شعرت بغثيان شديد ومرارة نفسية أشد عند متابعة التعليقات التي أطلقها بعض الأشخاص على موقف وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مع إحدى الحاجات النيوزيلانديات من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من عائلات ضحايا المجزرة الإرهابية في مسجدي مدينة كرايستشرش، عندما فارت العاطفة الإنسانية في قلبه أمام دموع تلك السيدة الكبيرة في سنها والمكلومة بفجيعتها والمتعبة في جسدها وأيضاً الفرحة بوصولها أرض الحرمين والمشاعر المقدسة، فترقرقت عيناه بالدمع وتحشرج صوته، وبتصرف عفوي تلقائي ناصع وشفيف وطاهر قبل رأسها واحتضنها احتضان الابن لأمه أو الأخ لأخته الكبيرة، ليشعل ذلك المشهد النبيل فتيل الهجوم على الوزير بعبارات وأوصاف تعف عنها الألسنة النظيفة وتعافها النفوس الشريفة وترفضها الأخلاق الحميدة.
استهداف الدكتور عبداللطيف قصة معروفة أسبابها، ومعروف من يتبناها ويحيك خيوطها وينعشها كلما سنحت له فرصة، وقد دفعهم حقدهم الشديد واستمرار تصفية حساباتهم إلى عدم مراعاة خصوصية أي ظرف أو حدث أو مناسبة ليخوضوا في النوايا ويقدحوا في الأخلاق دون أدنى رادع أو وازع. وقد أحسن الوزير برده في إحدى الفضائيات عندما قال: «تصرفي مع الحاجة النيوزيلندية كان من منطلق الرحمة والعطف والأخوّة لهذه المرأة المكلومة والمعاقة أيضاً وتسير على عكازين، فكانت تلك اللقطة لا إرادية حينما أردت أن أهون عليها صدمة الظلم والعدوان الآثم، وهذا شيء طبيعي ولا أرى فيه بأس، أما من يرى فيه بأس فهذا شأنه».
منذ وقت طويل حاولت هذه الشريحة المتشددة عشوائياً انتزاع الكثير من معاني الرحمة والسماحة والقيم الإنسانية التي يتصف بها ديننا الإسلامي، وشوهت مجتمعنا بإسراف لا حدود له، وعندما أضافت الحزبية المقيتة إلى تشددها انفلت عقالها بشكل متهور لتقترف ما لا يقره عقل ولا يرتضيه منطق من ممارسات بغيضة، ولم تتورع حتى عن استغلال مثل تلك اللحظة الروحانية الجليلة التي جمعت الوزير بتلك العجوز الباكية فرحاً بالقدوم بين يدي خالقها في أعظم رحلة إيمانية.
نعرف ماذا تهدفون إليه بمحاولة تشويه صورة مسؤول في الدولة وفي هذا التوقيت بالتحديد، فتباً لكم يا أيها الذين لا تملكون حتى شرف الخصومة ونبلها.
استهداف الدكتور عبداللطيف قصة معروفة أسبابها، ومعروف من يتبناها ويحيك خيوطها وينعشها كلما سنحت له فرصة، وقد دفعهم حقدهم الشديد واستمرار تصفية حساباتهم إلى عدم مراعاة خصوصية أي ظرف أو حدث أو مناسبة ليخوضوا في النوايا ويقدحوا في الأخلاق دون أدنى رادع أو وازع. وقد أحسن الوزير برده في إحدى الفضائيات عندما قال: «تصرفي مع الحاجة النيوزيلندية كان من منطلق الرحمة والعطف والأخوّة لهذه المرأة المكلومة والمعاقة أيضاً وتسير على عكازين، فكانت تلك اللقطة لا إرادية حينما أردت أن أهون عليها صدمة الظلم والعدوان الآثم، وهذا شيء طبيعي ولا أرى فيه بأس، أما من يرى فيه بأس فهذا شأنه».
منذ وقت طويل حاولت هذه الشريحة المتشددة عشوائياً انتزاع الكثير من معاني الرحمة والسماحة والقيم الإنسانية التي يتصف بها ديننا الإسلامي، وشوهت مجتمعنا بإسراف لا حدود له، وعندما أضافت الحزبية المقيتة إلى تشددها انفلت عقالها بشكل متهور لتقترف ما لا يقره عقل ولا يرتضيه منطق من ممارسات بغيضة، ولم تتورع حتى عن استغلال مثل تلك اللحظة الروحانية الجليلة التي جمعت الوزير بتلك العجوز الباكية فرحاً بالقدوم بين يدي خالقها في أعظم رحلة إيمانية.
نعرف ماذا تهدفون إليه بمحاولة تشويه صورة مسؤول في الدولة وفي هذا التوقيت بالتحديد، فتباً لكم يا أيها الذين لا تملكون حتى شرف الخصومة ونبلها.