراً إلى التعاون بين البلدين وخلق فرص عمل كبيرة في أمريكا، ومضيفاً أن ما يقوم به ولي العهد السعودي في مكافحة الإرهاب في السعودية هو عمل رائع، كما أشاد بجهود سموه في تقدم بلاده، مثنياً على التغيير الكبير الذي يقوده سموه في ملف المرأة.
لا شك أن لهذه القمة أهدافا ونتائج إيجابية ملموسة كالاتفاق الأمريكي الصيني على استئناف المفاوضات التجارية لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي بينهما والذي أدى بدوره الى تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي حين توجه الطرفان بالاتفاق على فسح شركة هواوي الصينية المحظورة في الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب أمنية، ولكن أهم ما كان لافتاً في القمة على الإطلاق هو ذلك الحضور الآسر والقوي لأميرنا المحبوب وقائد نهضتنا الأمير محمد بن سلمان ونجمه الذي سطع فيها وتهافت الكبار عليه فبدت وكأنها قمة محمد والعشرين!.
* كاتبة سعودية
hailahabdulah20@
تقدمت المملكة العربية السعودية من المرتبة 17 في العام الماضي 2018 بين دول العشرين إلى المرتبة 16 في 2019 بناتج محلي فاق ناتج العام الماضي بمئة مليار دولار، وفي المقابل، تراجعت تركيا في ترتيبها خلافاً للمملكة، ويبدو أن ذلك يعود لتركيز تركيا على قضايا هامشية أهدرت فيها وقتها بالكلام والتصريحات الإعلامية الباهتة، فيما انشغل غيرها بالبناء حتى احتل مكانتها وترتيبها الاقتصادي بين دول العشرين في قمة G20!
حين اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس ترمب على هامش القمة قال عنه: «إن ولي العهد السعودي صديق فعل الكثير لبلاده» مشيراً إلى التعاون بين البلدين وخلق فرص عمل كبيرة في أمريكا، ومضيفاً أن ما يقوم به ولي العهد السعودي في مكافحة الإرهاب في السعودية هو عمل رائع، كما أشاد بجهود سموه في تقدم بلاده، مثنياً على التغيير الكبير الذي يقوده سموه في ملف المرأة.
لا شك أن لهذه القمة أهدافا ونتائج إيجابية ملموسة كالاتفاق الأمريكي الصيني على استئناف المفاوضات التجارية لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي بينهما والذي أدى بدوره الى تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي حين توجه الطرفان بالاتفاق على فسح شركة هواوي الصينية المحظورة في الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب أمنية، ولكن أهم ما كان لافتاً في القمة على الإطلاق هو ذلك الحضور الآسر والقوي لأميرنا المحبوب وقائد نهضتنا الأمير محمد بن سلمان ونجمه الذي سطع فيها وتهافت الكبار عليه فبدت وكأنها قمة محمد والعشرين!.
* كاتبة سعودية
hailahabdulah20@