الذين يعرفون الملك سلمان قبل توليه مقاليد الحكم ملكاً للبلاد، سواء بالتواصل الشخصي معه بحضور مجلسه الذي كان منتدى للحوار الثقافي والفكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، أو بمتابعة المناسبات والحوارات التي يطرح من خلالها أفكاره ويمرر آراءه، أو من خلال تواصله المباشر مع أصحاب الرأي والكتاب والمهتمين بالشأن العام لمناقشة القضايا الوطنية والملفات الاجتماعية المختلفة، يعرفون مؤكداً أن من صفاته العديدة تميزه بشجاعة اتخاذ القرار عندما يكون في مصلحة الوطن والمجتمع ولا يتعارض مع نص ديني قطعي الثبوت، ويعرفون أيضاً أنه صاحب رؤية مستقبلية تستشرف ملامح الآتي وكيفية التعامل معه وما يحتاجه من قرارات للتعايش والتناغم معه.
وعندما جاء الملك سلمان إلى سدة الحكم فإنه كان جاهزاً للمرحلة واشتراطاتها واحتياجاتها، ومستعداً للمستقبل بأفكار واضحة تبلورت لديه. لم تكن كل القرارات التأريخية بإعادة هيكلة الدولة وهندسة المجتمع وإصلاح الحاضر والاستعداد للمستقبل وليدة يوم وليلة، بل خلاصة تجربة طويلة وثرية كشريك أساسي في إدارة الوطن له رؤية خاصة تتجاوز الآني إلى المستقبلي، كان يطبق أفكاره في كل المواقع التي شغلها، وعندما تسلم قيادة الوطن لم تكن قراراته سوى امتداد لمدرسته الفكرية والإدارية.
لقد فعل سلمان بن عبدالعزيز ما تجاوز خيال وأحلام أي متفائل، بدءاً من ولاية عهده التي دشنت جيل الديناميكية والرؤية المستقبلية والحماس والابتكار وأيضاً الشجاعة والإقدام مع الحكمة والاتزان، ممثلاً بالأمير محمد بن سلمان، إلى اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية فاجأت العالم قبل أن تفاجئ المجتمع السعودي. أصبح الملك سلمان وفريق عمله مصدر المفاجآت السارة والقرارات الشجاعة على مختلف الأصعدة، إنه يختصر الزمن بشكل أسرع من التوقعات لإزالة العوائق التي عطلت المجتمع السعودي، وإكسابه قدرة هائلة على الحركة والإنتاج والتنافس الحضاري مع مجتمعات سبقته كثيراً.
إن احتفالية النصف النسائي في المجتمع السعودي بالقرارات الأخيرة المتعلقة بنظامي وثائق السفر والأحوال المدنية هي احتفالية المجتمع بأكمله؛ لأن معانيها تتجاوز مجرد كونها متعلقة بالمرأة فقط إلى ما هو أهم وأبلغ وأجمل، إنه احترام الدولة للحقوق بصفة عامة، وحرصها على الإنصاف والعدل والمساواة. لقد كانت شجاعة وحكمة سلمان وولي عهده جسراً انتزعنا من ترهل إلى مرونة، ومن ماضٍ متكلس إلى حاضر متوهج، ومن تطلعات محدودة إلى آمال لا حدود لها، لا يخالجنا شك بأنها ستتحقق بحول الله.
وعندما جاء الملك سلمان إلى سدة الحكم فإنه كان جاهزاً للمرحلة واشتراطاتها واحتياجاتها، ومستعداً للمستقبل بأفكار واضحة تبلورت لديه. لم تكن كل القرارات التأريخية بإعادة هيكلة الدولة وهندسة المجتمع وإصلاح الحاضر والاستعداد للمستقبل وليدة يوم وليلة، بل خلاصة تجربة طويلة وثرية كشريك أساسي في إدارة الوطن له رؤية خاصة تتجاوز الآني إلى المستقبلي، كان يطبق أفكاره في كل المواقع التي شغلها، وعندما تسلم قيادة الوطن لم تكن قراراته سوى امتداد لمدرسته الفكرية والإدارية.
لقد فعل سلمان بن عبدالعزيز ما تجاوز خيال وأحلام أي متفائل، بدءاً من ولاية عهده التي دشنت جيل الديناميكية والرؤية المستقبلية والحماس والابتكار وأيضاً الشجاعة والإقدام مع الحكمة والاتزان، ممثلاً بالأمير محمد بن سلمان، إلى اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية فاجأت العالم قبل أن تفاجئ المجتمع السعودي. أصبح الملك سلمان وفريق عمله مصدر المفاجآت السارة والقرارات الشجاعة على مختلف الأصعدة، إنه يختصر الزمن بشكل أسرع من التوقعات لإزالة العوائق التي عطلت المجتمع السعودي، وإكسابه قدرة هائلة على الحركة والإنتاج والتنافس الحضاري مع مجتمعات سبقته كثيراً.
إن احتفالية النصف النسائي في المجتمع السعودي بالقرارات الأخيرة المتعلقة بنظامي وثائق السفر والأحوال المدنية هي احتفالية المجتمع بأكمله؛ لأن معانيها تتجاوز مجرد كونها متعلقة بالمرأة فقط إلى ما هو أهم وأبلغ وأجمل، إنه احترام الدولة للحقوق بصفة عامة، وحرصها على الإنصاف والعدل والمساواة. لقد كانت شجاعة وحكمة سلمان وولي عهده جسراً انتزعنا من ترهل إلى مرونة، ومن ماضٍ متكلس إلى حاضر متوهج، ومن تطلعات محدودة إلى آمال لا حدود لها، لا يخالجنا شك بأنها ستتحقق بحول الله.