سبق أن اقترحت في العام الماضي أن نقوم بسك ميدالية مطلية بماء الذهب بحجم 7 في 14سم تحمل صورة الكعبة الشريفة وملخصا برسوم وأرقام وعبارات مختصرة باللغة الإنجليزية، أو بلغة الحاج إن أمكن، تختصر ما قدمته المملكة العربية السعودية في خدمتها للحرمين والحج والعمرة من توسعات متتالية ومشاريع جبارة سهلت على الحجاج والمعتمرين، كمشاريع الأنفاق الجبارة وقطار الحرمين والتبريد بالرذاذ والمظلات والخدمات الصحية والأمنية وغيرها من الأرقام المختصرة على وجهي الميدالية القابلة للتعليق، التي أرى أن تُهدى مجانا لكل حاج مغادر.
كان ذلك في مقال نشرته بهذه الصحيفة الغراء في 7 من ذي الحجة 1439، وفي تغريدة قبله بخمسة أيام، ولمن يرغب الاطلاع على تفاصيل المقترح يمكنه العودة للمقال المذكور.
أحسنت المملكة العربية السعودية، كعادتها، في حسن استقبال جميع الحجاج بعبارات ترحيب بلغاتهم وبهدايا قيمة تساعدهم وقبل هذا وذاك برجال ونساء نذروا أنفسهم لمساعدة الحجاج ورعايتهم صحيا ونفسيا وفي تنقلاتهم وإقامتهم وأمنهم وتسهيل أدائهم لهذا الركن وتكفلت المملكة بتأمين كل تلك الخدمات دون مقابل وبكل كرم وبذل.
وأحسنت المملكة كعادتها حين استضافت وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وعلى حسابه الخاص، حجاجا من فلسطين ومن أقارب ضحايا العدوان الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا ومن عدة دول أخرى، وحققت أمنية المعمر الإندونيسي وأقاربه، وقبل هذا وبعده تقوم سنويا وبكل قدرة وكفاءة على إدارة حشد يتكون من مليونين ونصف من البشر بمختلف الأعمار والأوضاع الصحية والحالات البدنية، في وقت واحد ومكان واحد ومواقع متعددة ومتغيرة في ذات الدقيقة!. إنه لفخر عظيم وسر من أسرار ما تنعم به هذه البلاد من نعم تحسد عليها.
ولأن التوديع هو مسك الختام وأكثر ما يرسخ في الذاكرة، ولأن كثيرا من الحجاج يرغبون في حمل ذكرى لهذه المناسبة، تجعل بعضهم يتمنى قص جزء من كسوة الكعبة في اعتقاد خاطئ تتم التوعية دوما بمخالفته وبدعيته، فقد اقترحت أن يمنح الحاج ما يشبه الدرع الصغير التذكاري القابل للتعليق والافتخار كهدية فرحته بإتمام حجه، ولن يكون من سبيل التبرك أوخلافه لأن من يريد اتباع بدع التبرك، لا سمح الله، قد يتبرك بأي شيء يحصل عليه من داخل الحرم أو من مكة ولو كان حجرا، أما هذه الهدية القيمة فهي بمثابة فرحة ختام له تحمل ملخصا لما قدمته هذه البلاد وتقدمه لضيوف بيت الله من إنجازات ومشاريع عملاقة، وذكرى يقتنيها ويعلقها وهي أغلى ما يعلق من أوسمة.
* كاتب سعودي
كان ذلك في مقال نشرته بهذه الصحيفة الغراء في 7 من ذي الحجة 1439، وفي تغريدة قبله بخمسة أيام، ولمن يرغب الاطلاع على تفاصيل المقترح يمكنه العودة للمقال المذكور.
أحسنت المملكة العربية السعودية، كعادتها، في حسن استقبال جميع الحجاج بعبارات ترحيب بلغاتهم وبهدايا قيمة تساعدهم وقبل هذا وذاك برجال ونساء نذروا أنفسهم لمساعدة الحجاج ورعايتهم صحيا ونفسيا وفي تنقلاتهم وإقامتهم وأمنهم وتسهيل أدائهم لهذا الركن وتكفلت المملكة بتأمين كل تلك الخدمات دون مقابل وبكل كرم وبذل.
وأحسنت المملكة كعادتها حين استضافت وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وعلى حسابه الخاص، حجاجا من فلسطين ومن أقارب ضحايا العدوان الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا ومن عدة دول أخرى، وحققت أمنية المعمر الإندونيسي وأقاربه، وقبل هذا وبعده تقوم سنويا وبكل قدرة وكفاءة على إدارة حشد يتكون من مليونين ونصف من البشر بمختلف الأعمار والأوضاع الصحية والحالات البدنية، في وقت واحد ومكان واحد ومواقع متعددة ومتغيرة في ذات الدقيقة!. إنه لفخر عظيم وسر من أسرار ما تنعم به هذه البلاد من نعم تحسد عليها.
ولأن التوديع هو مسك الختام وأكثر ما يرسخ في الذاكرة، ولأن كثيرا من الحجاج يرغبون في حمل ذكرى لهذه المناسبة، تجعل بعضهم يتمنى قص جزء من كسوة الكعبة في اعتقاد خاطئ تتم التوعية دوما بمخالفته وبدعيته، فقد اقترحت أن يمنح الحاج ما يشبه الدرع الصغير التذكاري القابل للتعليق والافتخار كهدية فرحته بإتمام حجه، ولن يكون من سبيل التبرك أوخلافه لأن من يريد اتباع بدع التبرك، لا سمح الله، قد يتبرك بأي شيء يحصل عليه من داخل الحرم أو من مكة ولو كان حجرا، أما هذه الهدية القيمة فهي بمثابة فرحة ختام له تحمل ملخصا لما قدمته هذه البلاد وتقدمه لضيوف بيت الله من إنجازات ومشاريع عملاقة، وذكرى يقتنيها ويعلقها وهي أغلى ما يعلق من أوسمة.
* كاتب سعودي