يقول «تامر المسحال» مقدم برنامج «ما خفي أعظم» في قناة الجزيرة عطفاً على التعليقات التي أبداها الكثير من المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي في الخليج، والتي اتفقت جميعها على أن معلومات البرنامج مزيفة ومفبركة، يقول إن ما تم تقديمه في البرنامج «سبق صحفي وكشف مهني بمعلومات موثقة وفق معايير الجزيرة المهنية في التحقق». وقد أدلى هذا المقدم بتصريحه في حوار مع المذيع جمال ريان في قناة الجزيرة، أي أن القناة هي من تدافع عن برنامجها باستضافة مقدمه من قبل أحد مذيعيها الذي لا يحتاج إلى مزيد من التأكيد على كونه يمثل أوضح تجليات القناة في التزييف.
حسناً، نحن لا نعرف ذلك المقدم جيداً، لكنه عندما يقول إن المعلومات التي تضمنها البرنامج تمثل سبقاً صحفيا وكشفاً مهنياً وفق معايير الجزيرة المهنية فإن ذلك أهم دليل على كذب تلك المعلومات لأن معايير الجزيرة في المهنية هي التزييف والاختلاق والتحريف والفبركة والكذب الصريح، ولمن لا زال يشكك في هذه الحقيقة عليه فقط متابعة ما تبثه كل قنوات العالم من أخبار عن منطقتنا ومقارنتها بما تبثه الجزيرة.
الجزيرة ما زالت إلى الآن تسمي الأحداث بغير حقيقتها التي يعرفها الجميع، تابعوا ما تبثه عن أخبار ليبيا وسورية واليمن والمملكة وبقية دول الخليج والسودان ومصر كي نكتشف أن هذه القناة تتحدث عن واقع افتراضي لديها فقط، تصر على تأكيده بما يشبه الهلوسات التي تجاهد في إقناع المتلقي بأنها حقائق، وبالتالي لا يوجد عاقل يستطيع الوثوق بأن لديها أدنى قدر من ضوابط وأخلاقيات المهنة الإعلامية، أو توفرها على أقل القليل من المهنية والموثوقية.
الجزيرة تمارس كذبها على مدار الساعة، لكنها تجتهد بين وقت وآخر لإخراج كذبة كبيرة من خلال برنامج خاص يدفعها إلى مزيد من السقوط الأخلاقي، وهي وحدها من يكذب الكذبة ويريد تصديقها.
حسناً، نحن لا نعرف ذلك المقدم جيداً، لكنه عندما يقول إن المعلومات التي تضمنها البرنامج تمثل سبقاً صحفيا وكشفاً مهنياً وفق معايير الجزيرة المهنية فإن ذلك أهم دليل على كذب تلك المعلومات لأن معايير الجزيرة في المهنية هي التزييف والاختلاق والتحريف والفبركة والكذب الصريح، ولمن لا زال يشكك في هذه الحقيقة عليه فقط متابعة ما تبثه كل قنوات العالم من أخبار عن منطقتنا ومقارنتها بما تبثه الجزيرة.
الجزيرة ما زالت إلى الآن تسمي الأحداث بغير حقيقتها التي يعرفها الجميع، تابعوا ما تبثه عن أخبار ليبيا وسورية واليمن والمملكة وبقية دول الخليج والسودان ومصر كي نكتشف أن هذه القناة تتحدث عن واقع افتراضي لديها فقط، تصر على تأكيده بما يشبه الهلوسات التي تجاهد في إقناع المتلقي بأنها حقائق، وبالتالي لا يوجد عاقل يستطيع الوثوق بأن لديها أدنى قدر من ضوابط وأخلاقيات المهنة الإعلامية، أو توفرها على أقل القليل من المهنية والموثوقية.
الجزيرة تمارس كذبها على مدار الساعة، لكنها تجتهد بين وقت وآخر لإخراج كذبة كبيرة من خلال برنامج خاص يدفعها إلى مزيد من السقوط الأخلاقي، وهي وحدها من يكذب الكذبة ويريد تصديقها.