نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله: إن طهران على استعداد للحوار مع السعودية، إذا كانت هي مستعدة لذلك، وأضاف أن إيران «مستعدة دوماً» للحوار مع دول الجوار، وأن باب الحوار مفتوح وإيران لم ولن تغلقه مطلقاً.
من يسمع هذا التصريح دون معرفة بحقيقة النظام الإيراني قد يخيل له أن إيران دولة سلم وسلام وتعايش واحترام للجوار وحسن العلاقات والتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وبما أنها كذلك فإنها قد أتعبت يديها وهي تطرق أبواب المملكة بنية الحوار البناء لكن المملكة لم تستجب لنوايا إيران الحسنة لأنها -أي المملكة- مصرة على استمرار تدخلها في الشأن الداخلي الإيراني كمشروع إستراتيجي من خلال المؤامرات والجواسيس ودعم الميليشيات والتنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضى. ولكن لأن إيران الدولة المتحضرة الساعية دائماً للسلام فإنها لم تفقد الأمل وما زالت تؤكد للعالم رغبتها في الحوار مع المملكة.
هذا هو المنطق المعكوس الذي يقوله النظام الإيراني، ولو جاء ذلك من قائد الحرس الثوري أو حتى من مكتب المرشد لما كان مهما بقدر أهميته عندما يأتي من وزير الخارجية الذي يخاطب عالماً يعرف الحقائق ويشاهدها ويشهد عليها، بينما هو يريد مغالطته بصورة فجة. الحوار الحقيقي الصادق هو ما ترغب فيه المملكة يا سيد ظريف منذ وقت طويل رغبةً في علاقات جيدة مع إيران، ورغم تكرار الإساءة لها التي وصلت حد تهديد أمنها بتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتخطيط تنفيذ عملياتهم داخل المملكة فإنها تكرر رغبتها في أن تكف إيران عن هذا العبث واستعدادها للحوار حول العلاقات الإيجابية المشتركة، لكن إيران مستمرة في عبثها وتصعيدها للأزمات.
كلنا يا سيد ظريف نتمنى حواراً بناءً مع إيران وعلاقات جيدة، لكن تجربتنا معكم أفقدتنا الثقة فيكم. عليكم إثبات حسن النية بشكل عملي وستجدون أبواب المملكة مفتوحة للحوار كما هي دائما، وبدون ذلك فإن تصريحك لا يزيد على كونه مجرد «استعباط».
من يسمع هذا التصريح دون معرفة بحقيقة النظام الإيراني قد يخيل له أن إيران دولة سلم وسلام وتعايش واحترام للجوار وحسن العلاقات والتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وبما أنها كذلك فإنها قد أتعبت يديها وهي تطرق أبواب المملكة بنية الحوار البناء لكن المملكة لم تستجب لنوايا إيران الحسنة لأنها -أي المملكة- مصرة على استمرار تدخلها في الشأن الداخلي الإيراني كمشروع إستراتيجي من خلال المؤامرات والجواسيس ودعم الميليشيات والتنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضى. ولكن لأن إيران الدولة المتحضرة الساعية دائماً للسلام فإنها لم تفقد الأمل وما زالت تؤكد للعالم رغبتها في الحوار مع المملكة.
هذا هو المنطق المعكوس الذي يقوله النظام الإيراني، ولو جاء ذلك من قائد الحرس الثوري أو حتى من مكتب المرشد لما كان مهما بقدر أهميته عندما يأتي من وزير الخارجية الذي يخاطب عالماً يعرف الحقائق ويشاهدها ويشهد عليها، بينما هو يريد مغالطته بصورة فجة. الحوار الحقيقي الصادق هو ما ترغب فيه المملكة يا سيد ظريف منذ وقت طويل رغبةً في علاقات جيدة مع إيران، ورغم تكرار الإساءة لها التي وصلت حد تهديد أمنها بتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتخطيط تنفيذ عملياتهم داخل المملكة فإنها تكرر رغبتها في أن تكف إيران عن هذا العبث واستعدادها للحوار حول العلاقات الإيجابية المشتركة، لكن إيران مستمرة في عبثها وتصعيدها للأزمات.
كلنا يا سيد ظريف نتمنى حواراً بناءً مع إيران وعلاقات جيدة، لكن تجربتنا معكم أفقدتنا الثقة فيكم. عليكم إثبات حسن النية بشكل عملي وستجدون أبواب المملكة مفتوحة للحوار كما هي دائما، وبدون ذلك فإن تصريحك لا يزيد على كونه مجرد «استعباط».