ليس سرا أن سبب تأخر صدور الكادر الهندسي هو ملاحظات لوزارة المالية على العوض المالي، وبمجرد معالجة هذه الملاحظات بواسطة وزارة الخدمة المدنية التي أعرف تماما حرص وزيرها سليمان الحمدان الشخصي على إنجازه بأسرع وقت، فإن هذا الكادر سيرى النور قريبا بعد أطول مخاض ولادة شهده ربما أي كادر وظيفي!
صبر المهندسين الطويل سينتهي، والعوض المالي الذي يقلق وزارة المالية لا يعادل القلق المهني والنفسي والمادي الذي عايشه المهندسون سنوات طويلة، عانوا فيها من شعور عدم التقدير لمهنة رفيعة كانت وستبقى ركنا أساسيا في تنمية الحاضر وبناء المستقبل!
شخصيا، لا أفهم لماذا كانت هناك قضية من الأساس تشغل المهندسين، ولماذا لم يكن هناك كادر وظيفي ملائم ومنصف لمهنة بهذه الأهمية طوال هذه السنين شأنها شأن جميع المهن الأخرى؟!
لكن على أي حال، عادة عندما يتحقق المراد ويتم إصلاح الخلل والتعويض عن القصور لا يعود مهما عندي طرح «لماذا» إلا في إطار التقويم وضمان عدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى، وفي هذا الموضوع ستكون «لماذا» جزءا من الماضي ما إن يتحقق للمهندسين كادرهم الذي انتظروه طويلا، بالشكل الذي يحقق آمالهم ويعزز قيمة مهنتهم، فهو جائزة صبرهم، ولا بد أن تمسح مزاياه كل مشاعر المرارة السابقة، وأن تكون تعويضا مستحقا عما فاتهم!
صبر المهندسين الطويل سينتهي، والعوض المالي الذي يقلق وزارة المالية لا يعادل القلق المهني والنفسي والمادي الذي عايشه المهندسون سنوات طويلة، عانوا فيها من شعور عدم التقدير لمهنة رفيعة كانت وستبقى ركنا أساسيا في تنمية الحاضر وبناء المستقبل!
شخصيا، لا أفهم لماذا كانت هناك قضية من الأساس تشغل المهندسين، ولماذا لم يكن هناك كادر وظيفي ملائم ومنصف لمهنة بهذه الأهمية طوال هذه السنين شأنها شأن جميع المهن الأخرى؟!
لكن على أي حال، عادة عندما يتحقق المراد ويتم إصلاح الخلل والتعويض عن القصور لا يعود مهما عندي طرح «لماذا» إلا في إطار التقويم وضمان عدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى، وفي هذا الموضوع ستكون «لماذا» جزءا من الماضي ما إن يتحقق للمهندسين كادرهم الذي انتظروه طويلا، بالشكل الذي يحقق آمالهم ويعزز قيمة مهنتهم، فهو جائزة صبرهم، ولا بد أن تمسح مزاياه كل مشاعر المرارة السابقة، وأن تكون تعويضا مستحقا عما فاتهم!